رواية نورهان كاملة
ورغم بشا..عة ما حدث معه لكنه أيضا كان أكبر دافع لحياته حتى يقتلع عم بعض العادات المتهورة وركز على مستقبله ثم عاد إلى مصر وعمره 27 عاما وهو مخرج إعلانات مشهور وناجح في مجاله.
وبعد مرور عام على عودته انفصلت ريهام عن زوجها وعادت للتقرب منه مرة أخرى بعد أن انبهرت بجاذبيته الفائقة وشخصيته الجديدة التي لا
تقاوم متفاجئة بوسامته الرجولية المه. .لكة التى تضاعفت جراء نضوجه.
فهم بعد ذلك أنها أقنعت والدتها بشراء فيلا في نفس المجمع الذي يقطن فيه مع عائلته بحيث يكون أمامها طوال الوقت لكنه صدها بقوة وكانت هي السبب الرئيسى فى إنتقاله للعيش في منزل آخر بعيدا عن عائلته لكي يتخلص من رؤيتها وليس كما يعتقد الجميع أن سبب نزو.. اته التي لا نهاية لها فهو لا يشعر بالجوع حتى يقترب من أحدهن لكنه لا يحتاج لذلك حقا وهو غير سعيد بما يفعله لأنه في حاجة إلى الشعور السعادة الحقيقية لكنها مستمرة فى الهروب منه وربما لن يتمكن من الحصول عليها طيلة حياته.
عاد باسم إلى الواقع على صوت جرس الباب فاعتدل في جلسته ونظر إلى ساعة معصمه ليجد أن الساعة قد قاربت التاسعة مساءا ليفكر في هواية طارق الذي أتى في هذه الساعة ولا يعتقد بأنه خالد فهو مشغول اليوم بتأليف إعلان جديد.
نهض باسم من مكانه ليتجه نحو الباب بخطوات متثاقلة وحين فتحه ارتسمت علامات الصدمة على ملامحه لأنها خرجت من أفكاره بقامتها أمام منزله.
رواية_جوازة_ابريل
نورهان_محسن
للموقع الفصل الثاني عشر بحبها رواية جوازة ابريل الجزء الاول بقلم نورهان محسن
عاد باسم إلى الواقع على صوت جرس الباب فاعتدل في جلسته ونظر إلى ساعة معصمه ليجد أن الساعة قد قاربت التاسعة مساءا ليفكر في هواية طارق الذي أتى في هذه الساعة ولا يعتقد بأنه خالد فهو مشغول اليوم بتأليف إعلان جديد.
نهض باسم من مكانه ليتجه نحو الباب بخطوات متثاقلة وحين فتحه ارتسمت علامات الصدمة على ملامحه لأنها خرجت من أفكاره أمام منزله قائلة بصوتها الناعم مبطن بالتردد مساء الخير يا باسم
نظر باسم إلى حيث تقف ثم أجابها ساخرا ما انتي خلاص اتفضلتي!!
تنفست ريهام بعمق عندما أشار بيده مؤذنا لها بالدخول لتتقدم بخطوات بطيئة إلى الأمام بينما أغلق باسم الباب وهو ينظر إليها بتوجس أما الأخرى فكانت عيناها تمشط المكان يمينا ويسارا وتجولت بعض الأفكار داخل رأسها ثم سألت بنبرة مريبة لا تخلو من مكر أنثوي ايه في حد عندك ولا انا جيت في توقيت مش مناسب!!
أمالت ريهام رأسها بتفكير فى رد وهي تحدق به بعينيها الزرقاوين تتأمل هيئته ببنطاله القطني الكحلي والتيشيرت الأبيض المنقوش عليه حروف باللون الكحلي وخصلاته السوداء الناعمة المتناثرة على الجانبين بشكل غاية في الروعة لتجيب بمراوغة ايه المعاملة الجافة بتاعتك دي يا باسم .. مش اسلوب راجل جنتل مان زيك .. علي الاقل ضايفني دي اول مرة ازورك في بيتك!!
فرك باسم جانب صدغه بسأم ثم تساءل يجارى أسلوبها بإستسلام تشربي ايه!!
أجابته ريهام بذات النبرة الهادئة لو ممكن قهوة سكر زيادة .. عشان قدامنا وقت طويل نقول فيه كلام كتير ماتقالش
قال باسم على مضض مفيش بينا كلام يتقال
سألته ريهام بدون مقدمات وعلى محياها إبتسامة متلاعبة مش قادر تطردني .. لسانك مش مطوعك تنطقها
إبتسم لها قبل أن يخبرها