غلطة وندم الفصل 25
ربيها انت يا شريف وعلمها الادب علشان تبقي أم اولادك بصحيح أديني سمعت كلامك وضيعتها من ايدي
ابتسمت حياة بسخريه قائله
باللين والمسايسه انت طول عمرك بتتعالي عليها بفلوسك اللي هي جزء من فلوسها مش معني اني بقولك تفهمها واجبها تقوم تهينها قدام السكرتيرة بتاعتك
خرج الطبيب من غرفه الفحص ينظر اليهم بهدوء ولكن سأله شريف بلهفه قائلا
رد عليه الطبيب بعمليه قائلا
لو الڼزيف وقف في خلال أربعه وعشرين ساعه تقدر تقول ان الاجنه في وضعهم لكن لو استمر هنضطر للاجهاض وده يتوقف علي الحاله النفسيه
رد شريف علي الطبيب بصوت صارم قائلا
رد عليه الطبيب قائلا
لا ولا حاجه المدام من ساعه ما جت هنا وفوقناها رافضه تكشف وبتقول سيبوني أموت وده اللي أخرنا اننا نلحق الڼزيف حضرتك المدام دخلت في اڼهيار عصبي
تحدث ذكي پغضب قائلا
الټفت الطبيب له ينظر اليه بشك يرتباه من جراء ما سمع فنظر اليه شريف قائلا
متخدش في بالك واحد وقلقان علي بنته ومفكر ان الخلافات ما بينا هي السبب أنا لا وقعتها ولا لمستها وعندي شهود علي كده
شريف كفايه بقا لحد كده انا وأبوها هندخل واللي هي عايزاه هنوافق عليه بدون اعتراض منك أنا بعتبرها بنتي من يوم ما اتغيرت
ابتسم شريف بتهكم قائلا
بنتك وأنا واللي عملته فيا مش فارق معاكي صح طب تمام شوفوا هي عايزة ايه بس طلاق مش هطلق من باب أولي ساعديني أنا وهي نبقي كويسين مع بعض
تنهدت حياة بتعب قائله
أمسك شريف يد والداته قائلا برجاء
وأنا خاېف لتضيع مني يا أمي أرجوكي يا أمي خليها متبعدش عني وأنا أوعدك مش هأذيها تاني ولا هاذي مشاعرها خليها ترجع واللي هي عايزاه هاعمله
مروة محمد جروب موكا سحر الروايات
يااااه وده من امتي حضرتك حياة هانم المسيطرة علينا بفلوسها جايه تطبطب عليا بجد بدأت أحس انك أمي بجد كفايه تمثيل
تحدثت حياة قائله
انتي فعلا أبهرتيني لما عرفتي انه ممكن يتجوز عليكي وروحتي ودافعتي عن جوازك بس زمان اتسرعتي وغلطتي وندمتي فاضل هو بقا يندم زيك
اتسعت حدقه عين ثراء قائله
مين ده اللي يندم شريف مش شريف اللي يندم يا حياة هانم عارفه أنا نفسي في ايه نفسي واحد من اولادي يعوضني عن ظلمه
لوت حياة شفتيها قائله بامتغاض
بس مش بطريقه تفكيرك الغلط ازاي كنتي هتقدرى تحرمي نفسك من ابنك التاني قبل ما تحرميه طب هو مش هيبقا عارف انتي كنتي عارفه
استمعت ثراء الي حياة جيدا وتذكرت أمر شريف أنه يعلم بموضوع التؤام لتتأكد ان حياة تجند احد الشغالين للتصنت عليها فقامت بانهاء الحديث معها واضطرت حياة أن تخرج من الغرفه أسفه وسردت