الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية سهام من السابع وثلاثون لسبعة واربعون

انت في الصفحة 31 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

بالك من نفسك 
فقبلتها ورد بحب 
متقلقيش عليا يامهرة انا اتعلمت من اللي حصلي .. وانا مرتاحه وانا وسطكم ومش هرجع لكنان غير بنت يعترف بغلطه 
فدفعتها مهرة بيدها برفق صاړخه بها
ترجعي لمين ده خانك مع المساعده الشخصية بتاعته ...انتي هابله يابنت زينب
فهتفت ورد قبل ان تركض من أمامها فهي لا تستطيع ان تخفي عليها شئ
البنت طلعت اخته 
لتقف مهرة مذهوله للحظات تسأل نفسها 
اخته 
وأخذت تحك فروة رأسها وتتسأل ثانية
أخته طب ازاي ..
ونظرت حولها لتجد الغرفه فارغه وورد انصرفت 
وخرجت من الغرفه حانقه متجها لغرفتها لتجد جاسم يقف أمام الشرفه يتحدث مع نرمين من أجل السفر لكندا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وانتظرت ان ينهي مكالمته وعندما ألتف نحوها حدقت به متسائله
مين هيسافر مع مين 
فضحك
________________________________________
بمتعه وهو يطالعها 
نرمين وريان 
فتنهدت بأرتياح ..فأبتسم على هيئتها ثم ألتقط ذراعها 
ورد مع أكرم مش كده
فأجابت دون ان تعي مغزي سؤاله 
آه بس بتسأل ليه
فها أكثر إليه 
هتفهمي دلوقتي ياحببتي 
وانتهى حديثهم حينما فهمت 
................................
ابتسم ريان وهو يخرج العلبة التي تحتوي على خاتم الزواج وعيناه تلمع ..ريم لن تأتي إليه الا إذا تعجل بذلك الأمر .. فكل النساء اللاتي عرفهم بحياتهم اما كانوا يأتون لفراشه راغبين بماله ووسامته او لمجرد ان يظهروا معه كنجمات مجتمع 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
واستقظت صباحا لتضم جسدها بالغطاء وهي تستمع لصوت المياه .. فقد استيقظ قبلها نافرا منها ومن نفسه 
وتمطئت بسعاده لما حدث ومدت يدها نحو أحد الادراج تبحث عن علبة سجائره ..لتقع عيناها علي علبة زرقاء ..فألتقطتها لتعلم اجابه لم ترغب في تصديقها 
ريان سيتزوج ومن غيرها فبالتأكيد تلك الفتاه التي جعلت إحداهن تراقبها بالشركه التي يديرها هو حاليا 
......................
نظر كرم التي يعطيها له نادر
ليتذكر كرم الخلاف الذي نشئ مع شقيقته بسبب استهتاره
ما انت عارف يانادر مقدرش اساعدك ...جوزها مش بيطقني غير آخر خلاف بينا ضيع الدنيا 
وزفر أنفاسه من الدخان وضحك بأستمتاع 
لفيلي سجارة تانيه وكله بحسابه 
...........................
دار كريم بمقعده بعد ان سمع طرقات علي باب مكتبه ..لتقع عيناه علي بسمه التي اقتربت منه تتسأل بجديه 
كنت عايزني في حاجه يابشمهندش 
فطالعها كريم ومازال كل شئ يمر أمامه كالفيلم
متذكرا تلك الليلة التي اجهضت فيها مرام وعاد لمنزله كي يجلب لها ملابس ..كان هاتفها لا يتوقف عن الرنين ..ليفتح الخط وقبل ان يعلم هوية المتصل لم يصدق ماسمع 
احداهن تسأل زوجته لماذا لم تأتي للموعد .. في البدايه لم يكن مايسمعه شئ غريب الا عندما سألتها تلك المرأة اذا كانت غيرت رأيها بأمر الإچهاض 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وانتبه علي صوت بسمه 
بشمهندس 
فوقف كريم واقترب منها .. وخرجت آخر كلمه كانت تتوقع سماعها 
تتجوزيني يابسمة 
..............................
ضحكت بأستمتاع وهو يدغدغها بلطف 
جاسم أبعد انت بتعمل ايه 
فأبتسم بمشاكسه 
سيبي ورق القضية اللي في ايدك واهتمي بيا شويه 
فأبتسمت وهي تشعر وكأنه طفل صغير ..ووضعت الأوراق جانبا بعد ان رتبتها
نعم يا سيدي 
فقربها منه غامزا 
بتحلوي كده ليه 
فدفعته برفق علي صدره 
قصدك بتتخني كده ليه
وأشارت لجسدها بتذمر
أنا اټخنت اوي صح .. قولي ان ديه تهيأت
فضخك علي هيئتها 
يعني شويه 
فلمعت عيناها وهي تنظر له
طب شيلني ونشوف
فتعالت صوت ضحكاته 
هو انا ميزان ياحببتي 
فتعلقت بعنقه وهي تهتف بحنق 
شيلني ياجاسم ياحبيبي لاحسن هفضل ازن للصبح 
فأبتسم وهو يحملها واخذ يشاكسها بمكر
لاء وزنك زاد يامهرة 
وعندما شعر بأسنانها علي كتفه 
آه ياعضاضه ..اومال لو مجوعك هتعملي ايه 
فضحكت وهو مازال يحملها
هاكلك ..ده انت بقيت حلو اوي 
وسألته برقه 
هو انت بتحلو ولا ده من اثر الحمل ياحبيبي 
فضخك على ظرافتها التي ستقتله يوما
وده سؤال يتسأل طبعا أنا اللي حلو 
فأبتسمت بعدما وضعها على الفراش ثم هتف متسائلا
محدش هيخبط علينا صح 
وقبل ان يستمع لردها هاتفه وهاتفها واغلقهما وأبتسم بأرتياح 
تعرفي لو اللحظه ديه انقطعت...هخنقك يامهرة
كانت تكتم ضحكاتها بصعوبه ولكن لم تعد تحتمل فأنفجرت ضاحكه 
وانا ذنبي ايه 
ودقائق مرت وهو يبثها مشاعره بكلمات رقيقه ولكن كما المعتاد ...طرقات علي باب غرفتهم وصوت ورد تلك المرة يهتف قبل ان تتحرك من أمام الباب وتهبط لاسفل
مهرة كنان تحت 
لم يجد الا الوساده فډفن وجهها بها 
الفصل الخامس والأربعون.
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.
وقفت في منتصف الحجرة ټضرب اسداس بأخماس وهي ېقتلها الفضول فيما تتحدث به شقيقتها مع زوجها ..فعندما هبطوا للاسفل رحب جاسم بكنان ثم أخذها من يدها قبل ان تفتح فاها نحو غرفة المكتب وتنهدت بضيق من هدوئه فقد كان يجلس علي المقعد أمام مكتبه ويطالع بعض الأوراق 
ليه خلتنا نسيبهم لوحدهم
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 42 صفحات