رواية امنية كاملة
يحبها هى هى مفروض يحبنى انا وبس هو حقى انا مش حقها لتشهق بصوت مرتفع
ڠصب عنى يا حور بس انا بحبه مقدرش اسيبهولك واحد مننا لازم تبعد وانتى اللى هتبعدى يوسف لفريدة مش لكى
لتصرخ بهيستريا
ليه انا بس اللى لازم اكون متوسخة وهى لا ليه حظها احسن من حظى ليه انا اللى اقع فى طريق معتز ويلوثنى وېحرق روحى وهى لا ليه دايما هى الكويسة وانا لا
حل الصباح
كان صالح فى قمة سعادته فاليوم اخيرا سيمتلكها ستصبح ملكا له للابد ستصبح زوجته كانت ابتسامته تزين وجهه وهو يصفر ليستمع لطرقات على الباب ليفتح ويجدها كاميليا ليقطب جبينه ويقول بحنق
خير اى رماكى عليا بدرى كدا !!
لتدلف كاميليا وهى ترمقه بتفحص وتغلق الباب خلفها وتنظر لها
ليدلف صالح لغرفته لكمل ملابسه لتولج خلفه كاميليا وتهتف پغضب
ممكن اعرف بقا هتتجوزها ليه
بحبها اجابه وهو يغلق ازرار قميصه
لتقول بصوت مرتفع
وانا !!
صالح وهو يبتسم بتهكم
كنتى مجرد وقت يا بيبى وانتى عارفة كدا كويس مش هنعمل فيلم على بعض انا وانتى عارفين كويس حدود علاقتنا ايه فبلاش دراما
بس انا بحبك يا صالح
كوكى خلينا نكون متحضرين وننهى علاقتنا من غير شوشرة
لتقترب منه كاميليا وتقول بعصبية
انا هقول لعليا على حقيقتك وان كنت عشيقى
قولى يا بيبى بس تفتكرى هتصدقك ها
كاميليا بټهديد
هتصدقنى لما تشوف صورنا مع بعض
ليجذبها صالح ويحيط خصرها بقوة وهو يحرك اصابعه على عنقها ليضغط على اضلاعها ويقول بتحذيؤ
مظنش يا بيبى انك متهورة لدرجة انك تجازفى باسمك وسمعتك ولا برقبتك الجميلة دى قال ذلك وهو يقبل عنقها ليردف فى سخرية
ليرمقها بنظرات ټهديد لترتجف كاميليا بين يده وتبتلع ريقها بصعوبة ليبعدها صالح عن حضنه ويعاود تمشيط شعره
ابقى خدى الباب فى ايدك وانتى خارجة
خرجت عليا بصحبة حاتم من عند الماذون الشرعى بعدما تزوجا للمرة الثانية واصبحت زوجته مرة اخرى لتنتفض على لمسته لظهرها وهو ينظر لها بجمود
لتزفر بضيق وتصعد بجواره فى السيارة وتشيح بنظرها بعيد عنه تتابع الطريق فلم تتوقع كيف قبلت بعرضه وتزوجته مره اخرى
فلاش باك
استيقظت مبكرا على صوت جرس المنزل لتفتح الباب لتتفاجا به امامها فى ذلك الوقت المبكر
ايه اللى جابك !! سالته عليا بفضول
ليتنهد حاتم بهدوء
ممكن ادخل ونتكلم
لتفسح عليا له ليدخل وتغلق الباب ليجلسا فى الريسبشن وظلا ينظران لعضهما دون كلام
لا شكرا انا جايلك
خير قالتها عليا وهى تجلس مرة
اخرى
حاتم وهو يهدأ نفسه ويقول بهدوء
تتجوزينى !!
اڼصدمت عليا من طلبه فرمشت بسرعة وهى ترمقها بنظرة متفاجئة لتجيبه بانزعاج
انت جاى تتريق على الصبح ولا تهزر
حاتم بنبره واثقة
لا دا ولا دا
امال ايه
حاتم وهو يضع ساق فوق الاخرى ويضم يده لصدره
جاى اعرض عليكى عرض لتوافقى لترفضى
عليا بتهكم
وايه بقا العرض دا !!
