الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عمرو الفصل 13-14

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رانيا لأجل مريم كثيرا وتتمنى لها الخير 
يقترب عمرو برأسه من كريم ويهمس هو انت هتفضل عامل فيها عريس كدة كتير وانا محتاس لوحدى الفرح خلاص 
ينظر له كريم پغضب ويجز على أسنانه وهو يقول احترم نفسك انا بقا لى كام يوم متجوز 
يزداد عمرو اقترابا وهو يهمس يعنى ايه هتستندل معايا دا الفرح بقا فرحين ورائد ومريم دخلوا في الليلة
يهز كريم رأسه بمعنى لا أبالي وهو يهمس اسبوع كمان ما اشوفش وش حد فيكم بعد كدة افكر ...وقوم خد خطبتك وكفاية عليكوا كدة 
يعتدل عمرو دفعة واحدة وهو ينظر له پصدمة ويضيق عينيه بخبث وكأنه ينتوى امرا ثم يقول بنغمة تقطر اسفا معلش يا رانيا كان نفسنا نقعد معاكم 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنظر له رانيا متعجبة من حديثه وتقول ايه ده لا مش معقول تمشوا علطول كدة لازم تتغدو معانا 
ينظر لها كريم بغيظ إلا أنها لم تنتبه لنظراته وتسرع بإلتقاط كف رزان وهى تقول احنا هنجهز الغدا وانتو دردشوا شوية 
تتحرك معها رزان بلا اعتراض بينما يكتم عمرو ضحكاته وينظر له كريم بغيظ حتى اختفت الفتاتان داخل المطبخ ليمسك الوسادة ويهجم عليه يبرحه ضړبا وعمرو يضحك ويحمى وجهه من ضربات كريم المتلاحقة
قصت ليلى على رائد ما حدث من ماجد وهى تتوسم فيه خير العوض عن ابنها الذى تحول من برها لعقوقها دون مبرر ويثبت رائد لها في كل يوم أنه عند حسن ظنها به فيحيطها ومريم بكامل رعايته 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يعد وحبيبته شقته الخاصة استعدادا للزفاف القريب ويساعد عمرو فى تجهيزات الحفل بقلب متلهف لتمر الايام سريعا ويضطر كريم أمام إصرار. رانيا على تقديم المساعدة فهى غير متواجدة بكل الأحوال بل تتوجه يوميا للقيا صديقتيها ومساعدتهما فى التحضيرات النهائية للزفاف الوشيك 
بدأت چيلان تتلاقى العلاج اللازم لحالتها مع دعم كامل من ناصر ومساندة معنوية وجسدية كبيرة .يتكتمان الأمر بناءا على رغبة چيلان للحفاظ على سعادة ابنتهما في بداية حياتها الزوجية وساعدهما انشغال رانيا مع صديقتيها فكانت زياراتها لهم متباعدة ويعملان بجهد أثناء زيارتها لهما أو التوجه لزيارتها على رسم ابتسامة زائفة انخدعت بها رانيا وهى تتأمل لهما الخير 
يوم الزفاف
جاهدت مريم فى الأيام القليلة السابقة للزفاف أن تتواصل مع شقيقها بأى شكل كان فلم تستطع حتى أنها توجهت لزيارته لتدعى زوجته غيابه عن المنزل لتترك له مريم دعوة الزفاف وتغادر بأسف 
ظلت طيلة اليوم تنتظر قدومه لكن انتظار بلا جدوى كانت رزان قد نزلت بضيافة ليلى تحت إصرارها قبل ليلتين من الزفاف وقد وافق سامى بل ورحب بذلك فقد طلب من رامز بصفته الوحيد الذى تتصل به والدته اخبارها عن زفاف شقيقته أملا فى حضورها لمساندة ابنتها لكنها لم تفعل مما اضطره للترحيب بدعوة ليلى فصغيرته تحتاج بهذة الايام لمساعدة خاصة يعجز عن تقديمها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات