رواية ايمان الجزء الثاني
مره حسيت إني معرفكش
لو الدنيا كلها في كفه وإنت أو أختك في كفه خليك واثق إني مش هتردد في إختيارك لكن الفرق بيني وبينك إني بحسبها الأول بدماغي في حاجه أسمها أولويات يا عزت وازاي تشغل دماغك وإيه الحاجات اللي تقدر تستغني عنها عشان توصل حتي لو هتيجي علي نفسك بس تشوف المكسب في الاخر هقولهالك تاني لو الدنيا كلها في كفه وإنت في كفه هختارك يا عزت عشان انت اخويا حته مني انا اللي مربيك وعارفك بجهزك عشان تاخد مكاني وتبقي زيي ساعات بقسي عليك بس ده عشان مصلحتك هختارك يا عزت بس لما يكون ده أخر أختيار لأني مش هضحي بيك نفسي تفهم وتعقل وتعرف أنا بفكر إزاي وبعمل كده ليه !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تختارني إزاي وانت في أبسط حاجه دست عليا وعلي كرامتي وعلي رجولتي وحطيت فوقي اللي داسني وركبته وخليته يدلدل رجليه ويطلعلي لسانه إنت سامع نفسك بتقول إيه !!!
تهامي بنفاذ صبر ومهاوده
أديك قلتها يا غبي !!!!! أبسط حاجه عشان دي أبسط
حاجه مش دي الحاجه الكبيره اللي تحط نفسك مقارنه بيها المفروض انت من الاول شفت عيل زي ده بقوته وشخصيته وجبروته دول كنت تفكر وتحاول بكل الطرق تضمه لينا عشان إحنا محتاجين للي زيه بعد مۏت أكرم مش تحاربه وتاخدها مسأله كرامه ! إنت لو كنت عملت كده من الاول كنت هتعلي في نظره وهتفضل إنت الكبير عليه من غير ما يقرب لك حتي لو رفض إنه ينضم ليك المفروض يكون ليك خبره في التعامل مع اللي قدامك وتعرف ډخله كل واحد لكن إنت اللي خدت الموضوع علي صدرك أوي وده غلط
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اه كنت تقوله كده وتحسسه بقيمته كمان وبقوته كبر أنت نفسك عشان هو يكبرك
أسف مش مقتنع يا تهامي ومتحاولش تقنعني بحاجه عمرها ما هتدخل دماغي
يبقي هتفضل طول عمرك غبي وفاشل ومع أول ضربه ليك هتقع ومحدش هيسمي عليك
إنت جاي ليه يا تهامي ! مش خلاص ضميته لرجالتك وبقي دراعك اليمين ! عايز إيه دلوقت من الغبي الفاشل اللي قدامك ده
للأسف الغبي الفاشل ده أخويا ومش هقدر أستغني عنه ولا حد ينفع يبقي دراعي اليمين غيره
وأنا عند موقفي لو عايزني زي ما بتقول يبقي تطرد الولد ده وتعلمه الأدب أو تكتفهولي وتجيبه تحت رجلي ووقتها أرجع معاك
ومعنديش غيره
يبقي أسف يا عزت باشا بس ياريت متضطرنيش
إني أختار بينه وبينك في أي حاجه الفتره الجايه دي عشان اختياري هيصدمك كمل اللي كنت بتعمله اهي دي الحاجه الوحيده اللي ناجح فيها وبمهاره
خرج تهامي من ذلك المكان ليترك عزت في ثوره من الڠضب الشديد وتنمو بداخله بذور الاڼتقام من ذلك الشخص وكذلك الكراهيه لأخيه أختار أخيه نفسه فليفكر هو أيضا في نفسه فقط لأول مره يبتعد عن أخيه ويتولد ذلك النوع من المشاحنات بينهم والتي لا يدري أحد متي ستنتهي أو ما هي عواقبها
مش عارفه ليه مش مصدقه أو حاسه أن تهامي ده مش سهل للدرجه دي عشان لمجرد إنك تطلب منه تمشي يمشيك عادي كده !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مش حكايه سهل يا زينه لكن هو ذكي علي عكس عزت التلقائي الغبي اللي ممكن يضيع كل حاجه بتهوره وعصبيته تهامي ده زي الحيه بيتحول لمېت شكل ولون عشان مصلحته ويفضل ساكت ومفهمك إنه حبيبك لحد ما ياخد غرضه أو يضرب ضړبته دلوقت مقدرش أقولك إنه مثلا
مأمن لي لا ده ممكن يدور ورايا ويجيب أولي من أخري ويحطني تحت أختبار واتنين وتلاته عشان يضمن ولائي لكن هو بيحسبها صح والصح دلوقت إنه ميرفضليش طلب ويحاول يبقي كويس معايا عشان يكسبني بعد ما خد نبزه عني وعن شخصيتي اللي أنا حبيت أوصلهاله وبعد كده بقه قدامه حلين يا أما أبقي فعلا دراعه اليمين وممكن ابقي عنده اقرب من عزت وده اللي عايزه يا أما ينفذ من خلالي العمليات اللي محتاجني فيها الفتره دي وبعد كده يضرب ضړبته ويرجع لأخوه وياخد حقه مني تالت ومتلت وېقتلني طبعا بعد ما عرفت عنه كل حاجه وده اللي أنا خاېف منه
شهقت زينه في فزح وخوف صريح بات واضحا علي ملامحها أمسكت بذراعه في ألم وهي تنظر إليه وبنبره باتت مبهمه لعمار لكنه أحبها
يالهوي بعد الشړ عليك لا طبعا ده مش هيحصل وإن شاء الله تاخد إنت حقك منهم قبل ما توصل للمرحله دي
نظر عمار لعينيها بشرود مرددا
إنتي خفتي عليا ولا إيه !
طبعا خفت عليك أنا مليش غيرك
أغلقت زينه فمها في خجل بعدما أردفت بتلك الكلمات فأبتسم لها عمار وضغط علي يديها برفق وغمز لها
مټخافيش انا جاوبتك أهوه قوليلي بقه إنتي لابسه هدومي ليه !
توترت زينه أكثر وأخذ قلبها يعصف بخفقاته مره أخري فحاولت تحوير الكلمات
يعني إنت دلوقت هتمشي بكره بالليل برضه !
فهم عمار تلميحاتها ومقصدها من تغيير دفه الحوار فضحك بصوت مسموع واجابها
أه همشي بكره بالليل عشان العمليه اللي هروحها معاه لكن زي ما قلت لك حته إني أفضل معاه علي طول واسيبك دي مش هتحصل أنا فهمته إني لازم أرجع بيتي وهبقي معاه في العمليات المهمه أو السفر وكده وهو طبعا اضطر يوافق
أبتسمت زينه في إرتياح
كويس الحمدلله
رمق عمار عينيها الضاحكه في تنهد ثم جالت بخاطره فكره أمسك بيديها فجأه ونهض مرددا
قومي يلا معايا !
بالراحه بس هقوم فين تاني !
هششششش من غير ولا كلمه مفهوم !
هههههههههههه مفهوم تاني !!!
ناولها عمار الكوتشي الذي أشتراه لها وأمرها بإرتدائه دون السؤال لماذا ! وارتدي هو كذلك الخاص به
ما أن أنتهي حتي وقف
أماها يتفحصها من بدايه شعرها التي تربطه كعادتها زعرورتين وكذلك التيشيرت الأبيض الخاص به الذي كان يبدو أكبر من حجمها وأطول قليلا وأيضا بنطالها الجينز الخاص بها فكان مناسبا لحجمها الصغير إبتسم إليها في رضا وبداخله شعوره لم يستطع تفسيره ولا أسبابه كل ما يفكر به أنه سعيد للغايه معها وبذلك الجنون الذي يريد مشاركته سويا
أمسك بيديها علي الرغم منها دون الاكتراث لأسألتها ولا أعتراضاتها تلك وهبط من ذلك المبني حتي وصلا إلي سيارته
نظر إليها مره أخري وأقترب منها وفك تلك التوكتين التي كانت تربط بهم شعرها ليحرره بالكامل شعرت زينه بالخجل الشديد والتوتر
أنت بتعمل إيه !!
نظر إليها في إبتسامه هائمه وأعجاب
كده أحلي بكتييير هحقق لك أمنيتك
تطلع إلي عينيها مباشره بنظرات لم يدرك أي منهم ماهيتها ولكنها كانت كفيله بإظهار صدق كلماته لها
زينه أنا عارف
طبعا إن مش أنا الشخص اللي بتتمني تعيشي چنونك معاه بعد كل اللي شفتيه معايا لكن أنا لو هختار بنت تشاركني چنوني فهتكوني إنتي
نظرت زينه إليه بحيره شديده وعدم تصديق لما وقع علي مسمعها للتو لم يمهلها عمار للتفكير أكثر حتي ردد مره أخري وهو يمد يده إليها
حاسس إني هلكان من كتر التفكير في كل حاجه وعايزز أفصل تماما ممكن !
