رواية ليلي كاملة
الحقيقة هو امتي هيفوق بس ليا رجاء عند حضرتك!
اتفضل!!
انا عايز اي تواصل بخصوص القضية يبقي معايا انا أو مع حد من أخواتها!!
ممكن بس اعرف حضرتك تقربلها حاجة!
ابتسم فارس قائلا
انا جوز اختها
اتشرف بمعرفتك يا دكتور فارس بس هي
اللي فتحتلي الباب دي تبقي مين!
دي مدام نور أخت هنا
مدام!
رفع فارس حاجبه بدهشة من رد فعل مازن ليقول
طيب تمام عن أذنك
ابتسم فارس بدهشة من انسحاب مازن السريع ليري باب مكتبه يفتح دون استأذان و ليلي تدلف
منه بوجه متشنج
في أية مالك!
شوف كدة يا فارس التحاليل دي
نظر لها بقلق و أخذ منها الأوراق التي كانت في يدها و هو يقرأها
نظر لها قائلا
بتاعة مين التحاليل دي يا ليلي!
بتاعة راجل كبير اسمه سمير جه هنا من اسبوع في حاډثة عربية
حالته اتحسنت تماما بس بيشتكي من صداع دايم و اظن سببه واضح بس برأيك الكيماوي هينفع في حالته دي!
انتي عارفة ان نسبة علاج السړطان مع التقدم في السن بالكيماوي بتكون ضعيفة جدا و بنضطر نلجأ للجراحة بس دي برضو كمان نتايجها مش مضمونة!!
الراجل دة حالته غريبة اووي!!
ازاي يعني
شردت و هي تقول
من ساعة ما جه مفيش حد سأل عليه برغم أن حسابه مع المستشفي بيدفع بانتظام و مش معروف مين اللي بيدفعه لأنه بيدفع اون لاين من برة مصر و الراجل ذات نفسه داخل في حالة عزلة مش طبيعية!!
حاجة غريبة فعلا بس انتي لازم تصارحيه بحالته يا ليلي و خدي بالك العملية مش مضمونة يعني لو هيعملها لازم يكتب تعهد علي نفسه
انتي هتعمل اية في موضوع حسام!
مش عارفة اسيبه يكمل مع نور و هو السبب في مۏت بابا و لا اقلب عليه الترابيزة و افضحه بس ساعتها مش هيكون معايا دليل حتي علي كلامي عشان آخد حقي منه
قالتها بشرود و ضياع ليقول هو
انا من رأيي تصبري لحد ما نعدي مشكله هنا و بعدين تفوقيله
اقترب منها و هو يقول
انا جمبك يا ليلي مش هسيبك غير لما تخرجي من المشاكل اللي انتي فيها دي كلها
مقابل اية يا فارس!
مش مقابل حاجة يا ليلي حتي لو مش هترجعيلي بس مش عايز اشوفك كدة في يوم من الايام
مر اسبوع
تحسنت فيه حالة هنا و خرجت من المشفي أما يوسف فقد دخل في غيبوبة عميقة رافضا لذلك الواقع المرير حزينا علي حبه الضائع!!
الذي بالرغم من حزنه الشديد و تمنيه أن يكون ما يحدث هذا حقيقي و ليس وهمي لكنه جعل كل شيء حولهم اسطوري
فقد كان عقد القران في فندق شهير من فنادق وسط القاهرة فندق إيطالي ذات تصميم معماري رائع يطل علي النيل
و أتي لها بفستان من اختياره من فرنسا
فتلك معاملة الأميرات و فاطمة مهما حدث و سيحدث ستظل أميرته
بعد عقد القران سار معها في حديقة الفندق المطلة علي النيل و هو يقول بسخرية
مبروك يا عروسة عجبتك التمثيلية!!
تزينت عينيها بطبقة من الدموع الرافضة للهطول
لو سمحت يا احمد كفاية بقي انا تعبت!!
تعبتي!! انتي تعبتيني انا معاكي كان نفسي فعلا ابقي جوزك دلوقتي بس للأسف يا فاطمة انتي محبتنيش
أبعدت نظراتها عنه و قالت بضيق
انا طالعة الاوضة يا احمد!!
تركته و اتجهت نحو غرفتها الذي قام بحجزها لها خصيصا دلفت بهدوء حيث لم يشعر بها أحد و استمعت إلي حديث ليلي مع هنا و نور
يعني اية يا ليلي هتجوزيها للبني آدم المړيض دة ازاي!
قالتها نور پصدمة من حديث ليلي لتردف ليلي
اكيد هي حكيتلك عن الفديو اللي وراه ليوسف و رد فعل يوسف فبلاش نعيش في الخيال و نقول ان يوسف هو البطل الشجاع اللي هينقذها من البني آدم المړيض دة لأن يوسف مش هيبقي طايق يبص في وشها اصلا و الحل الاسلم لينا عشان نتخلص من الڤضيحة دي اننا نجوزها لمروان كام شهر و نخلص من البلوى دي و بعدين يبقي يطلقها
هتجوزيهولها ازاي و هو في السچن و التحقيقات شغالة و التهمة ثبتت عليه
تفوهت بها فاطمة التي كانت واقفة خلفهم
لترد ليلي پصدمة من معرفتها بالأمر
صمتن جميعا و هن يفكرن في حديث ليلي
و المنطق يبدي رأيه و يقول
أن الحل الأمثل لهذه الکاړثة هو زواج هنا من مروان
طيب تفتكري هو هيرضي يتجوز هنا و لو رضي هيرضي يطلقها بعد الجواز!!
قالتها فاطمة بتفكير لترد ليلي مسرعة و كأنها رتبت كل شيء
هيرضي لما يعرف اني هخرجه من السچن و حكاية الطلاق دي سيبيها لبعدين
انتي مش بتتكلمي ليه يا هنا اللي هتتجوز دي انتي علي فكرة!!
اللي