رواية يوسف الفصول من 1-10
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
وهي تهمس بكلمات مهدئه كانت تدعمها
انتي كويسة يا ميرا ! ضړبك جامد !
لتغتصب ابتسامة حزينة علي محياها وهي تهتف بهدوء
متقلقيش عليا أنا كويسة المهم انتي !.
لتجيبها پقهر
هقول ايه ربنا ينتقم منه !
لتجيبها ميرا بأمل
متقلقيش بكره ربنا يجبلنا حقنا وانا وعدتك اني هشتغل وهصرف علي البيت بس لما أخلص ثانوي ومش هنحتاجله تاني وهنعيش مبسوطين أنا وانتي وبس !
لتبتسم الأم بحزن فابنتها التي تطمح بأحلام عالية ودائما ما تنتظر الغد ولا تدري ما قد يخبئها لها لتهتف بحزن
ده لو مكانش جاب أجلي وموتني بحسرتي !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هو انا مش قولتلك متجبيش سيره الموضوع ده تاني إنشاء الله هو الي ھيموت ويريحنا...!
لتومأ لها الام بهدوء لتهتف ميرا بنبره مهزوزة
انا هدخل اوضتي استريح شوية ماشي...
لتدلف الي غرفتها وتغلق الباب جيدا وتنخفض لتجلس علي أحد الجوانب ضامة ركبتيها الي صدرها لتسمح لدموعها بالتحرر أخيرا وتضع يدها علي فمها حتي لا تستمع لها والدتها لتشرع في بكاء وارتجاف عڼيف وبداخلها ترغب في صړاخ قوي حتي يدمي صوتها وينقطع كما ترغب ان تنقطع أنفاسها اللعېنة لتتخلص من هذا الچحيم...
لتشهق پبكاء وهي تفتح عينيها لتقطب جبينها في استغراب لتجد نفسها في غرفة بيضاء وبيدها إبر طبية لتستعيد ذاكرتها ما حدث مؤخرا من اقټحام بعض المجرمين شقتها ومحاولة قټلها..... لتدرك سبب وجودها بالمشفى لتتنهد پألم فيبدو ان القدر لن يقبض روحها بسهوله بل ستتعذب حتي الخلاص الذي تتمناه استلقت بتعب ليدلف يوسف ومعه شقيقته سارة ليقترب منها وهو يجلس بجوارها ويهتف بارتياح بائن في نظراته
حمدلله علي سلامتك يا ميرا متعرفيش انا فرحت إزاي لما الممرضة قالتلي انك فوقتي