رواية المظلومة كاملة بقلم هدير محمد
معايا على امريكا تبقي تحت عيني و مش هسمح لأي حد يزعلك...
حبيبي يا محمد... الحمد لله انك موجود...
و في ضهرك دايما...
عند سليم.....
سليم واقف قدام المراية في الحمام... بيبص لانعكاسه في المراية... هادي من بره لكن جواه بركان... من كتر ما بيحاول يمسك نفسه و يكبت
في عصبيته... عيونه بدأت تحمر من الشياط اللي جواه... فجأة أخد علبة البرفيوم رماها بقوة على المراية... المراية اتكسرت و الازاز وقع على الأرض... سليم نزلت عليه هستيرية ڠضب و بقا يكسر كل حاجة قدامه
و پيصرخ... تعب و قعد على الأرض... ضم نفسه و دموعه نزلت... سنانه بتخبط في بعض لا إراديا... مش مصدق اللي هو فيه... مش مصظق إن مراته اتاخدت من قدامه و هو مقدرش يعمل حاجة... مقدرش يعمل حاجة لانه مش قادر يسامح نفسه بعد اللي عمله فيها... مع ذلك عايزها.... سند رأسه على الحيط و قال بتعب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فضل يعيط لوحده زي الطفل... مڼهار و مش مصدق انها بعدت عنه... حتى راحت معاه برضاها... هي عايزة تسيبه لكن هو مش هيقدر يعيش من غيرها... قطع عياطه صوت قاسم وهو بيدخل عليه الحمام... لقيه على الأرض و في الحالة دي اتخض و راح بسرعة يساعده... قومه بس سليم شبه مغيب عن الواقع... عيونه مفتوحة لكن مش في وعيه...
دخل قاسم المطبخ عمله أكل و رجع عنده أكله و سابه ينام...
في نص الليل.......
صحي سليم... فتح عيونه لقي نفسه نايم على سرير أيلين... بس أيلين مش موجودة... كان نفسه اللي حصل امبارح ده يكون مجرد كابوس... بس للأسف طلع حقيقة و أيلين مشيت ! زفر بضيق و اخد هدوم من الدولاب و دخل الحمام ياخد دش... بعد ما خلص و خرج... رجع قعد في اوضتها... بعد شوية جه قاسم و ډخله... لقيه بيلعب رياضة... بالاصح مش بيلعب... هو بيفرغ عصبيته من نفسه في أي حاجة و خلاص... وقفه قاسم و قال
يا بني اهدى... ده مش