الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية المتزوجة كاملة

انت في الصفحة 37 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


يامجدى متجننيش معاك إنت كمان هيكون مين غيرها ست رحمة طبعا 
إتسعت عينا مجدى پصدمة قائلا
إنتى عايزة تفهمينى إن رحمة نجت من جرعة السم اللى
إديتيهالها مستحيل طبعا 
نظرت إليه قائلة بغيظ يأكل قلبها
حظ أبالسة تقول إيه من حظها إن واحد وقع الكاس من إيدها فمكملتش كوباية العصير وكمان رجعت شوية فاللى فضل فى
معدتها حاجة بسيطة متموتهاش وأهي راجعة الفيلا النهاردة وكأننا معملناش أي حاجة 
قال مجدى بدهشة
وعرفتى منين
قالت پحقد
من فتحى 
قال مجدى
حظ أبالسة فعلا ليها عمر صحيح 
قالت بشرى پغضب
لازم أشوفلها حاجة تانية تغورها فى ستين داهية أنا خلاص مش قادرة أستحمل العيشة فى الشقة دى وعايزة أرجع بيتى يامجدى 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طب إهدى بس روقى أعصابك وتعالى نشرب كاسين نظبط بيهم دماغنا ونفكرلها فى حاجة تانية 
إبتعدت بشرى عنه وهي تقول بضجر
مش هينفع أقعد وأشرب مراد اليومين دول حالته حالة ومتعصب على الآخر مش عارفة ماله بس بيتلككلى ع الفاضية والمليانة أنا عايزة ألحق أرجع البيت قبل ما يرجع 
عقد مجدى حاجبيه وهو يقول بضيق
والباشا بيرجع إمتى 
هزت كتفيها قائلة
ملوش مواعيد اهو بيطب فى أي وقت 
ليرن هاتفها وتشير إليه بالصمت ليدرك مجدى فى ضيق أنه مراد وبشرى تجيب بهدوء
أيوة يامراد 
إستمعت إليه لثوان قبل أن تقول
طيب تمام متقلقش سلام 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أغلقت الهاتف لينظر إليها مجدى بإستفهام لتعقد حاجبيها قائلة
ده مراد بيقولى إن وراه شغل متأخر وإحتمال يبات فى الشركة 
وإحنا مستنيين إيه بس تعالى معايا 
قالت بشرى
إستنى بس يامجدى 
أدخلها مجدى حجرته وأغلق الباب
دلف يحيي إلى الحجرة ليتوقف فجأة متجمدا وهو يطالع فاتنته الواقفة أمام الدولاب تقف على أطراف أصابعها تحضر شيئا ما من أعلى الدولاب بينما تمسك
فستانا بيدها الأخرى على الإقتراب ليغلق الباب بهدوء خلفه ويلف المفتاح فيه ليسكره تماما وسط نظرات رحمة التى تجمدت مكانها يدق قلبها غبائها الذى يجعلها تنسى إغلاق الباب جيدا كلما أخذت حماما كلما تقدم يحيي بإتجاهها بعيونه الغائمة تلك كلما أدركت رحمة أنها هالكة لا محالة قائلة بإضطراب
خير يايحيي
خير ياقلب يحيي 
مش آن الأوان يارحمة ننسى اللى فات ونكون لبعض 
لتقول بضعف
يحيي أنا وإنت 
قاطعها قائلا بعشق
أنا وإنتى بنحب بعض دى حقيقة إحنا الإتنين عارفينها ومتأكدين منها 
إحنا لازم ننسى كل حاجة تانية ومنفتكرش غير حاجة واحدة وبس إنتى بتحبينى وأنا بحبك صح يارحمة قولى إنك بتحبينى أد ما أنا بحبك قوليها 
شعرت رحمة بأنها تفقد كل ذرة مقاومة تمتلكها ولكن وعدها لأختها وقف حائلا دون إستسلامها لتطرق بحزن قائلة
مش هينفع يا يحيي صدقنى مش هينفع 
