الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية مميزة الفصل التاسع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم قالت بعدما حييتها بحبور 
مالك يا مريوم !! شايفاكى زهقانه صح ..
نظرت بمكر ثم عادت تقول متصنعة التعاطف 
والله عندك حق مهما كان القصر هنا حلو بس الأنسان بيزهق برضه .. عارفة خسارة تضيعى أخر يوم ليكى هنا مع أن البلد فيها اماكن سياحية حلوة كتير وأنتى من زمان مزرتيش المكان هنا ..
أستحوذت بكلماتها تلك على أنتباه مريم بالكامل فهى بالفعل تستطيع اللعب على أوتار الجميع كيفما شاءت فسارعت الضيفه تقول بأستماته 
الله .. ياريت بس هروح مع مين !! حضرتك عارفة كلهم مشغولين دلوقتى ..
نظرت سميرة بمكر ثم قالت متصنعة التفكير 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندك حق .. صدقينى لو كنت أقدر مكنتش أتاخرت عليكى بس أنتى أكيد هتزهقى من الحركه معايا .. اممم طب هنروح بعيد ليه ما أسيا موجودة ممكن تفيدك !..
نظرت مريم إليها بحماس ثم هتفت مستفسرة 
تفتكرى هترضى !.. يعنى تخرج معايا !..
أجابتها سميرة وهى تقوم من مقعدها وتجرها من ساعدها نحو الداخل ومنه إلى حجره أسيا 
أه طبعا .. اسيا دى طيبه اوى عمرها ما تكسف حد .. أسالينى أنا ..
تحركت مريم جوارها بأمل ثم طرقت باب غرفة أسيا منتظره خروجها بترقب وحماس وبالفعل بمجرد سماع إذنها دلفت سميرة جناح مراد وهى تنظر حولها بغل واضح سألتها أسيا مستفسرة بتعجب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خير يا طنط !.. خير يا مريم !!..
سارعت سميرة تقول برجاء 
أسيا حبيبة قلبى .. مريم عندها طلب منك وخاېفه تكسفيها .. بس أنا قلتلها أستحالة أسيا تعمل كده ..
قطبت أسيا جبينها بعدم فهم ثم قالت متسائلة 
قولى يا مريم أكيد لو أقدر مش هتأخر عنك ..
قاطعت سميرة مريم التى اوشكت على التحدث قائله 
خير يا حبيبتى .. مريم مسافرة بكرة زى مانتى عارفة .. وكان نفسها تشوف كام حاجه فى السوق وحدود البلد قبل ما تسافر ومحدش فاضى غيرك .. لو تروحى معاها يبقى كتر خيرك ..
لوت اسيا فمها بأحباط ثم قالت معارضة 
والله يا مريم انا معنديش مشكلة .. بس للأسف وعدت مراد مخرجش وهو مش هنا مش هقدر ..
بالطبع كانت سميرة تعلم من خلال تنصتها أن مراد يرفض خروج أميرته بمفردها وعليه قامت بالترتيب ووضع خطتها تلك ملئ الأحباط وجهه مريم فسارعت سميرة تقول بعتاب 
ينفع كده يا أسيا تكسفى ضيفتنا !! أساسا لو مراد كان هنا كان هيوافق على طول وبعدين تقدرى تستأذنى منه فى التليفون مش مشكلة ..
نظرت أسيا حولها بتردد ففى الحقيقه كانت ټموت يأسا للخروج من ذلك المحبس وخصوصا مع غيابه كما أنها تريد أنتهاز الفرصه والأنفراد بمريم لمعرفة علاقتها بكرم والأهم علاقتها بمراد ألتقطت سميرة نظرات التردد التى أعتلت وجه أسيا فسارعت تقول مشجعه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يلا يا أسيا عيب نسيب ضيفتنا كدة !! تقول علينا أيه !..
زفرت أسيا بأستسلام ثم قالت وهى تتحرك نحو المنضدة لألتقاط هاتفها 
طب ثوانى أكلم مراد وأستاذنه ..
حاولت الأتصال به عدة مراد دون جدوى فهاتفه خارج نطاق التغطية وضعت الهاتف فوق الطاولة ثم قالت باحباط 
مراد تليفونه مقفول .. مش هقدر ..
تحركت سميرة حتى وقفت خلفها ثم قالت وهى تدفعها نحو الخارج 
متشغليش بالك روحى أنتى وأنا هفضل وراه وأبلغه ..
فتحت أسيا فمها للأعتراض فعادت سميرة تقول من جديد 
يلا يا أسيا دول كام ساعة مش هتتاخروا روحوا واتبسطتوا وخلى حد من الرجالة معاكم وانا هكلم مراد استأذنه وابلغ جدك لما أجتماعه يخلص ..
أستسلمت أسيا
لمحاولتها المستمرة وسارت على مضض بجوار مريم لعدم أحراجها راقبت سميرة خطواتهم حتى أختفت من أمامها ثم أخرجت هاتفها وقالت آمره وهى تنظر حولها للأحتياط 
أسمعنى .. أيوه اتحركوا دلوقتى .. عايزة بقى واحد يعترض طريقهم ويضايقها هى بالذات وحد يصور كام صورة حلوين كأنها بتتكلم معاه .. فاهمنى ولا أعيد !..
أستمعت إلى إجابة الطرف الأخر وعيونها تلمع بأنتصار قبل اغلاقها الهاتف بسعادة
أما عن ليلى فقد عادت باكرا وانتظرت أنتهاء الجد من أجتماعه ثم دلفت غرفة المكتب قائلة دون مقدمات 
جدو .. انا موافقة على طلب عزت بس بشرط .. يجى البيت بعد ٣ أيام من النهاردة..
فى الخارج ظلت أسيا تنظر حولها بترقب وندم .. يالله لقد وعدته الأ تخرج من المنزل وهاهى تخلف أول وعد لها معه زفرت بضيق وهى تنظر فى ساعة يدها قبل تفاجئها بشاب ما يقوم بأعتراض طريقهم حاولت تجنبه فعاد يعترض خطواتها من جديد زفرت بحنق وتوقفت تنظر إليه شرزا وهى تقول بقوة 
أبعد عننا أحسنلك فاهم !! ..
سألها الشاب بأبتسامة صفراء سمجة 
ولو مبعدتش يعنى !!!..
فتحت فمها لتجيبه عندما أوقفها صوت عميق يأتى من خلقها تعرفه جيدا يهتف أسمها پغضب 
أسيا !!!! ..
أستدارت أسيا على مضض وقلبها يكاد يهبط إلى قدمها وهى تقول بخفوت وذعر 
مراد !!! ..

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات