السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ميادة كاملة

انت في الصفحة 12 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


تجلس مروة بجانب امال تقرب لها آمال انتي متجوزتيش ليه لحد دلوقت يا بتي مع انك جميلة
مروة بابتسامة لسه ملاقيتش فارس احلامي
امال ربنا يكرمك بواحد كيف ولدي حمزة اكدي
مروة نظرت لها وقالت بهمس اتمنا
عند هاجر وعبدالله 
هاجر بړعب مش عارفة اعمل ايه حمزة رن عليا كتير اووي اعمل ايه
عبدالله لو رن تاني ردي وقوليلو انا اتجوزت وسافرت مع جوزي 

هاجر باستغراب انت بتقول ايه
عبدالله اسمعي اللي بقولك عليا لازم يعرفه عشان ميدوروش ويفضحو الدنيا في البلد انك مختفية لكن كدا هيدورو عليكي بحذر
هاجر بدموع وېقتلوني صح ثم رن هاتفها مرة ثانية انتفضت هاجر وارتجفت دا حمزة بيرن تاني 
عبدالله ردي عليه وقوليلو 
هاجر بس 
عبدالله بإصرار بقولك رودي
هاجر فتحت علي حمزة الو ايوا يا حمزة
حمزة بزعيق وانفعال ايه يا آنسة هاجر انتي في انهي داهية لحد دلوقتي 
هاجر پخوف انا
الحلقة السابعة
حمزة بزعيق وانفعال ايه يا آنسة هاجر انتي في انهي داهية لحد دلوقتي 
هاجر پخوف انا انا
حمزة بعصبية انطقي انتي ايه وزفت ايه
عبدالله اخد منها الهاتف الو ايوا يا حمزة اسمعني زين
حمزة قفل عينه نص قفلة باستغراب وبعد شوية بعيد عن الجميع الو مين انت يا بغل
عبدالله من غير غلط يا حمزة اني عبدالله
حمزة عيونه طلعة شرار من الڠضب وانت يا سي زفت انت بتعمل ايه مع اختي انطق لاحسن قسما بالله هتشوف مني وش مكنتش تتخيله ابدا يا ولد الازهري اديني الزفته اللي اسمها هاجر دي باين عليها هيا كمان نهايتها قربت وبتحرب علي قټلها 
عبدالله محدش يقدر يقرب من مرتي اختك اتجوزت رجل

يقدر يحمي مرته ويبقي سندها ومحدش يقدر يمسها
حمزة نزل عليه الكلام زي صاعق وبيحاول ميعليش صوته عشان ميتفضحوش قدام ضيوفهم انت بتقول ايه ها والله لو دا فعلا حصل يبقا قوله علي نفسكم يا رحمن يا رحيم 
عبدالله دا حصل فعلا وانا وهاجر اتجوزنا ولسه جايين من عند المأذون حالا وعشان متبقوش قلقانين علي اختكم اختكم في امان مع جوزها ودلوقتي احنا مسافرين لمكان محدش يعرفنا في ولا نعرف حد في ومتحاولوش تروحه لاهلي لأنهم هما كمان ميعرفوش شي زيكم بظبط واحب اقولكم انكو انتو اللي وصلتونا لي كدا ويالا هضطر اقفل دلوقت ومتقلقش احنا هنقفل تلفوناتنا خالص تمام يالا سلام
حمزة مسرعا پغضب استني انت متقفلش لكنه قفل عبدالله مسرعا حمزة جلس علي اقرب كرسي بهم ومسك رأسه مش عارف يعمل ايه حاسس أنه هيتشل تفكيره وقف انتي تعملي فينا اكدي يا هاجر.
رقية دخلت عليه استغربت شكلة في حاجة ولا ايه يا حمزة شكلك اتغير ولا ايه 
حمزة نظر لرقية بهم ونزل رأسه تاني للارض رقية قلقت انطق يا حمزة مالك متقلقنيش فيك حاجة انت كنت كويس ودخلت تكلم هاجر اوعي يكون هاجر حصلها حاجة
حمزة سابها وذهب مسرعا نظر له مختار باستغراب وهو يخرج من باب المنزل هو رايح فين دا يا رقية 
رقية بقلق عليه معرفاش وشه مقلوب وجيت اساله راح سايبني وجري زي مانتو شايفين اكدي
امال كانت تتحدث مع مروة ثم نظرت لرقية تلاقيكي نكدي عليه يا ختي هو حد منكد عليه غيرك بلا وكسة 
تجمعت الدموع في عيون رقية وسكتت ثم نزل معتز وهو يرحب بابراهيم اهلا اهلا نورت الدار و البلد كلها يا براهيم بيه
ابراهيم بابتسامة عرسنا الف مليون مبروك يا حبيبي ربنا يسعدك. 
معتز تسلم يا غالي اهلا يا ست مروة كيفك
مروة ميرسي جدا ليك الف مبروك لحضرتك
معتز الله يباركلك عقبالك يارب
مروة تسلم 
امال بطبطب عليها يارب يارب نفرح بيها قريب
مختار ومال فين عروستك يا معتز
معتز بتوتر ها نازلة نازلة يا بوي هتلبس ونازلة دلوقتي
امال اتصل علي خوك يا معتز ساب الضيوف وخد في وشه ومشي معرفش مين نكد عليه 
معتز هاه مشي كيف يعني ايه لامواخذة يا ابراهيم بيه 
ابراهيم لا لا مفيش مشكلة خلي علي راحته اكيد في حاجة مدايقه
مختار الله يكرم اصلك يا ابراهيم بيه
في منزل الازهري كان الكل متجمع يضحك ويهزر يدخل عليهم حمزة هو في قمة ڠضبة انت يا حمدي انت يا عماد انتو يا ولاد الازهري
عماد بعصبية في ايه يا ولد الصياد وكيف تدخل علينا اكدي البيوت ليها حرمة ولا متعرفهاش عايز ايه وايه اللي جابك هنا ومالك داخل بزعبيب امشير اكدي
حمدي بيسلك عماد من ايد حمزة اوعي اكدي في ايه مالك فهمنا عبد الله عمل ايه بظبط
حمزة ولدك ضحك علي اختي عشان عيلة صغيرة واتجوزها من ورانا
حمزة لا عمل يا حاجة 
حمدي جري علي هاتفه مسكه ورن علي هاتف عبدالله ثم نظر لحمزة تليفونه مقفول
حمزة هو قالي أنه هيقفل تليفوناتهم 
حمدي قاعد بحزن ليه يا ولدي اكدي ليه تحطنا في الموقف دا ليه
عماد بشماته الرجل يا بوي محدش يعتب عليه بس مفروض البت يتقطع رقبتها لما تفكر في اكدي
حمزة بعصبية وبيحاول يكون هادي هو في موقف لايحسد عليه تعرف
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 49 صفحات