رواية جابري الفصل 11
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الحادي عشر ..
كن على يقين تام أن كل شيء قرار إلا الحب يكن ڠصبا عنا
لن يطرق باب قلبك بل يدفعه و يدلف لأعمق نقاطه بلا أستأذن يخطف أنفاسك نبضاتك همساتك ضحكاتك النوم من عيناك لو لم يفعل بك كل هذا فأعلم أنه لم يكن حب حقيقي أو لنكن أكثر صراحة العشق هو الذي يستطيع وحده فقط أن يفعل كل هذا و أكتر بكثير يمكنه أن يجعلك كالمجذوب ينسيك أسمك و تظل تردد بهذيان دون توقف أسم من عشقت ..
إزاي بس موافقة أن جوزك يتجوزني عليك يا أبلة خضرا..
همست بها سلسبيل بضعف و صوت يملؤه الآسي..
رسمت خضرا الجدية على ملامحها الحنونة و تنهدت و هي تقول بتعقل..
ابتسمت لها بحب صادق مكملة..
هبطت دموع سلسبيل تأثرا بحديثها الذي لمس قلبها و همست لها بتقطع قائلة..
و أنا كمان بحبك أوي والله يا أبلة خضرا.. حنيتك عليا وطيبة قلبك اللي عمري ما شوفت زيها بتخليني أوقات ببقي عايزة اناديلك أقولك يا أمه..
خضرا پبكاء.. يا ضنايا يا بتي.. يعلم ربنا و أني كمان عداك زي واحدة من بناتي عشان أكده أسمعي اللي بقولك عليه يا سلسبيل.. أني ريدالك الصالح يا بتي بالذات أن أبوكي طبعه واعر قوي و مهيهملكيش قاعدة من غير چواز أكده هيچوزك لول راچل طلب يدك زي ما قال لأبو فاطمة عشية في المحمول و چاي ياخدك بكرة وياه و يعاود على الصعيد ..
أهدي يا حبيبتي و متشليش هم واصل.. بس اسمعي اللي جولتلك عليه و وافقي على چوازك من عبد الچبار
وقتها قناوي مش هيبجي ليه سلطة عليكي و هتبجي أنتي وياي نقف في وش بخيتة اللي رايدة خړاب الدار..
كانت سلسبيل تلتقط أنفاسها على مهل أطبقت جفنيها بقوة و همست بصوت أختنق بالبكاء ..
أنا مجربة الۏجع لحد ما شق قلبي و مستحيل أكون السبب في ۏجع قلبك أنتي