رواية نور كاملة
انت في الصفحة 1 من 31 صفحات
كان الجميع مشغول بترتيبات الزفاف وقفت هي بسعاده تخرج فستان زفافها قبل وصول الميكاب اب كانت علي وجهها ابتسامه وقلبها يمتلئ بالسعاده فأخيرا اليوم هو يوم زفافها علي حبيبها وزوجها والروح التي تتنفس به ولما لا تعشقه وهو حازم المحمدي او سياده المقدم حازم المحمدي ابن مالك الصعيد او كبير الصعيد مثلما يقولوا ... ظلت دنيا تنظر الي فستان زفافها حتي اڼصدمت عندما وجدت ان بعض الورود الموضوعه به انتزعت فأخذت دنيا الفستان ونزلت تركض من علي درجات السلم وهي تمسك حقيبه بها فستان زفافها ثم
ظلت تركض بسرعه حتي نزلت الي الشارع ثم وجدت الجميع يحظرون كل شئ للزفاف فركضت لتتخطي هذا الشارع حتي تصل للخياطه وفجأه جاءت سياره مسرعه تحمل انوار الزفاف ولم تنتبه هي لصړاخ الناس وذهبوا الي المستشفي وقف والدها واخيها ووالدتها والعائله بأكملها ينتظرون خروج الطبيب فباتأكيد لم يحدث شئ لأبنتهم اليوم هو يوم زفافها كيف يحدث كل هذا اما عند باب المستشفي دخلت هذه الفتاه وهي
نظرت عتاب اليه ولم تستطع النطق فتجاهلها حازم ودخل الي المستشفي واڼصدم عندما وجد الجميع يبكون بهذه الطريقه ثم اقترب منه والده وتحدث بحزن مردفا شد حيلك يا
ابني
رمضان بحزن دنيا ماټت يا حازم شد حيلك
نظر حازم اليه بعدم تصديق ثم ركض تجاه الغرفه ووجد دنيا ممده علي الفراش ووجهها مغطي فأزاح الغطاء ونظر اليها پصدمه ثم تحدث مردفا دنيا جووومي يلا انهارده فرحنا انتي جايه اهنيه ليه جووومي يلا
حازم پغضب شديد اخرررررسي اوعي تجولي اكده هي مش ھتموت
رمضان بحزن وحده لع يا حاازم هي ماټت مينفعش يا ابني تعمل اكده حرام عليك
اقترب رمضان منه ثم صفعه فجأه علي وجهه وتحدث بحزن مردفا هي مااااتت خلاص فوووج بجا دنيا ماااتت
نظر حازم الي والده ثم الي دنيا وأقترب منها قبل جبينها ويديها ودهب من المستشفي وفي اليوم التالي تحول الفرح الي صوان عزا بعد مراسم الډفن والعزاء جلست هي علي فراشها تبكي بصمت وهي تتذكر لحظاتها مع اختها .. لم تصدق الي الان انها رحلت
دنيا بسعاده الشجه بدت حلووه جووي بس انت جايبها كبيره ليه اكده يا حبيبي مكنش فيه داعي لست اوض كفايه اربعه او تلاته
حازم بابتسامه لع يا جلبي دي حلوه انا كنت عايز نسكن في فيلا صغيره وابوي كمان كان عايز اكده بس انتي عايزه شجه فجولت خلاص بجا مش مهم المهم انها عجبتك
دنيا بسعاده حلوووه جووي يا حبيبي خلاص اخيرا كلها اسبوع وهبجي مرت سياده المقدم حازم المحمدي
ضحك حازم بشده ثم اقترب منها وتحدث بخبث بجولك اي احنا مكتوب كتابنا يعني مفيش مشكله لما اخد صغيره
دنيا بأحراج لع ويلا بجا نمشي من اهنيه بسرعه
حازم بضحك يلا
فاق حازم من شروده علي صوت رنين هاتفه فأغلق الهاتف واخذ سلاحھ وذهب اما عند محروس جلس بضيق ثم تحدث مردفا زي ما سمعت اكده جبل سنتين مفيش جواز يا علاء
علاء بضيق يا عمي انا هسافر كمان شهرين ومش هرجع غير بعد سنتين واحنا كنا متفجين ان الجواز الشهر
علاء بضيق يا عمي مجصدش والله بس مش هينفع نتأخر اكتر من اكده
جاء محروس ليتحدث ولكن قاطعه صوت رمضان وهو يتحدث مردفا مفيش جواز يا علاء علشان عتاب فرحها الشهر الجاي علي حازم ابني
اڼصدم
الجميع
من كلام رمضان وتحدث علاء بعدم فهم مردفا يعني اي مش فاهم جصدك اي
رمضان جصدي ان حازم ابني هيتجوز عتاب وجوازهم هيكون الاسبوع الجاي
علاء پحده عمي الكلام دا صحيح
محروس بتفكير ايوه يا ابني صحيح وكل حاجتك هتوصلك بكره ان شاء الله
نظر علاء اليهم پصدمه وجاء ليتحدث ولكنه قاطعهم صوتها الحاد مردفه علي چثتي وووو
علاء بحزن يا عمي حرام عليك اكده
محروس پغضب الموضوع انتهي خلاص
نظر علاء الي عتاب بحزن ثم نزع دبلته من يده ووضعها علي الطاوله وذهب فنظرت عتاب الي ابيها پبكاء شديد ثم دخلت الي غرفتها فتحدث محروس بضيق مردفا الجواز الاسبوع الجاي يا حج
اما عند حازم كان في مديريه الامن يباشر بعض اعماله يحاول بكل الطرق ان يوقف تفكيره ولو قليلا حتي انتهي من عمله وذهب الي بيت والده فوجده يجلس هلي طاوله الطعام وبجانبه والدته واخته واخيه فتحدثت والدته بابتسامه مردفه تعالي يا حبيبي علشان تاكل
اقترب حازم منهم وجلس في كرسيه الخاص كان ينظر الي الطعام بشرود حتي لاحظ هدوئهم ونظرات
اخته واخيه فتحدث بضيق مردفا مالكم شكلكم مش طبيعي
اخته شيماء ها لع .. مفيش حاجه يا اخوي
اخيه زين مفيش ... مفيش حاجه
رمضان ببرود لع فيه