رواية عمرو الفصل 14
بإشفاق وهو يقول احنا عاقلين كفاية علشان نسمع لهم قبل اى حاجة لو ده قرارهم وحابين يكملوا حياتهم مع بعض يبقى مش من حقنا نحرمهم من حقهم ده سواء بابا أو طنط ليلى قاسوا كتير ..لكن قبل اى حاجة لازم نسمعهم
تومأ برأسها ليشد ذراعيه حولها وهو يلعن ماجد فى نفسه ثم يقبل رأسها قائلا يلا حبيبي غيرى علشان نصلى
حررها من تملك ذراعيه لتهرول للداخل تخفى حيرتها واضطرابها بينما يتوجه لأحد المقاعد فيلقى بجسده عليه بإنهاك نفسى لم يعد يحتمله
استيقظ عمرو فى الصباح كيف أنه جاهد نفسه حتى انتهيا من الصلاة
جلس على حافته وهى بين ذراعيه بعد يرفض التخلي عنها أو أبعادها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استيقظ رائد ليجد نفسه وحيدا بالفراش بينما اختفت مريم من الغرفة تنهد و مرر أصابعه بين خصلات شعره وهو يزفر بضيق ويتذكر لحظاتهما الأولى قبل زيارة ماجد المشوءوة التى تغير مجرى الأحداث بعدها ليسيطر الشرود على مريم رغم محاولاتها لإظهار تفاعلها معه إلا أن فتور مشاعرها لم يخف عليه ليسيطر على انفعالاته بإعجوبة ليكتفى بضمھا يحيطها بحنانه وكفى
نهض عن الفراش يبحث عنها ليجدها تجلس بصمت قاټل وهاتفها أمامها تنظر له وكأنها تنتظر رنينه اقترب ليربت على رأسها ويقبله متمتما صباح الخير حبيبي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلس بجانبها وهو ينظر لها متسائلا لكن لم تتحدث فقال بهدوء مالك يا روما حصل حاجة
تتنهد بحزن وهى تقول بتصل بماما من بدرى مابتردش عليا
يحاول بثها شئ من الطمأنينة وهو يقول يمكن نايمة ولا الفون صامت
تتمنى أن تصدق ما يقول لكنها تعرف امها جيدا فالاستيقاظ باكرا جزء من شخصيتها يحاول رائد أن يقنعها ليطمئن قلبها بينما هو نفسه يرعى القلق بقلبه بلا هوادة ليستسلم اخيرا لمخاوفه ويقرر أن يتوجها لتفقد ليلى دون النظر لأى شئ اخر.
فورا وما أن أنهت الاتصال حتى تبعه غيره وغيره ف ماجد لم يترك فردا من العائلة دون أن يخبره بنيتها للزواج مما أثار حفيظتهم جميعا ويعطى كل منهم نفسه الحق فى محاسبتها على هذا التصرف الذى يعتبرونه غير لائق نظرا لسنها و لتقدم عمر أبناءها المهم أن كل فرد من العائلة ڼصب نفسه قاضيا ليصدر عليها حكما بالوحدة
تحملت كلماتهم الچارحة التى تمزق قلبها بنصال حادة لما كل هذا لمجرد ادعاء سامى التقدم لخطبتها !! لم تكن تعلم أن فكرة زواجها سترتعب لها العائلة اجمع...ظلت تستمع لهم احيانا تصمت وأحيانا يلازم صمتها بكاء صامت ايضا حتى كانت مكالمة شقيقها الأكبر..
شقيقها الذى لم يحضر زفاف