رواية سهام من السابع وثلاثون لسبعة واربعون
معه ... فأسرعت تداري جسدها خلف سيارة الأجرة
كان الطريق هادئ والظلام اقترب ان يزيل ستائره
امرأة لم تلمح الا جانب من وجهها تسير بجانبه
الأمر لم يكن به شئ ولكن عندما عانقته وبادلها هو العناق ثم قبلته علي خديه...علمت الحقيقه
وتنفست بصعوبه وهي تضع بيدها علي قلبها تحادثه
ارأيت نهايتك
..........................
مرت الايام بعد
تلك الليله ببطئ
فريدة قد انتقلت من غرقة العناية لغرفة أخري ولكن الصدمه التي تلقوها أنها لن تعد تسير الا بعد مده طويله
كان ذلك دمار لامرأة مثلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اقترب كنان من ورد وهو مرهق وقد طالت لحيته
كفي ورد ... صمتك هذا يقلقني
فطالعته ببرود وهي تنظر إلي ما ستأخذه لفريده وتتجه للمشفي وحادثت نفسها
كل شئ كامل ورد
لقد تأخرت علي ليليان
وتركته يقف مذهولا من تصرفها .. فأخذ يحرك يديه علي وجهه... وعقله يبحث عن سبب بعدها هذا
اين ورد المحبه المعطاءه ..
تذكر يوم قدومه عندما حضنها بشوق لم يشعر الا بالبروده لأول مرة بين ذراعيه ..وكلمه واحده قالتها برسمية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومن بعدها أصبح حديثهم مقتصر عن صحه والدته
حتي النوم يأتي من المشفي يجدها نائما وحين يستيقظ يجدها تستعد للذهاب للمشفي
وقبض علي يديه بقوه وهو يهتف پغضب
اللعڼة ورد
..............................
نظرت مرام لاختبار الحمل الذي أمامها پصدمه
فقد كانت تأخذ كل احتياطها الا تحمل مجددا
ففكرت الإنجاب قد إزالتها عن عقلها ..فهي قد بدأت نحو سلم النجاح الذي تريده فكيف ستخسر كل هذا وعادت تنظر لاختبار الحمل القابع بين يديها
لتسمع صوت كريم
مرام
ففتحت الصنبور ومسحت وجهها ببعض المياه ونظرت مجددا لاختبار الحمل وهي ترفض تلك الفكره ..لتخبى الاختبار في أحد الإدراج
وعندما خرجت ضمھا اليه متسائلا
مالك ياحببتي وشك أصفر كده
فأبتسمت مرام بأرتباك
ها لا مافيش حاجه ..ده إرهاق من الشغل بس
فأنحني نحوها يلثم عنقه بقبلات متفرقة هامسا وهو يزيل صورة بسمه من امام عينيه فقد أصبحت تشغل جزء من تفكيره تلك الفترة
تعرفي انك وحشاني اووي
....................
جلست أمام شاشة الحاسوب تبحث عن مقترحات تسعد بها زوجها وتجعله يصالحها وزفرت أنفاسها متنهده بيأس
يااا جيه اليوم اللي بدل ما أقعد ادور علي مقالات سياسية او معلومات تفيدني .. بدور علي أفكار للمتجوزين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا اللي غبية ..استاهل... ماكان بيسامحني ويدلعني اقعدت اتنطط اتنطط لحد ما وراني وشه التاني
وندبت حظها وزمت شفتيها وهي تنظر الي الفكره التي تراها أمامها
جلب هدية له ومن الأفضل ان يكون شئ مفضل لديه ..أعطيه الهديه في مقر عمله
فأخذت تفكر بالأمر الي ان ابتسمت متهلله بسعاده
أيوه وجدتها
ونهضت من فوق الفراش ..تبتسم بزهو بالتأكيد سيصالحها
.....................
وضعت ريم بعض الأوراق امام ريان الذي كان يجتمع ببعض المدراء وياسر معهم
ونظر لها وهي تضع أحد الملفات أمام ياسر وتبتسم بخجل
كانت عيناه مسلطه عليهم ...والحقيقة التي اكتشفها في رحلتهم التي لم تضف جديد لمخطته بل قلبت كل شئ
ريم تحب ياسر الذي أصبح يتعامل معها بلطف
وضغط علي القلم الذي بين أنامله محدقا بها وهو يعطيها بعض الاوراق
اطبعي هذه الأوراق علي الفور
هتف بصوت غاضب لا تعلم سببه وغادرت وهي لا تعلم لما السيد ريان أصبحت معاملته قاسېة بعض الشئ معها
...................
نظرت رقية الي ملابس العرائس التي تجلبها لها خالتها پصدمه ...لتتأمل كل قطعه بأعين متسعه
هو أحنا بنشتري الحاجات ديه ليه
فضحكت خالتها وهي تنتقي لها أشياء أخري
لازم ياحببتي مش عروسه ولازم نلبسي وتدلعي
فعادت تحدق بالملابس ترفعها أمام خالتها
وهو عشان ادلع البس اللبس ده ..لاء مش عايزه ادلع ولا ابقي عروسه ولا نيله
فضحكت خالتها ثم ضمت إليها
كبرتي يارورو وهتبقي مرات ابني . الحمدلله عشت لليوم ده
وأخذت تذكرها بوالدتها وأنها بالتأكيد سعيده الآن لتسقط دموع رقية وهي تشتاق لها
وصدح رنين هاتف خالتها ..لتبتعد عنها قليلا ثم أخرجت الهاتف من حقيبة يدها مبتسمه
ده مراد
فأشاحت رقية عيناها بعيدا متذكره محايلتها الممېته معهم لتأجيل العرس شهران حتي تستعد للامر وقد وافقوا بعد الحاح واصرار شديد فكل الجبهات اصبحت مع مراد ..
ونظرت بضيق للملابس الفاضحه التي مصرة خالتها علي جلب العديد منها
واتسعت بؤبؤ عيناها وهي تسمع خالتها تهتف ضاحكه
متقلقيش باحبيبي هكتر من كل حاجه انت عايزها
وتعالا صوت خالتها وهي تنظر لرقية التي تحدق بها بملامح مصدومه
اكتر من الأسود والأحمر
كان مراد يحادثها وهو يمضي بعد