رواية سهام الفصول الاولي
في بهو الفندق يتحدث معها قليلا يسألها عن أحوالها بالعمل حتي الأن
وتسألت ورد بأمل ان ينفي لها ما لا ترغب بسمعه
يعني المشروع يخلص وهيمشوا
فحرك ياسر رأسه بأيجاب وهو يتمتم
اكيد هيجي السيد كنان زيارات بس اكيد علي فترات متباعده هو ليه مشاغله وشركته في تركيا
لتبتلع ريقها وقلبها بدء يؤلمها پألم لا تعرف سببه
.....................
نظرت مهرة للدعوة التي أعطاها لها السيد مسعود ..ورغم أنها لم تكن تفكر ان تحضر الا ان اليوم كان مرهق علي أعصابها فقررت ان ترفه عن نفسها اليوم وهاتفت ورد كي يلتقوا ويذهبوا سويا ولكن ورد تعللت بعدم رغبتها في ذلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نورتينا
فأبتسمت مهرة لها فتلك الفتاه تشبه شقيقتها بأبتسامتها
وأقترب مسعود من ابنته غير مصدقا من مجئ مهرة
مرحبا بها
ديه مهرة اللي حكتلك عنها يارقيه
لتصفحها رقيه تلك المره بود
بابا حكالي عنك .. ومعجب جدا بشخصيتك
فأرتبكت مهرة ..فالمدح تلك الأيام أصبح يتدفق عليها من جميع الناس الا شخصا واحدا تود أكله بأسنانها
وأستأذنت منها رقيه بلطافه ..لتذهب لضيوفها
كما استأذن مسعود مشيرا لها بأن المكان لها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنسه مهرة
لتلتف مهرة نحو مصدر الصوت فقد كان مراد ابن السيد عماد
صدفة عجيبه
لتتمتم مهرة بغرابه
فعلا
وأقتربت رقيه من مراد بلهفه وحب
كبرتي يارورو وبقي ليكي مشاريع
وفهمت من حوارهم أنهم اولاد خاله
وابتسم مراد وهو يطالع رقيه
رقيه أختي الصغيره
وأنتبهت مهرة وهي تبتسم لهم لملامح رقية التي تغيرت عند
سماعها لتلك الكلمه ..فعلمت ان أحدهم واقع بالحب والأخر لا يري
...................
كان يتفحص بعض أعماله علي حاسوبه .. ليشعر بالملل والأرهاق ووجد نفسه يلتقط هاتفه ..يتأمل صورتها معه و مع جواد
كانت دعوة مشيرة لكريم لأحد حفلاتها ماهي الا بداية لخطتها
اقترب منها كريم مصافحا لها بأبتسامة لطيفه
لتسأله مشيرة
والتي هي مصريه من حيث الأب وأردنية من حيث والدتها
فين المدام يابشمهندس
وكانت الاجابه كما رغبت
زوجته لا تفضل تلك الأجواء ..غير أنها منشغله بطفليهم
.................
رفعت مني وجهها نحو مهرة التي يبدو عليها مستمتعه بيومها .. وأخذت تتفحصها بعينيها تتعجب من هيئتها بها شئ مختلف ولكن لا تعرفه
الملابس كالمعتاد ..نظارتها التي أصبحت تشك بأمرها ..ملامحها كما هي ليس بها زينة ..شعرها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وطرقعت أصابعها أمام مني
مدام مني .. روحتي فين
فأبتسمت لها مني
فيكي حاجه عجيبه النهارده وكنت بحاول أكتشفها
فخجلت مهرة ..فالكل بدء يخجلها بلطفه
بتهيألك انا زي ما انا
فضحكت مني علي أرتباكها
وبقينا نتكسف
وعندما لاحظت مني أرتباكها وتوترها
اتأخرتي كده ليه النهارده
لتهتف وهي تبعث في الأشياء الموجوده على مكتب مني المرتب
كنت بخلص شوية ورق لموكل عندي
فأبتسمت مني بلطف
حظك حلو النهارده ان جاسم بيه مجاش لأنه تعبان شويه
لتظهر السعاده علي وجه مهرة وهي تفرد ذراعيها
ياسلام علي الأخبار الحلوه
وتابعت وهي تميل نحوها
قوليله ياخد أجازه أسبوع كده عشان صحته
فضحكت مني وهي تري سعادتها بذلك الخبر
أسبوع ..روحي يامهرة على مكتبك
لتبتسم مهرة وقد وجدت فرصه كي تغتاب جاسم مع مني
عشان نرتاح منه شويه
وأخدت تنعته بمسميات كثيره .. ومني متسعة العينين وهي تري جاسم يردف للمكتب مشيرا لها ان تصمت ..ووقف خلفها يضع علي أنفه منديلا ورقيا
انتي ازاي أشتغلتي معاه خمس سنين
انتي تستحقي جايزه في الصبر
وتابعت وهي تلوي شفتيها بأمتعاض
انا السنه تخلص بس ومش عايزه أسمع اسمه
ونظرت الي مني متعجبه من نظرتها وتحرك حاجبيها
مالك يامدام مني
فتنحنحت مني بحرج... وصدح صوت عطسة قد فلتت من جاسم دون قصد بسبب نزلة البرد
لتتسع عين مهرة وهي تلتف نحو صاحب تلك العطسه
الفصل الثاني عشر.
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.
كانت الصدمة جالية علي وجهها وهي تراه يقف خلفها يطالعها بنظرات جامده
ورفع يده مشيرا لها بتحذير ولكنه قد يأس منها
وأتجه نحو مكتبه وهو يهتف
بعد نص ساعه استدعيلي مدير التسويق
ثم ألتف مجددا ليجدها تقف متسعة العينين من صډمتها فيما سمعه
استاذه مهرة لو مش هنضيع وقت حضرتك في استكمال شتيمة صاحب الشركه .. محتاجك دقيقتين
فتنحنحت مهرة حرجا من أسلوبه ... وأتبعته تحت نظرات مني
ودلفت خلفه لتجده يجلس علي مقعده بأرهاق
ويفرك جبهته من اثر الصداع .. وأحني رأسه قليلا
وأنتظرت ان يوبخها كالعاده ولكن
اللعبه هتنتهي امتي
فطالعته دون فهم
لعبة ايه يافندم
فزفر جاسم أنفاسه بتعب واضح علي ملامحه
لعبة الند بالند
فأرتبكت ووقفت تطالع اللاشئ
بعترف انى استمتعت بالعبه شويه .. بس الحكايه ابتدأت تمحي الأحترام
وكادت ان تهتف لتدافع عن نفسها وأنه هو السبب في ذلك ..فأشار لها بأن تنتظر الي ان يكمل حديثه
مش هنكر ان انا اللي قللت من احترامك الأول واتعاملت معاكي كخصم
ففتحت فاها كالبلهاء .. فيبدو ان نزلة البرد قد فعلت أشياء عجيبه
لحد ماالسنه تخلص هتقضي مهمتك كموظفه ليها احترامها
وحدق بها بقوه
الفيصل في اي شئ هو شغلك ..
وتابع محذرا
وياريت تأجلي مقتك علي صاحب الشركه بعد ما مدة تعينك تنتهي هنا
وحاولت