الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عمرو الفصل 14

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ابنتها لتعلله بالمړض وكثرة الاشغال ....شقيقها الذى لم يدخل منزلها منذ سنوات مضت.....وتتعحب من أمر ابنها !!! لم التعجب اذا !!! 
يطيل شقيقها الكلام وتطيل الصمت ليظن صمتها خجلا من هذه الفعلة النكراء التى انتوتها مسبقا ليكيل لها اتهاما يليه الآخر بداية من السذاجة وعدم التقصى فى إختيار الزوج الملاءم لابنتها عوضا عن ذلك النصاب الوقح الذى زوجتها إياه نهاية بإتهامها بالخرف لمجرد أن فكرت في الزواج من والد زوج ابنتها الذى وصم بالڼصب والسړقة 
اخذت نفسا عميقا وقررت الرد على كل هذا الھجوم فبدأت تتحدث جوز بنتى مش نصاب ولا حرامى ..جوز بنتى اللى شالنى لما ابنى رمانى ...كنتوا فين!!! كنتوا فين وابنى بيتهمنى بالكدب والسړقةكنتوا فين وانا مرميه فى المستشفىابنى الراجل اللى كلمك وقالك إلحق امى خرفت وهتجوز كان فين يوم ما وقعت من طولى بسببهقفل تليفونه وماردش ...انت كنت فين واخواتى فين من يوم جوزى ما ماټ مالقتش حد جمبى كل واحد فى حياته واقول معلش الدنيا مشاغل ..جايين بعد السنين دى تفتكرونى بس علشان تحاسبونى كنت فين امبارح واللى كلمك كان فين وسامى اللى بيسلم بنتى لجوزها كنتو فين وبنتى حزينة طول يوم فرحها علشان اخوها الوحيد واهلها مش جمبها اقولك على حاجة انت وهو واخواتك والعيلة كلكم زى بعض كل واحد عاوز مصلحته وبس 
كان اخيها يستمع بصمت ثم صړخ فيها وانت مش عاوزة مصلحتك مالكيش عقل يفكر سامى ده عاوز منك ايهبيتجوزك ليه 
بادلته صړاخا بصړاخ وهى تقول عاوز يطمن عليا ..عاوز يحمينى من ابنى اللى عاوز يرمينى من شقتى علشان يبعها ..عاوز يبقى جمبى لما اقع وابقى جمبه لما يقع..يتسند عليا واتسند عليه ...هو ايه الجواز غير كدة!! ....غير حد جمبك وانت وحيد .!!..غير حد جمبك فى شدتك يواسيك !!...ليه بتحرمونى من حقى ...مين اداكم حق تحكمو عليا أو تحاسبونى 
عاد صراخه يرتفع عبر الهاتف لازم نحاسبك لما تخرفى ..لازم نحاسبك لما ترمى بنتك وترمى نفسك فى حضڼ ناس ڼصابين 
ضحكة ساخرة حزينة أطلقتها
ليلى لتعلن عن ذبح قلبها بقسۏة لتقول لا ارتاحوا النصاب اللى بتقول عليه لواء متقاعد مش نصاب وتقدروا انت وابن اختك تعتبرونى مت انا وبنتى ..كدة كدة ماكناش فى حسابتكم وانتو من اللحظة دى برا حياتى 
أنهت المكالمة فورا لتطلق لنفسها العنان لتبكى وتبكى لا تدرى كم من الوقت مر وقد ألقت الهاتف بعيدا عن يدها ورفضت تلقى المزيد من المكالمات أو الإهانات فلم تنظر للهاتف أو تهتم برنينه مجددا بدأت تشعر بالدوار فأرجعت ذلك لكثرة بكاءها لتحاول النهوض عن الكرسى فيهاجمها الدوار بقوة أكبر ويستولى على ما تبقى من مقاومتها لتسقط أرضا فاقدة للوعي
وصل رائد ومريم وكانت ليلى على وضعها فاقدة للوعي منذ ساعة تقريبا لم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات