رواية المظلومة كاملة بقلم هدير محمد
أنت حر... الاختيار ليك...
عايزني ابيع اختي !
قولتلك الاختيار ليك... بص في الحالتين أيلين مش هتبقى تحت تحكمك... ف اختار الاختيار التاني و اكسب البيت و نبكل خناق لأني صدعت...
طب أنا لو ما اخدتش عقد البيت... هتعمل ايه أنت بالبيت
اممم... والله بفكر اعمل مول مكانه... يعني ماشاء الله بيتكم كبير أوي... و موقعه تحفة... بفكر اعمل مول أو افتح صالة جيم كبيرة... نصها للستات و النص التاني للرجالة لاني مؤمن بالمساواة بين الرجل و المرأة...
مش أنت لسه قايل إنك اشتريته عشان أيلين ازاي دلوقتي عايز تهده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سكت محمد و فكر للحظة... لو أخد العقد يبقا كده باع اخته... لو مأخدوش يبقا البيت اللي ابوه تعب فيه و حط كل ثروته فيه يضيع في لحظة... قدامه حاجتين... اخته اللي بيحبها و بېخاف عليها... عقد بيت تمنه 10 مليون... مد ايده بتردد و أخد العقد... حس بوخز في قلبه مع ذلك متراجعش و اخده...
ياريت ده يفضل سر ما بينا و أيلين متعرفش حاجة عن العقد ده...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قولي يا محمد... رجعت البيت ازاي
المحكمة حكمت لصالح ابويا و رجع البيت تحت ايدنا من تاني...
محمد قال الجملة دي وهو بيبص على سليم اللي مبتسمله ابتسامة خبيثة... أيلين تاني و قالت
بابا فخور بيك أوي يا محمد... كويس إن البيت
رجعلنا... كويس انك موجود معايا...
ربت على ضهرها و ساكت... حاسس بتأنيب ضمير من جواه... و بيقول لنفسه أنه مش بيستاهل الكلام ده ولا حضڼ اخته...
سليم فتح ايديه الاتنين و قال
تعالى في يا نسيبي...
نفخ محمد بضيق و سليم... سليم قاله بهمس
عشان تعرف إني رجولة و إني مقولتش ليها عن أي حاجة...
قال محمد بزعل
تسلم...