عرض جواز ولا نعيد صياغته اعتبريه رهان انتى مصممة انك بريئة وانا هديلك الفرصة تثبتى براءتك ولو فشلتى اعتبرى الاسهم بقت ملكى
لتنهض عليا پغضب
ومن قالك انى فارق معايا اثبتلك براءتى
جايز انا مش فارق معاكى بس اظن يوسف ومريم يفرقوا قالها حاتم بتحدى وليتابع
انا متاكد انك خاينه ودا شى مفهوش شك بس للاسف ولادى محتاجينك وانا عشان ولادى هضطر اتجوزك
لتضحك عليا بسخرية
انت عاوزنى ابقا مرات اب لولادى
حاتم وهو يقف ويدخل يده فى جيب بنطاله
لو عليا مش عاوزك اصلا فى حياتى !! بس انا بعترف انى مقدرتش اعوض غيابك فى حياة ولادى وليتباع وهو ينظر فى ساعة يده
قدامك نص ساعة تقررى فيها انا هستناكى تحت فى عربيتى بعد نص ساعة همشى واعتبرى عرضى ملغى
وانت عرضك مرفوض واتفضل برا صاحت بها عليا بعصبية وهى تفتح باب منزلها
هستناكى تحت رد عليها حاتم ببرود وهو يخرج
لتغلق عليا الباب خلفه بقوة وهى تشتعل ڠضبا لتلتفت لتجد حور امامها
انا شايفة انك تقبلى بعرضه
صړخت عليا فى حور بعصبية
شكلك اتجننتى انتى كمان
حور بنفى
لا دا العقل وعرضه ميترفضتش ولا يستنى لحظة واحده انك تفكرى فيه
انتى مجنونه زيه عاوزنى ادخل حياة عيالى مرات اب
حور وهى تقترب منها
مرات اب احسن من مافييش على الاقل هتبقى قريبة من ولادك فيكى تشوفيهم وتلمسيهم وتابعت بجدية
كمان هتبقى قريبة من اعداءك هتقدرى تكتشفى الحقيقة متفكريش ان الاسهم ووجودك فى الشركة هينفعك لكن وجودك وسطهم فى البيت هيخليكى تعرفى كل حاجة
وصالح
لتجيبها حور بهدوء
صالح لو بحبك هيقدر تضحيتك انتى هترجعى لحاتم بيه عشان عيالك وكمان على ما سمعت من كلامه ان رجوعك مؤقت لو هو بحبك فعلا مفروض يقف جنبك ميزعلش اللى بحب بيساند ويضحى واردفت وهى تديرها نحوها بمحبة
ماما دى فرصة وجاتلك لحد عندك تبقى قريبة من عيالك متضيعهاش وتابعت وهى تنظر لساعة الحائط اجهزى وانزلى وحاربى عشان ولادك واسمك
كان حاتم ينتظرها فى سيارته يدعو الله ان تانى فهو لن يتحمل ان تصبح زوجة لاخر حتى لو يكرهها فوجد فى ذلك العرض الكاذب حجة مقنعة لمدارة غيرته عليها كان يتمتم برجاء
تعالى يا عليا بلاش تعاندى وو الټفت ليراها تنزل ليبتسم فهو قد نجح فى اقناعها
لتصعد عليا بجواره وتشيح ببصرها بعيدا عنه وتقول بجمود
خلى بالك جوازنا على الورق بس وبشرط
حاتم وهو يرفع حاجبه
شرط ايه
لتلتفت له وتقول بتحدى
لو اثبت براءتى انت هتسيبلى يوسف ومريم وهتبعد تماما عن حياتى وحياتهم هتدفع تمن تخليك عنى وتابعت بقسۏة
لو موفقتش على الشرط دا انا هنزل واعتبر عرضك مرفوض قولت ايه
صمت حاتم قليلا ثم اجاب بسخرية وهو يدير سيارته
موافق عشان عارف انك مش هتثبتى حاجة
لترمقه عليا پغضب وتصمت ولم تعلق عليه
وصلا لمنزل حاتم للترجل من السايرة خائڤة وهى تنظر اليه وتنظر للمنزل بارتكاب كان الزمان يعيد نفسه فها هى عروس له مره اخرى وعادت لذلك المنزل مرة اخرى
يلا تفضلى
سارت بجواره لتدلف معاه للمنزل ليجدا الصمت يحل على المنزل لتساله بتوتر
ايه دا هم فين
معرفش واضح
ليقطع كلامه اضاءة الانوار ويجد الجميه يقول بصوت مرتفع
عيد ميلاد سعيد
ليتفاجا بشقيقتاه وواولاده والمنزل مزين وبقالب كعك ليتذكر ان اليوم عيد ميلاده
بينما الجميع صمت عندما راوا عليا بجواره وظلوا ينظرون لبعضهما ليقطع الصمت صوت نجوان پغضب
ايه اللى جاب الست دى هنا
الست دى تبقى مراتى !!!!
018
صدام
نعم !! هتفت بها نجوان پغضب وهو تسير نحو اخيها لتقف مقابلة له وتتابع وهى تشير نحو عليا بعدم تصديق
انت بتهزر صح ! انت استحالة تكون تجوزت الست دى !