لمعت الدموع بعينيها وخفق قلبها عشقا ولوعه أكثر وهي تمد يدها إليه ليضمها بيديه
ممكن طبعا
فتح لها عمار سيارته وضغط علي بعض الأزرار لينكشف سقف السياره بأكمله مما زاد من شده الفرح لدي زينه وهي تضحك بشده إنطلق عمار بالسياره وأمرها بأن تختار إحدي الأغاني لتستمع إليها وتفعل ما يحلو لها
بالفعل أختارت اغنيه عايشه سني وبغني وبحب الحياه وأخذت تنهض وتجلس في جنون وشعرها يتطاير في الهواء الطلق وهي تردد مع الاغنيه في حاله من المرح
والجنون والضحك في تلك الساعه المتأخره من الليل لم تكن بتحلم يوما بأن تلك اللحظه ستأتي وتجلس بجوار حبيبها التي لطالما عشقته وتحقق چنونها بتلك الطريقه سعاده غريبه كانت تغمرها وتسيطر عليها بالكامل
في حين أنتقلت تلك السعاده لعمار وهو بين الحين والأخر يزيد من سرعه السياره ليساعدها علي تطاير شعرها أكثر وهو يضحك من قلبه لأول مره هكذا ومع تلك المجنونه التي سيطرت علي جزء كبير بداخله دون أن يدري
ما أن وصلا إلي مكانه المنشود حتي توقف بالسياره وفتح بابها علي مصرعه هبطت زينه من السياره وهي تنظر حولها لتجدها بالفعل علي كورنيش النيل والذي كان خاليا تماما من البشر ونسمات الهواء تسترسل بنعومه لتطاير شعرها برفق
هو أنت وقفت هنا ليه !
وضع عمار سي دي محدد بالسياره ورفع الصوت علي أخره
بحب المكان ده جدا
مد يده إليها مره أخري في إبتسامه مجنونه
انا عملت لك اللي نفسك فيه أعملي إنتي معايا اللي انا نفسي فيه
كل منهم يعيش سعاده لأول مره يشعر بها وكأن العالم توقف عند تلك اللحظه بينهم
لم تلبث لحظات حتي رأو شابين ومعهم فتاتين يقتربان منهم بالأكيد قد جذب إنتباههم صوت الموسيقي المترفع أسرعوا إليهم في ضحك شديد وعلي وجههم علامات الذهول حول هؤلاء المجانين وما يفعلونه في ذلك الوقت المتأخر
لم يفكرا في الأمر قليلا حتي جذبهم عمار إليه فأسرعو يشاركونه جنونه كل منهم مع فتاته وصوت الضحكات والمرح كاد أن يصل الي السماء
لم تتوقع زينه أن يخرج كل ذلك من عمار ومعها بالتحديد لينكشف لها شخصيه أخري له شخصيه مجنونه لطالما حلمت بها معها شخصيه إجتماعيه محبوبه كانت تود أن تجيبه بأنه هو بالفعل حبيبها التي تمنت أن تشاركه تلك اللحظات من حياتها ولكن هناك حدودا لكل شئ حتي بالمشاعر فأسرتها بداخلها وأرادت فقط أن تستمتع بما يقدمه لها
مع أنتهاء كلمات الأغنيه اقتربا من بعضهم البعض مره أخري ليتمايلو بحركه أقل كما بدأو رقصتهم إلي أن توقفت الموسيقي وتوقفت معها حركتهم ولم يتبقي بينهم سوي صوت أنفاسهم اللاهثه وعيونهم التي تعلقت ببعضهم البعض في صمت شديد وكل منهم عينيه تحكي للاخر ألف حكايه وقصه ولكن ألسنتهم لم تستطع التفوه بها
فمن الجيد أن لا أحد يري ما بداخلنا
أزاح عمار بيديه في رفق خصله من شعرها كانت تداعب عينيها فتحول دون النظر إليها أمتدت يديه الي خدها أيضا ليلاطفه
برفق وبداخله عاصفه من المشاعر غير قادرا علي مواجهتها أو الأعتراف بها
أبتعد عنها حينما لفحته نسمات الفجر صاحبتها أصوات ضحك وهمسات من الشباب والفتيات التي بصحبتهم لتوقظه من شروده وتعيده إلي رشده مره أخري
اقتربا منه الشباب وتعرفو عليه تحدث عمار معهم بود شديد وكأنهم أصدقائه واخبرهم فقط بأسمه عمار ولم
يحبذ ذكر اسم المقدم أمامه مما تعجبت منه زينه كثيرا ولكنه أعجبها
أقتربت منها إحدي الفتايات وهمست لها ببعض الكلمات التي أثارت فضول زينه بشده ودار بينهم حوار لم يتعدى الخمس دقائق حيث أنتهي وهي تعطي لزينه شيئا صغيرا بيديها
أنهي عمار حواره مع الشباب أيضا بضحك واكتشف أنهم أخوات ومعهم زوجاتهم وحينما سألوه عن زينه أجابهم بكل ثقه إنها زوجته أيضا وتلك كانت صډمه كبري لزينه ولكنها لم تعترض أو
تتفوه بلفظ أخر
ما أن ذهبو حتي جمد وجه عمار ولم تعرف زينه ما سببه فصعد الي سيارته فتبعته زينه في حيره مره أخري مردده
مالك !
