رواية عمرو الفصل 18
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الثامن عشر
كم كانت سعادتها غامرة وهى ترى ليلى وسامى وعلامات السعادة على وجهيهما .تضمها ليلى وتباركها بحب يليها سامى لتشعر بدفء ابوى افتقدته منذ سنوات عاد إليها مؤخرا
كانت مريم تنتظر اتصالا من رزان فقد هاتفتها بالأمس لتزف لها خبر حملها لتهمس رزان لصديقتها بسرها الدفين انها قد تتوقع نفس هذا الخبر لكنها لن تعلن عنه حتى تتأكد صباحا ومنذ استيقظت مريم تنتظر اتصال رزان الذى طال انتظاره
زيارة ليلى وسامى اخرجتها قليلا من القلق الذى بدأ يساورها وهى تحاول أن تصدق عقلها الذى يخبرها ربما تأخرت بالنوم ليس إلا....لاداعى للقلق....سيكون كل شيء على ما يرام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلس ثلاثتهم بعد أن أفرغت ليلى المشتروات ونظمتها فهى تريد ل مريم الراحة التامة
قدمت مريم العصائر فيتناول سامى كوبا وهو يقول مريم يا بنتى خلى بالك من نفسك واحنا مستعدين نساعدك فى اى حاجه واى وقت انا ولولى متفرغين تماما
تبتسم مريم بسعادة لقوله لولى بينما تنظر له ليلى بلوم لم يفهم مغزاه ومريم تقول طبعا يا بابا سامى هو انا ليا غيركم اكيد اذا احتجت مساعدة هقولكم ويمكن اجى اقعد عندكم وخلاص
قالتها بمزاح بينما قال سامى بلهفة ياريت والله تونسونا
أمسكت مريم هاتفها تتفقده بقلق لتقول ليلى انت مستنية مكالمة ولا ايهكل شوية تبصى فى فونك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وضع سامى الكوب الفارغ وهو يقول نطلبها احنا
تهز مريم رأسها وتقول خاېفة تكون نايمة واقلقها ..هى قالت هتروح مشوار وتكلمنى
لتخرج ليلى هاتفها فهى على ثقة أن مثل سلوى لن تترك رزان تهنأ بالنوم لمثل هذا الوقت فتطلب رقم رزان وهى تقول مش ممكن تنام لدلوقتى
تعيد ليلى المحاولة لكن لا إجابة ليبدأ القلق يساور الجميع بينما لم يتحمل سامى القلق لفترة طويلة ليكف عن الاتصال ب رزان ويتصل ب عمرو
وما أن أجاب الاخير اتصاله حتى ظهر الحزن على وجه سامى وكفه يضغط على الهاتف وقد. علا تنفسه لتسرع ليلى تخلص الهاتف من بين أصابعه لتتلقى تلك الصدمة بقوة
لكن لا امل إلا انتظار خروج الطبيبة التى خرجت بعد عشر دقائق ليسرع لها فتقول بعملية شديدة المدام لازم تدخل عمليات انا اسفة فقدنا الجنين
يحاول عمرو السيطرة على صوته دون البكاء وهو يقول المهم رزان يا دكتورة
تنظر له وهى تقول هى كمان لسه في خطړ هنطلب ډم لأنها ڼزفت كتير واول ما يوصل هندخلها عمليات
غادرت لتباشر الإعداد لتجهيز رزان بينما عاد بخطواته للخلف ليجلس من جديد على المقعد وعينيه متعلقتين بالباب ولم يخجل من بضع