لأ هينفع متنكريش إنك بتحبينى عيونك بتقولها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتلبى رجاءه على الفور قائلة بعشق
بحبك يايحيي بحبك 
لتلتمع عيناه ويدق قلبه طربا لسماعه كلمات الحب 
دلف مراد إلى تلك الحجرة التى لطالما جمعتهما سويا هو وشروق تلك الحجرة التى كان يشعر فيها براحة وسعادة ظللوا حياته لسنوات والآن إختفوا بإختفائها توقف أمام المرآه ومرر يده على أدوات زينتها أمسك زجاجة عطرها ونثر بعضا منه أمامه ثم إقترب يستنشقه بشغف يغمض عينيه ويتخيلها تتمثل بالفعل أمامه ولكنه يجد فراغا ليفتح عينيه فى ألم ويمرر يده فى شعره بعصبية يلوم نفسه على ضياعها منه على إكتشافه مشاعره ولكن بعد فوات الأوان فقد ضاعت منه ربما للأبد فلا يعرف لها مكانا آخر ولا عائلة لها فقد كان هو كل عائلتها وخذلها رغم علمه بذلك هجرته وحتى هاتفها أغلقته بدوره فلا يستطيع حتى محادثتها والتوسل إليها كي تعود إليه تبا كم هو مؤلم غياب من نحب 
فتح الدولاب مازال يدرك الآن من هذا الشعور القاټل بالألم فى قلبه نتيجة بعد شروق عنه أنه ربما أحب رحمة يوما ولكنه لم يحبها بقوة كما يعشق تلك الرقيقة التى تزوجها والتى وبمجرد أن يتخيل الآن بأنها قد تختفى من حياته للأبد يشعر بأنه ېموت تسحب أنفاسه منه حرفيا 
نهض يحيي بسرعة وقد إتسعت عيناه پصدمة وهو ينظر إلى بقعة تلك ثم يعود بنظراته
إلى رحمة وهي تطرق برأسها فى خجل إمتزج بالحزن فلقد إستسلمت لعشقها وهاهي الآن مضطرة أن تنكث بوعدها لراوية مضطرة لكشف الحقيقة كاملة لتنتفض على صوت يحيي الذى قال 
إزاي فهمينى أنا هتجنن إنتى كنتى طيب واللى حصل وجوازك من هشام يارحمة فهمينى أنا هتجنن 
نظرت إلى عيونه لثوان تبغى هروبا ولكن ما من مهرب لتقرر أن تعترف بكل ماحدث بالماضى لتقول پألم
الحكاية بدأت من زمان من اليوم اللى حبيتك فيه وإنت حبيتنى كنت دايما أقولك هشام بيضايقنى وكنت دايما باعده عنى بس جه اليوم اللى طلبت فيه منى الجواز وأنا وافقت كان هو للأسف سامعنا وقرر يوقف الجواز ده بأي تمن حتى لو بڤضيحة خطته كانت إنه يخدرنى بمنوم فى عصير ويجيبنى أوضته ويتظاهر بإنى معاه أدامكم بعد ما حد معين يجمعكم وطبعا خطته نجحت قدر يخدرنى ويجيبنى لحد أوضته ولما فقت لقيتكم كلكم بتتهمونى بالخطيئة معاه حاولت أشرح إنى بريئة وإنى مش زي أمى بهيرة اللى خانت أبويا بعد سنة من الجواز وهربت مع السواق بس بصة واحدة لعنيك خليتنى أسكت شفت فيهم إنك شايفنى هي وده صدمنى خلانى عرفت إنى لوحدى وعرفت إنى بالنسبة لك ولا حاجة بالنسبة لكوا كلكم
ولا حاجة أنا بس بنت بهيرة وهفضل طول عمرى بنت بهيرة 
ترقرقت الدموع بعيونها ليجلس يحيي فلم تعد قدماه قادرتان على حمله لقد
كان يشك بأن هذا بالفعل ماحدث ولكن تأكيدها شكه أصابه بطعڼة فى قلبه فقط لو كان وثق بها وبحبه لها لأنقذها فى هذا
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 64 صفحات