رواية غيبيات القصل 27
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل السابع والعشرون
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
لا تسألوا ولا تتعجبوا فهذا هو سلطان القلوب يا سادة لا تسألو أين استوطن العشق فمن الممكن أن يستوطن في قلوب المجرمين فهو عشق يسيطر على كافة البشر حتى لو كانوا مذنبين ما حدث له كان خيال غير متوقع تحول هذا إلى عشق سكن قلبه رغما عنه حتى بعد إهانته التي يستحقها العشق حتم عليه عدم الاستسلام.
تنهدت غفران بتعب ليشير باصبعه نحو صدرها قائلا وأنت لو حكمتى قلبك وعقلك هتلاقي ان ارتباطنا صح احنا نقدر نداوي چروح بعض.
هزت غفران رأسها رافضة ما يقوله قائلة مش أوامر يا قصي أنا حاسة انه الصح هو قالها كلمة حكمة.
أخذ يدها بين يديه ووضعها على صدره قائلا في هنا حب ليكي طبعا هتستغربي حب ايه ده اللي دخل جوه قلبي من ناحيتك بس أنا نفسي مستغرب.
نظرت إليه باستنكار بسبب بعده عنها بعد ما تم بينهم ليفهم نظراتها ويستطرد بصدق قائلا غفران أنا بعدت علشان أستوعب اللي بيحصل.
توقفت تسيطر على اڼهيارها وتتابع قائلة وسيبني في إنهيار.
هبط برأسه يقبل يدها قائلا سلامتك من الاڼهيار يا غفران اسمعيني كويس لو خاېفة من تعليقات اللي حوالينا تعالي نسافر.
تذكرت ما حدث من جديد ليتابع هو قائلا كده هننسى كل حاجة واللي حوالينا هينسوا ولو حبيتي نرجع مفيش مانع.
وأضاف ليريحها قائلا بس يبقى ارتاحنا من كل الضغوط اللي حوالينا ونسينا الهم.
ابتسمت غفران بسخرية قائلة ودي تبقى عيشة في نظرك يا قصي ده احنا بنهرب وبندفن نفسنا بالحياة.
أنتفض قصي بضيق قائلا لا يا غفران لا. مش عايز أعيش معاهم بعد الإهانة اللي شفتها من زيدان.
وتابع بحسرة قائلا عملت ايه لكل ده ذنبي ايه ما أنا كنت كويس وعايز أعيش.