رواية نسمة الجزء الثاني
اتفضل..
قالها إسلام بترحاب و هو يتراجع للخلف حتي يسمح له بالدخول ضحك يوسف ضحكة مستهزءة و تحدث بسخرية قائلا..
اتفضل فين يا إسلام!!.. هتقعدني على الأرض مثلا يعني ولا أيه!..
أطبقت رقية الواقفة بظهر زوجها عينيها پعنف فكلماتيوسف كانت بغاية القسۏة و رغم ذلك ابتسم له إسلام ابتسامة حزينة و تحدث بهدوء قائلا..
عندك حق.. بس زي ما أنت أكيد عارف يا دكتور إن مافيش حاجة بتفضل على حالها.. انهارده أنا بمر بضيقة لازم أرضى بيها لحد ما ربك يفرجها علينا ..
شعر يوسف بالندم لوهلة و نهر نفسه على ما تفوه به فتنحنح بحرج مغمغما..
قبل ما تنزل علشان أوصلها ..
ظهر التوتر على ملامح إسلام و هم بالرد عليه إلا أنه أستمع لصوت نوح ينادي عليه من أسفل المنزل بصوت عال فهرول تجاه الدرج مسرعا و اجابه بلهفة قائلا..
أيوه يا نوح.. أطلع تعالي.. أنا هنا..
لحظات و كان نوح يصعد الدرج على عجل بعدما قام بصف دراجته البخارية..
أيه يا نوح.. طمني.. حاجة حصلت..
نطق بها إسلام بفزع قبل أن يصل إليه نوح بل كان يهبط هو الدرج لأستقباله..
نطق بها نوح وهو يربت علي كتفه برفق وبابتسامة تابع..
المستشفى حاولت تكلمك كذا مرة بس تليفونك مقفول.. مامتك فاقت و طالبة تشوفك..
تهللت أسارير إسلام و التمعت عينيه بالدموع و لكن هذه المرة دموع الفرحة..
أنت بتتكلم جد بالله عليك يا نوح..
أيوه يا ابني والله زي ما بقولك كده.. المستشفى كلمتني وبلغتني و أنا جيتلك على طول.. يله أجهز خلينا نتحرك و أوصلك عندها..
كان هذا الحديث أمام يوسف الواقف أعلى الدرج يتابعهما بعدم فهم فعقد حاجبيه و قال مستفسرا..
في أيه يا إسلام.. مستشفى أيه و مامتك فاقت من أيه.. أنا مش فاهم حاجة! ..
نظر إسلام ل نوح يستجديه أن يرد هو عنهتفهم نوح نظرته هذه رغم مدة