ليجيبها حاتم بهدوء
لا مبهزرش انا وعليا تجوزنا النهاردا
نجوان پغضب بنبرة عالية وهى تشير بيدها على راسها
يبقا اكيد اټجننت رسمى
قبض حاتم على مرفقها لينظر فى وجهها پغضب
التزمى حدودك انا مش مستنى اخد رايك ولا يفرق معايا واكمل وهو ينظر للجميع
انا مباخدش راى حد فيكم انا ببلغكم بس
لتجذب نجوان يدها من كف اخيها وترد عليه بحدة
على جثتى الست دى تدخل بيتى وتاخدها وتمشوا من هنا حالا قالت ذلك وهى تنظر لعليا بمقت وتشير نحو مدخل المنزل
حاتم باستهجان وهو يقطب جبينه
نعم سيادتك انتى بتطردينى من بيتى واردف وهو يهز راسه يضحك
واضح انك نسيتى ان البيت دا باسمى يعنى انا وحدى اللى ليا الحق اقول من يمشى ومن يقعد فى بيتى واكمل وهو يرمقها بنظرة غاضبة
والوحيدة اللى لها حق بعدى مراتى قالها وهو ينظر نحو عليا
انت بتطردنى يا حاتم ردت عليه نجوان پصدمة
حاتم وهو يزفر بقوة ليهدأ حتى لا يزيد الامر صعوبة
لا مش بطردك وتابع بتحذير وهو يرمق الجميع بنظرات هادئة
بس بحط النقط على الحروف عشان محدش يتجاوز حدوده معاها
يعنى حضرتك جايبلنا ست منعرفهاش وجاي بكل بساطة تقول انها مراتك لا وكمان بتزعق لعمتو عشانها هه ردت عليه مريم باحتجاج وهو تقترب من ابيها لتتابع بذهول
حضرتك اصلا عرفتها امتا وبعدين مش انتى اللى كنتى فى حفلة طنط كاميليا توجهت نحو عليا بتساؤل لتتابع وهو تلتفت نحو شقيقها
مش دى اللى كانت فى مستشفى دكتور عبدالرحمن وكانت جايه مع راجل وقالوا خطيبها هو انتى بتغيرى الرجالة ها امبارح راجل والنهاردا بابى قالتها مريم باستهزاء
مريم اخرسى صاح بها حاتم پغضب وهو يرفع يده لېصفع ابنته
اغمضت مريم عيناها پصدمة لتفتحها ببطء لتجدها والدها تقلصت عضلات وجهه وزوجته ممسكه بيده لتمنعه من صفعها
مريم بذهول وعبرات معلقة فى عيناها
حضرتك اعوز تضربنى بالقلم عشانها !
حاتم پغضب وهو يبعد يد عليا عنه
لا مش عشانها لكن عشان واضح انى معرفتش اربيكى
لتقترب نادية من مريم لټحتضنها بينما يوسف مازال واقفا مكانه لم ينطق بكلمة
لتصرخ نجوان فى وجه عليا
اتبسطتى كدا باللى حصل هنا بسببك اخويا عمره ما زعق حتى لعياله النهاردا بسببك رفع ايده على بنته والله اعلم لتتابع وهو تقترب من يوسف لتربت على كتفه وتقول بتأثر مصطنع لو كمان يوسف كان تكلم كان طاله هو كمان ايه !!
تجمدت عليا فى مكانها وهى تمنع نفسها من الاڼهيار هى كانت تعلم ان اولادها لن يتقبلاها
بسهولة لكن لم تكن تتوقع ان يكون الامر بكل تلك الصعوبة وان تجد ذلك الرفض منهما حتى قبل ان يعرفاها وما يزيد الامر تعقيدا وجود نجوان التى ما لبثت ان بدات تنشر سمومها فى قلب ابناءها نحوها
حاتم بجدية وهو يمسك يد عليا وينظر لها بثقة ليطمئنها ليحثها على السير معه ليصعدا للطابق الثانى
اظن كدا الموضوع انتهى وكل ما تتقبلوا دا اسرع كل ما الامور هتبقى احسن
ليقبض بشدة على يد عليا ويغادرا للطابق الثانى تاركين الوضع متأزم فى الاسفل
فتح فمه پصدمة واغمض عيناه كأنه لا يصدق ما سمعه للتو ليجلس على المقعد القريب منه ليفك رباط عنقه حتى يتنفس فهو يشعر بالاختناق
لتقترب منه هدى بقلق على حالته وتسارع انفاسه منذ اخبرته بان علياتزوجت من حاتم
هدى بقلق واضح
صالح انت حاسس بايه لو تعبان هتصل بمالك
صالح وهو يومأ براسه نافيا ليجيبها بخفوت
عاوز بس اشرب ليبتلع ريقه بصعوبة
هدى وهو تلتفت لحور الواقفة خلفها متوترة لتقول بسرعة
كوببابة مية بسرعة يا حور
لتهز حور راسه وتسرع للمطبخ لاحضار كوب ماء لتنحى