أجابها بهدوء
مفيش الوقت اتأخر أوي ولازم نرجع ده غير إني جعان جدا
وعايز انام
أكتفت زينه بتلك الاجابه ولم تضف أي شئ اخر بادلته الأبتسامه في حين أخبرها بأنهم سيتناولون بعض الطعام ويعودون ادراجهم مره أخري
علي الرغم من شعورها بتغير ولو طفيف بلكنته معها ولكن ما فعلته معه اليوم كان كافيا لينسيها أي تغيير طرأ عليه أخذ قلبها يتراقص في سعاده وفرح وعشق وهو يعيد ذكري تلك الليله من بدايتها
فهل ستدوم تلك السعاده التي تغلغلت بداخلها أم ستأتي الرياح بما لا تشتهي السفن !!
كانت الساعه الثانيه عشر ظهرا حينما خرجت من غرفتها بالفندق بمفردها تاركه صديقتها تغط في نومها فحينما بمحته من شرفه الغرفه حتي أسرعت خلفه فوجدته متجها الي مطعم الفندق
أخذت تنظر إليه بضع دقائق في محاوله منها لترتيب كلماتها ولكنها فشلت تقدمت إليه ببطئ ورقه شديده متناسبه مع جمالها الأخاذ
وقفت أمامه وفوجئت بأنه يدندن وهو يخبط بيديه برفق مع كلمات تلك الاغنيه الاجنبيه التي كانت بالمطعم لم تدري بما تبدأ حديثها فكانت متوتره
صباح الخير
رفع حسام رأسه إليها في إبتسامه بسيطه يجيبها
صباح النور
أبتسم شريهان بقوه وسرعان ما جلست علي الكرسي المقابل له
إيه ده إنت بتضحك لا وكمان كنت بتدندن مع الاغنيه !
عبث وجهه وهو يتطلع إليها متعجبا
وفيها إيه ! هو انا جاي من الفضاء ولا حاجه مش بشړ زيكم !
لا لا لا مقصدش بس يعني إنت علي طول ناشف كده وجامد
علي طول !!! ليه هو إنتي تعرفيني من أمته أصلا هما مرتين تلاته اللي شفتيني فيهم لحقتي تعرفيني
توترت شړي قليلا وأخذت تعبث بخصلات شعرها
لا مش قصدي بس عايزه أعرفك
نظر إليها بجمود فأسرعت پخوف
لو تسمح يعني
بلاش أنا يكون أحسن ليكي !
إبتلعت ريقها في توتر
مرتبط !
كنت متجوز ومراتي ماټت
كنت بتحبها !
فوق ما تتخيلي ومفيش مكان لغيرها أصلا فياريت تبطلي تراقبيني وتبطلي حركاتك دي عشان مبتفرقش معايا ولا بتجذبني أصلا ومبيعملش كده غير البنات السهله تمام !
شعرت شريهان بنغزه داخل صدرها وحزن شديد نهضت مسرعه قبل أن تهبط عبراتها أمامه لم تسمح لأحد بالحديث معها أو أهانتها هكذا ولكن لا تدري لماذا تصمد أمام ذلك الشخص
صعدت إلي غرفتها وأرتمت علي سريرها بكسره وهي تشعر بالندم الشديد علي تهورها بتلك الطريقه
دفنت رأسها بالمخده وبكت وهي لم تدري ما سبب بكائها هذا ! ولكنها شعرت بحاجه ملحه للبكاء فأطلقت العنان له
إنتي حبتيه يا شړي !
كان ذلك صوت جايدا صديقتها بعدما رأتها علي تلك الحاله رددت شريهان وهي مازالت علي حالتها
لأ لكن حسيت إني عايزه اعيط وخلاص
so please leave me alone ill be fine
سيبيني لوحدي هبقي كويسه
أوك يا شړي بس فوقي وافتكري إني حذرتك
داخل مقر شركه أبو الدهب العالميه
دلفت جيسيكا بدلال وغنج الي مكتب تهامي أبو الدهب فوجدته مشغول في شئ أمام اللابتوب الخاص به تحدث برقه أمامه
تهامي باشا !