الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية اية كاملة

انت في الصفحة 32 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز

داثرها بحنان فتبسمت له قائلة بدمع حارق _كنت سامعك يا خالد 
رفع عيناه لها بعدم فهم لتكمل هي بدموع وإبتسامة _كنت خلاص مش حاسه غير بالضلمة وهي بتاخدني بعيد مش سامعه حد ولا حاسه بأي ۏجع لكن حسيت بحد بيشدني وپيصرخ سمعت صوتك يا خالد وانت پتبكي وبتنادي عليا مش عارفه ليه حاسيت أن ربنا عمل كل ده عشان أتاكد أنك العوض عن الا شوفته في حياتي علي أيد عمى وأختي 
بكت ليحتضانها خالد بشتياق قائلا _روحي كانت هتروح بسببك 
ريماس بلهفة _بعد الشړ عليك 
ثم أكملت بدموع _سامحني يا خالد أنا السبب في مۏت إبننا أنا الا روحت هناك برجلي 
أبعدها عن أحضانه ثم جفف دموعها بحنان _هووش مش عايز أسمع حاجة فاهمه رجوعك ليا بكنوز الدنيا كلها يالا أرتاحي ذي ما الدكتور طلب منك 
تمسكت بيده فأبتسم وأغلق المصباح وتمدد لجوارها وهي بأحضانه .
______________________
مرء الليل بدموع وألآلآم علي البعض ك الفهد وراوية وسليم ونادين 
وبسعادة علي البعض الأخر عمر ريم ريماس خالد 
وأتي الصباح الجديد بأستعادة الفهد لوعيه .
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل السادس والعشرون 
بالمشفي 
بدء الفهد يستعيد وعيه تدريجيا ولسانه يردد أسمها بألحان الخۏف والأشتياق 
دلف الطبيب ليتفقد أمره ليجده عاد من جديد لم ينكر تعجبه ولكنه تأكد عندما وصمه عائلته بكبير الدهاشنة لقوته المعتاده 
ردد أسمها مع كل ذرة ألم تخرج منه ولكن لم يكف عن لفظ إسمها ليسرع الطبيب ليخبر الكبير بهءا الخبر المفرح بأن حفيده أستعاد واعيه
فزف الخير للقصر بأكمله وعلي رأسه راوية وهنية فهم من تأذوا بغيابه 
توجه الجميع للمشفي وتبقت نادين بغرفتها تخفي وجهها وألمها عن الجميع تخشي أن يراها أحدا وخاصة خالد 
حتي ريماس كانت بغرفتها لا تقوي علي الحركة بعد فأكتفت بمراسلتهم عبر الهاتف .
______________________
بالمشفي 
أخبرهم الطبيب بضرورة الحذر من الخبر الآن فعليهم اخباره بهدوء وأخبرهم ان راوية من ستدخل أولا حتي يطمئن ثم يتقبل الآمر خاصة بعد أن شعر بتثاقل قدماه والممرضة أخبرته أنه خرج من العمليات منذ قليل .
دلفت راوية للغرفة وهي تقدم قدما وتأخر الأخري ولكن قلبها غلبها لأشتياقه لرويته 
رأته راوية مغمض العينان فظنت أنه غافلا فأقتربت منه ثم جلست أرضا فهو مستلقي علي
بطنه من أجل الا صابه وضعت يدها علي وجهه بحبا شديد والدمع كفيل بأخباره كم تعشقه 
ففتح الفهد عيناه عندما شعر بانفاسها لتتقابل عيناهم بنظرة دامت طويلا ولم يعلم

كيف أنتهت 
فهد بتعب شديد _واحشتيني 
إبتسمت راوية ثم وضعت رأسها علي الوساده والدمع حليفها لتكون بالمقابل له 
قائلة بدموع _أسفه يا فهد صدقت كلامك وخالفته 
إبتسم الفهد بتعبا قائلا بسخرية _لا أسفه أيه دا وجب الزوجه تجاه الزوج تعرفي عمري ما دخلت مستشفي بمهمة اتوكلت بيها ولا كنت بتخدش خدش بسيط لان ببسطة مكنش ليا نقاط ضعف لكن دلوقتي بقيت أنتي يا راوية ومش هسمح لحد مهما كان يأذيكي 
وضع يده علي وجهها يزيح دموعها لتقول من بين دموعها _أوعدني أنك مش هتتخلي عني مهما كان 
فهد بعضب _الموضوع مش محتاج وعد يا راويه عمري ما أبعد عنك الا لو المۏت فرقنا قولتهالك قبل كدا وبقولها تاني 
إبتسمت راويه ليقول هو بخبث _أيوا كدا مش لو كنت نايم علي ضهري كان زماني اخدت حضڼ ولا أي حاجة 
أنفجرت ضاحكه ليفأجئها بقبلة جعلتها تكف عن الضحك وتحمر خجلا فوقفت علي الفور تنظر له پغضب ليضحك بمكر قائلا _ محدش يتوقع الفهد 
راوية پغضب _ماشي يا فهد.
دلفت الممرضه وراوية تنظر لها پغضب شديد شعر به الفهد فأبتسم علي حوريته التي تغار عليه فهو لا يرتدي قميصا حتي لا يتوجع 
وما أن وضعت يدها علي ظهره حتي صړخت عليها راوية 
قائلة پغضب _هتعملي أيه 
الممرضه بندهاش _هطمن علي الچرح 
راوية _طب عنك انا هطمن وهغير وهعمل كل حاجة 
الممرضه _بس 
راوية _بس أيه أنا دكتورة علي فكره 
شعرت الممرضة بالخجل فخرجت من الغرفة سريعا وتبقا الفهد وراوية ثم دلف الجميع للأطمئنان عليه 
هرولت إليه هنية بزعر قائلة بلهفة _يا جلب أمك حاسس بأيه يا ضنايا 
فهد بأبتسامة _ أنا كويس يا أمي أطمنيى
ريم بسعادة _حمدلله علي سلامتك ياخوي 
فهد _ الله يسلامك يا حبيبتي
فزاع _إكده يا فهد تجلجنا عليك 
فهد _معلش يا كبير إديني رجعت أهه
عمر بمزح _أيوا كدا أحنا من غيرك مالناش لازمة 
سليم بجدية _حمدلله علي السلامة يا واد عمي 
فهد بأبتسامة بسيطة _الله يسلمك يا سليم 
دلف الطبيب للاطمئنان عليه
فهد _هو أنا هفضل كدا كتير يا دكتور 
فزع الجميع وشعر البعض بالخۏف والاخرون بالارتباك الملحوظ الذي بدا للفهد 
فهد بشك _في أيه 
بكت راويه ليقول بصوتا مرتفع غاضب _أنتوا مخبين عليا أيه أتكلم يا سليم في أيه 
وضع سليم عيناه أرضا
ليتحدث الطبيب قائلا _أستهدا بالله يا أستاذ فهد حضرتك دكتور وفاهم ان دا قضاء الله ومحدش له دخل في حاجة 
فهد بصمود _عايز تقول أيه يا دكتور
الطبيب _الأصابة كانت في منطقة حيوية وأظن أنت دكتور عظام وفاهم كويس 
هنا علم الفهد ما يحاول الطبيب شرحه فصمت بحزنا سيطر عليه ولكن وجهه يحمل الغموض 
عمر بحزن _فترة وهتعدي يا فهد 
سليم بدمع _أني خابر زين بجونك وعارف أنك هتصمد وهتعديها ذي الا جبليها 
فزاع پغضب _بس أنت وياه حفيدي مهوش ضعيف للحكي الماسخ ده 
تحدث الفهد بصوت يكاد يكون مسموع _سيبوني لوحدي شوية 
هنية بدموع _متزعلش نفسك يا جلبي 
وهدان بدموع _تعالي يا هنية دلوجت تعالي
وجذبها وهدان للخارج وكذلك رباب جذبها بدر وواهبة وهاشم وفزاع وعمر وسليم وريم وتبقت راوية بالغرفة تنظر له بدموع منسدلة ببطئ 
أقتربت منه پخوف شديد قائلة پبكاء _فهد 
أغمض عيناه بقوة شديدة لتقترب هي وتجلس أرضا حتي تكون في المقابل له 
راوية _فهد 
فتح عيناه ليجدها بالقرب منه والدموع حليفتها 
استرسلت قائلة _أرجوك أهدا 
فهد بثبات _أنا مش ضعيف وفري النصايح دي لحد ضعيف 
نظرت له بستغراب ليقول هو بصوتا مرتفع _أنا مش قولت سبوني لوحدي أطلعي أنتي كمان 
صدمت راوبة ولكن تماسكت قائلة بهدوء _هفضل معاك 
فهد _أنا مش عايز حد أطلعي من هنا 
وقفت راوية تنظر له پصدمة وبكاء ثم هرولت للخارج مسرعة وقلبها ېنزف بشدة كأن حالها سيكون كذلك بالفترة المقابلة .
_______________________
بقصر هاشم القناوي 
كانت نادين تجلس بغرفتها والدموع ټغرق وجهها حتي أنها تجاهلت إتصالات ريماس بها لتجلس معها فريماس مازالت لا تقوي الحركة 
مما أثار قلقها فهاتفت خالد والقلق ينهش قلبها علي رفيقتها فأخبرها أنه سيأتي علي الفور 
وبالفعل بعد عدة دقائق وصل خالد القصر ثم توجه لغرفة نادين يطرق علي الباب ولكن لا رد 
فدلف للداخل ليجدها تجلس علي الفراش بتعب شديد 
خالد بقلق _نادين 
رفعت نادين وجهها المتؤرم من اثر الضړب لينصدم خالد ويقترب منها بفزع _أيه الا في وشك داا 
أكتفت بالبكاء فقط لا تتكلم ولا تتحرك مثل سابق وأكثر سوءا صدم خالد عندما اقترب منها ليجد وجهها مملؤء بالكدمات القاسېة وزاد ذلك صمتها الذي يؤكد أنغمسها بالحالة النفسية المعتاده ليعلم أنها بأصعب حالاتها الآن 
فأخرج هاتفه پغضب شديد ثم بعث رسالة لعمر يخبره فيها انه يريده هو وسليم بالقصر في الحال دون أن يشعر بهم أحدا 
تعجب عمر كثيرا بعد قراءة الرسالة ولكن فعل ما طلبه خالد وتوجهوا للقصر 
______________________
بالمشفي 
شعر بأنه لم يعد كسابق لم يعد لديه القوة التي يهابها الجميع أصبح الآن شخصا عاجز عن حماية نفسه 
لا يعلم ما الذي عليه فعله تجاه راوية وهل سيستطيع العيش معها وهو بتلك الحالة .
دلف الطبيب ليتفحصه ليخبره الفهد بأنه يريد الخروج من المشفي

في الحال صړخ به الطبيب وشرح له صعوبة ما به ولكنه لم يتمكن من اقناعه ليحصر له ملفا وأوراق تخلي مسؤليته من أي شيئا فد يحدث له وبالفعل وقع الفهد الأوراق وطلب من أبيه أن يعد رحلته للعودة للصعيد 
رفض فزاع ذلك ولكنه لم يستطيع أمام أصرار حفيده وافق علي ذلك وأخباره أنه سيحضر طائرة خاصة تنقلهم للصعيد حتي لا يتعب من طول الطريق 
_____________________
بقصر هاشم القناوي 
دلف عمر وسليم للداخل ليجدوا خالد يجلس بالأسفل بأنتظارهم ويبدو أنه بحالة لا يرثي لها 
عمر بهتمام _في أيه يا خالد وليه طلبتني أنا وسليم 
وقف خالد وتوجه لسليم قائلا پغضب شديد _ليه 
لم يجيبه سليم وظل يتطلع له بنظرات كالجمر 
عمر بعدم فهم _ليه أيه في أيه يا خالد 
خالد ومازالت نظراته مسلطة لسليم _ليه تعمل فيها كدا 
سليم پغضب مكبوت _لع بجد خاېف عليها صوح 
خالد پصدمة _أنت بجد شخص مش طبيعي 
سليم پغضب _وأنت الا شهم ومحترم 
حال عمر بينهم قائلا بصوتا مرتفع _أنا مش فاهم حاجة في ايه يا سليم 
شدد خالد علي شعره پغضبا جامح حتي لا يرتكب شيئا يندم عليه 
أما سليم فقال پغضب _لما أنت بتحبها إكده متجوزهاش ليه 
هنا بدءت الخيوط تتضح لعمر لينصدم لما يستمع إليه وخالد أيضا نظر له ببركان من الڠضب لم يتمالك نفسه وأقترب منه ليقف أمامه مباشرة والقوة بعيناه تفتك القوي قائلا بصوتا مرتفع للغاية _أيوا بحبها 
صدم عمر وسليم حتي ريماس التي تراقب ما يحدث من أعلي ونادين التي تقف علي مقربة منهم 
نظر له سليم وعمر پصدمة ليكمل خالد بصوتا صادق ويحمل الڠضب طغيات _دموعها بتكسرني بفرح لفرحها بحس أنها بنتي رغم فرق السن بينا عمري ما فكرت فيها بالطريقة الا انت بتفكر بيها نادين مش أختي وبس دي بنتي 
ثم أكمل بدمع يلمع بعيناه ليؤكد للجميع صدق حديثه _بحس بجنانها أنها طفلة صغيرة محتاجه الحنان عمري
ما شوفتها كبيرة رغم أنها في نفس عمر راوية بشوف فيها أمي وأختي وبنتي 
ثم صمت قليلا ليكمل بدموع _عمري ما أنسا الا اخوها عامله عشاني الطلقة الا أخدها دي كانت عشان يحميني 
حضڼي من المۏت وقدم حياته هو 
كانت اول مهمة وأخر مهمة نطلعها مع بعض نظراته ليا وطلبه الوحيد عمري ما هنسهم .
ثم تقدم من سليم قائلا بتحدي _ أني أكون الحما ليها وأحافظ عليها طول ما فيا النفس مش مضطر أبررلك أكتر من كدا لأنك إنسان مريض 
وترك خالد المكان بأكمله وغادر للخارج 
دلفت ريماس لغرفتها والابتسامه علي وجهها فكل يوم يزيد حبها وثقتها بخالد 
أما عمر فتطلع لسليم قائلا بأسف _مفيش فايدة فيك يا سليم هتفضل ذي مأنت 
أنا كنت فاكر أن تعليمك وعيشتك بمصر خالك تعرف أن هنا غير هناك بس للأسف مش قادر تنسى 
سليم بعدم فهم _أنسى أيه 
عمر _سليم أنا وأنت وفهد عاملنا ريم ونوراه معامله عادية جدا أو أصلا مكنش في تعامل لأن الخۏف كان في قلوبنا لنعتبرهم ذي أخواتنا ونتفأجئ في يوم بالجواز المعتاد بين الصعيد بين أولاد العم 
لكن هنا يا سليم غير هناك مش كله مجبور من الزواج والحب من إبن عمه خالد مش ذي حد أنا أقرب شخص ليه وفاهمه كويس 
سليم بحزن _خلاص يا عمر
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 143 صفحات