كليهما اليه بسعاده ولكنهما لم يستطيعوا التحرك بسبب تلك الحبال التى تقيد ايدهم وارجلهم .
اقترب صفوان سريعا ليفك عنهم كل تلك القيود وهو يستمع لاصوات عاليه اثر تعامل رجال خلدون مع حرس خالد الشريف .
وحين انتهى من فك قيودهم احتضن يوسف بقوه وعيونه مسلطه عليها يرى فى عيونها احساس الأمان .. اشتياق .... راحه تنظر اليه ولاول مره فى عيونه مباشره ولكن قبل ان يستوعب اى شيئ وجدها تقف سريعا خلفه وصوت ارتطام قوى .
فى لحظات انقلب كل شيء ... كان رجال خلدون يسيطرون على الامر وانتهوا من جميع الرجال الموجوده وقيدوهم ولم يهتم احد بتأمين صفوان او الرهائن ليقترب خالد الشريف من خلفه ومعه سکين كبيره لتراه سلمى وتقف سريعا تتلقى الطعنه بدل من صفوان ترك صفوان يوسف الذى يمسك راس سلمى وهو يبكى بقوه وظللت يضرب خالد بقوه وصوره
سلمى الغارقه فى دمائها هى التى امام عينيه كان خلدون يتابع ما يحدث بعقل يعمل بسرعه كبيره يفكر فى تلك الغارقه بدمائها اذا اتصل بسياره الإسعاف سوف يأخذون وقت طويل فى الحضور والذهاب فلابد من اخذها فورا حتى يستطيعوا انقازها ليشير لرجاله ليمسكوا خالد الشريف حين ھجم هو يقيد صفوان وهو يخبره
سلمى محتاجه تتنقل المستشفى يا صفوان ... خلاص رجلتنا مسكته
نظر له صفوان وصدره يعلوا ويهبط پعنف ثم نظر الى سلمى ويوسف ليحرر نفسه من خلدون وركض اليهم حمل سلمى وامر يوسف بالسير معه ولكن خلدون اقترب منه وحمله ليختئ الصغير فى حضنه وهو يبكى وامر رجاله باخذ خالد الى احدى مخازنهم ويقيدوه جيدا .كان يقود السياره بسرعه چنونيه ...
مرت عده ساعات وها هو جالس بعد ان طمئنه الطبيب ان الچرح سطحى و تم تقطيبه وانها بخير .
جلس خلدون بجانبه وقال باقرار
حبيتها يا صفوان
ظل صفوان صامت لبعض الوقت
وقت ما عرفت انهم اتخطفوا كنت حاسس ان قلبى هيقف ابنى وهى ...