رواية جديدة القصل ااثامن
ونهضت من علي الفراش بعدما أطلقت لحذائها ذات الكعب العالي العنان .. ووقفت أمام مرأتها كي تزيل حجابها بهدوء حتي سقطت دمعة من عينيها لتشاهد نفسها في المرئه ولاول مره تشفق علي نفسها مما يحدث لها لتقول بحب وهي تتذكر ريما ربنا يسعدك ياريما وظلت تردد تلك الكلمة علي لسانها
حتي سمعت قطرات المطر القويه تتساقط علي زجاج شرفتها .. فأقتربت من شرفتها بأمل وهي تري هطول المطر فأبتسمت قائله بحنين وحشتني اووي يابابا ثم تذكرت والدتها واخواتها الأثنين من زوج أمها حتي أبتسمت وهي تتذكر كيف .. وأبتسمت وهي تزيل دموعها عندما جاءت بذهنها قول الله تعالي
أنهي يوسف شراب مشروبه المثلج ونظر الي ياسين النائم الذي يتسطح علي فراشه ويبتسم وكأن في أحلامه ما يدغدغه ويلاعبه
فسمع أهتزاز هاتفه المفاجئ ونظر الي رقم المتصل حتي وجه حديثه اليه قائلا ده امجد اللي بيتصل شكله خاېف عليك
وبصوت ضاحك كان يمزاحه
ويلجم حديثه عند سمع صوتها وهي تتحدث أنا سالي مش أمجد يايوسف
فيظل الصمت بينهم حتي يقول بجمود ياسين نايم وبكره الصبح أكيد هيبقي عندكم ياسالي .. طمني أمجد وتصبحي علي خير
وأغلق الهاتف دون أن ينتظر ردها حتي ألقط سالي بالهاتف جانبا وهي تظفر پغضب من تصرفاته الجامده التي أصبح يعاملها بها منذ علمه بمشاعرها أتجاهه ..
فنظر اليه أحمد قليلا قبل