رواية المظلومة كاملة بقلم هدير محمد
المفتاح افتح الباب كده يا أنا امشي او أنت لكن نقعد في نفس المكان لا...
آخر كلام عندك
اه آخر كلام عندي ممكن تمشي و تسيبني لوحدي
عيونه دمعت و قالي
اسمعي اللي هقوله ده كويس... مكنتش فاكر أن هيجي يوم هنقف ضد بعض كده... إنتي عندك حق فعلا أبويا اجبرني أني اتجوزك بس في نفس الوقت انا فكرت و قولت اشمعنا إنتي دي اللي مصمم أنها تبقى مراتي... ف وافقت اتجوزك عشان أعرف السبب... و بعد ما اتجوزنا كنت بحاول على
قد ما أقدر اجمعلك غلطة وحدة بس عشان
أقول لأبويا شوف اختياره عملت ايه... بس تعرفي لغاية دلوقتي مش لاقي فيكي ولا غلطة... كان كل اللي في بالي ساعتها أني اطلقك بس بعد ما الاقي سبب مقنع عشان اوريه لأبويا و يعرف أني مش عايزك من الأول... كنت زي أي شاب عادي خلصت دراستي و بتمنى أحب و اتحب و أتجوز و أكون أسرة خاصة بيا و يكون عندي زوجة بحبها جدا... بعد ما اتجوزتك حسيت كل اللي حلمته اختفى نهائي... لأني كنت فاكر أني هختار بنفسي لكن طلع العكس... أثناء فترة جوازنا كنت لما أرجع من الشغل و لاقيكي قاعدة بعيد عني... كنت بضايق و مع ذلك مكنتش بحب اتعامل معاكي ابدا... بس من جوايا كنت عايز ان علاقتنا دي تتصلح و كنت بحاول اعمل كده بس إنتي مكنتيش بتديني أي فرصة... و بعد ظهر موضوع الحمل الكاذب ده زعلت و اتقهرت لأني كنت عايزك تفضلي ليا مهما كل واحد في مكان بعيد عن التاني... عشان كده قعدت اجرح فيكي عشان اللي كنت حاسه ساعتها... و لما عملت حاډث العربية و بقيتي طول الوقت قاعدة معايا و بتتكلمي معايا... كنت ببص لوشك برتاح جدا و بسرح فيكي لكن لما كنت أفتكر موضوع الحمل ده اللي هو اصلا سبب اللي إحنا فيه دلوقتي كنت بتنرفز و مش قادر اتخيل أنك بتحبي حد تاني... مجرد ما كنت بفكر أنك مش ليا و مراتي على