الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية سماح كاملة

انت في الصفحة 54 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


وعدم أظهار ڠضبها وتوترها لكن فورة الغيظ التي تملكت منها جعلتها تنهض تستأذن منهما للذهاب إلى المرحاض وهناك تركت دموعها تنزل حتى لا ټنفجر بينما نظرت زهرة لميسرة بعتب 
قولتلك بلاش يا ميسرة البنت هتزعل لكن أنت مسمعتيش كلامي واهو البت مستحملتش وكمان هارون لو عرف اللي عملاناه هيزعل مننا جدا 
هزت ميسرة رأسها بإصرار 
لأ هارون مش هيزعل بالعكس دا هيفرح لما يلاقيها لسه بتحبه وبتغير عليه وكمان انا عارفة بنتي كويس عنادية ودماغها ناشفة وهتفضل ترفض أي صلح بينهم لغاية ما تضيع جوزها من إيدها ما هى طول ماهي ضمنه أن هارون مش هيبص لغيرها هتفضل تبعد عنه أنما لما تلاقي غيرها بتاخده منها هتفوق لنفسها وترجع لجوزها بقى اسكتي يا أم حمدي نفسي أشوفها متهنية مع جوزها وكمان نفسي أشوف خلفها وأشيله على إيديه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أومأت زهرة بتمني 
عندك حق يا ميسرة وانا كمان نفسي أشوف خلفهم قوي وأفرح بأحفادي حواليا 
نظرت ميسرة حولها ومالت عليها تسألها 
لسه حمدي والست نبيلة مجوش 
نظرت زهرة في ساعة يدها ثم نظرت لها 
حمدي مكلمني من الساعة سبعة وقالي نص ساعة وإكون عندكم والساعة بقت تمانية ولسه مجاش 
ربتت ميسرة على يدها تطمأنها 
مټخافيش أن شاء الله خير زمانهم جايين 
جاء حسان لهما في تلك اللحظة 
هارون فين الوزير بنفسه سأل عليه وكان المفروض يكون في استقباله 
نظروا جميعهم من حيث أنبعث صوت هارون يطمأنهم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
متخافش يا عم حسان انا وصلت وهروح للوزير بنفسي 
نظرت ميسرة بضيق لتلك التي جاءت تتعلق بذراعه وكأنها غراء التصقت به وسألته بنزق 
أيه يا هارون كل دا تأخير أنت مش عارف أن دا يوم مهم مينفعش تتأخير فيه 
هز هارون رأسه بحزن 
انا عارف يا طنط وأسف على التأخير بس أظن طنط زهرة قالت لك أن شاهي رجلها اتلوت وكان لازم إطمن عليها 
عبثت ملامح ميسرة بسخرية 
وأطمنت عليها يا حبيبي 
أومئ هارون لها برفق 
أه الحمدلله الدكتور طمنا أنها بخير 
أبتسمت ميسرة بضيق وتعلقت بذراع شاهندة ققيد أغلق عليها ثم حررت ذراع هارون منها وأشارت له وهى تضع يدها على كتف شاهندة وتجبرها على الجلوس بجانبها 
طيب يا حبيبي طالما أطمنت أتفضل روح أنت لسيادة الوزير وانا هاخد بالي منها متخافش عليها 
حاولت شاهندة الأعتراض والنهوض للحاق بهارون 
نو هارون استنى بيبي انا جاية معاك 
لكن ميسرة أرجعتها لمكانها بالقوة 
أقعدي هو أنت شابطة فيه زي العيلة الصغيرة اللي شابطة في أبوها ليه كدا 
ثم مسحت على فخذها الذي تعرى نصفه بسبب قصر ملابسها 
وبعدين أيه الهدوم دي هو أنت مكنتيش لقيه قماش كفاية ولا دي الموضة 
نظرت لها شاهندة وعلى وجهها علامات استفهام كثيرة 
What are you saying 
أشارت لها ميسرة محذرة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بقولك أيه يا بت أنت متوطوطيش ليا كتير انا على أخري منك وبعدين في واحدة محترمة تقول لواحد غريب عنها ومتجوز يا بيبي لو مبعدتيش عنه انا هلسعك قلم على وشك يجبلك حول انا بقولك أهوه 
أتسعت عين شاهندة پخوف وهى تشير لها 
No No
عقصت ميسرة حاجبيها بضيق ووضعت سبابتها وأبهامها على جانب فمها وقالت بنزق 
أحنا لسه مخلصناش من الوطوطة هتفتح ليا في النونوة 
ضحكت زهرة على ما تفعله بضيفتهم وقامت تجلس بينهم لفصل ميسرة عنها قبل أن ټقتلها في ذلك الوقت استمعا لصوت هارون يصدح عبر مكبر الصوت يحي ضيفهم الوزير وباقي الموجودين ثم ألقى كلمة البداية وبينما هو يتحدث لمحها تأتي تتهادى في خطواتها وتنظر له بعتاب فتوقف لسانه عن التحدث وشرد بها يرسل لها سهام حبه مع نظراته تخترقها وتوصل لقلبها مدى أشتياقه لها توجهت العيون إليها حيث ظل ينظر هارون الصامت فأصتبغت وجنتيها بحمرة الخجل وتوجهت تجلس بجوار خالتها عاد لهارون تركيزه الذي فقده حين رأها وأكمل كلمته ثم جاء دور التكريم فصعد الوزير وقدم دروع التكريم للعاملين وعلى رأسهم
حسان وميسرة وزهرة وأنصرف بعد ذلك تجاهلت سدرة وجود هارون كما تعمدت تجاهل النظر إليه لأعتقادها أنه أستبدلها بغيرها وأنشغلت سدرة بقدوم حمدي ومعه سهيلة ونبيلة فأستقبلتهم بسعادة وظلت تتحدث معها وتسألها عن حالها وحال صغارها طمأنتها نبيلة أنهم جميعهم بخير ولا ينقصهم سوا وجودها معهم كما تعرفت سدرة على سهيلة وأحبتها فهى تحمل طيبة والدتها كما تحمل ملامح وجهها وفي ناحية أخرى ملئ الحزن قلب هارون لأنه ظن أن سدرة مازالت غاضبة منه وترفض مسامحته فترك الحفل وذهب ينفرد بنفسه في مكان منعزل في حديقة الدار الأمامية وعندما أفتقدت سدرة تواجده حولها بحثت عيناها عنه فأشارت لها زهرة وهى تقترب منها وتحدثها بخفوت 
اللي بدوري عليه هتلاقيه قاعد في الجنينة قدام في تكعيبة العنب 
فسألتها سدرة بخجل 
قصدك ايه يا طنط انا مبدورش على حد 
غمزت لها زهرة بطرف عينها 
منا عارفة بس روحي إلحقيه قبل ما البت الملزقة على رأي خالتك تسبقك وتاخده منك 
ثم أعطتها ظهرها تواصل حديثها مع نبيلة وميسرة وبترت حديثها معها حتى تذهب له أغتاظت سدرة منهم وقررت الذهاب له لكي تضع حد لتلك
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 57 صفحات