الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عمرو الفصل 14

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الرابع عشر
توقفت السيارات أمام منزل عمرو ليترجل مسرعا يساعد رزان على الترجل من السيارة تصحبه ليلى بمحبة تبتسم لها رزان شاكرة بينما يمسك عمرو بكفها لتتحرك تجاهه .كان يشعر بحزنها منذ وقع بصره عليها أمام مركز التجميل وقلبه يحدثه أن عدم حضور والدتها هو السبب وراء لمحة الحزن بعينيها .
أراد أن يدخل السعادة لقلبها فتبسم لابتسامتها وهو يخطو بها داخل المنزل بينما تلحق به سلوى تكاد تهلك كمدا لهذه اللحظة
وضعها أرضا تحت إصرارها لتبدأ فى ارتقاء الدرجات ببطء يعيقها فستانها .حين وصلا أمام شقة سلوى إلتفت عمرو لأمه فقبل رأسها وتمتم تصبحى على خير يا ماما .ادخلى انت حبيبتى 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وحذت رزان حذوه فتوجهت سلوى لباب شقتها وهى تكتم ڠضبها خوفا من الانفجار ليسرع عمرو بحمل رزان مرة أخرى فتخترق مسامعة شهقة فزع صادرة عن والدته فيلتفت لها مستفسرا فلا يقابله إلا نظرات غاضبة لا يفهم سببها فمن المفترض شعورها بالسعادة تدلف للداخل وتغلق الباب بسرعة فيتجه عمرو صعودا للأعلى وهو مستمتع بحملها بينما تخفض عينيها هربا من جرأة عينيه 
اسرع رائد للخارج پغضب يعيد إغلاق ازرار قميصه ليرى من الزائر المتبجح وما أن فتح الباب حتى حدجه ماجد پغضب شديد وهو يدفعه ليمر للداخل وهو يصيح مناديا بإسم شقيقته التى أسرعت للمرآة تهندم هيئتها سريعا لتهرول للخارج 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تسرع إليه پخوف بينما ينظر لها پغضب وهو يشير ل رائد انتو اغبيا لدرجة تقعوا فى أيد عصابة زى دول 
يقترب رائد مدعيا الهدوء وهو يقول خلى بالك من كلامك احسن لك يا ماجد
يحدجه ماجد بنظرة حانقة وهو يقول طبعا طمعانين فى فلوسهم انت تتجوز الهانم وابوك هيتجوز امها وتكوشوا على كل حاجة
انقطعت انفاس رائد ومريم على حد سواء عم يتحدث اى زواج بين سامى وليلىتتضارب افكار رائد هل يريد والده الزواج من ليلىلما لم يخبره اذا!!!
بينما تستعيد مريم أنفاسها بقوة وعقلها يحدث نفسه هل ستتزوج امها حقا أيعقل بعد كل هذه الأعوامترى ما دفعها لذلكوهل هو صادق في هذه الادعاءات أم أنه يهذى ليفسد فرحتها فقط
يبدأ ماجد فى سب رائد ووصمه بالڼصب والحقارة ينظر رائد أرضا ويحاول كظم غيظه قدر استطاعته ليقف أمام ماجد بهدوء ظاهرى وهو يتمتم مهما تقول ومهما تعمل مش هرد عليك ولا هتقدر تخرب ليلتنا .انا هاخد مراتى وندخل اوضتنا وانت ابقا اقفل الباب وراك البيت بيتك يا....ابو نسب
قالها وهو يتحرك بإتجاه مريم التى تكاد دموعها تفر ليلتقط كفها فتسرى برودتها بعروقه ليعلم فورا كم تعانى بينما تسير معه بصمت لتلتقط أذنيه خطوات ماجد التى ټضرب الأرض بقوة وقبل أن يصل للغرفة كان ماجد قد خرج كالإعصار صافقا الباب بقوة
وڠضب وهو ينتوى شن حرب ضارية على أمه 
توقفت خطوات رائد حينها لينظر لها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات