رواية جامدة الفصول من 8-14
أنت أتأخرت عليا ليه ياطارق
فأبتسم طارق بسعاده كنت بحضر أوراق كتب الكتاب يااا أنا مش مصدق يا أحمد أخيرا نهال هتبقي مراتي
فنظر اليه أحمد بسعاده وهو يري مدي عشقه لأخته ربنا يسعدكم ياصاحبي
طارق بس أنت طلعت ندل يا أبني أنت مافيش أي مساعده منك حتي ... أبقي افتكر كل ده ماشي .. عشان يوم أجراءات كتب كتابك أنت وأروي لو طلبت مني مساعده او من مراتي ولا هنعرفك
فتنهد طارق بحب ياا أمتي بكره يجي عشان اقولها كل اللي نفسي فيه ده اختك ديه طلعت عيني .. بس علي قلبي زي العسل
فتأمل أحمد السعاده التي تطل من عين صديقه فتذكر أخر لقاء كان بينه وبين أروي عندما دعوه الي الغداء ولم يجد أحد من أهلها سوا هي وخادمتها .. ليشاهدوا بعض الصور الخاصه بغرف النوم وحديثهم عما سيحدث بينهم في تلك الليله واستجابتها لحديثه .. فقد تمني فتلك اللحظه أن يجدها تصرخ به وتضربه علي وقاحته ولكن كل ما وجده أمامه أمرأة عالمه بكل شئ يخص الزوج وليس فتاة بكرا
تقدمت مريم نحو الطاولات الموضوعه بحزن وبدأت تعد هيئة كل طاوله كما اعتادت هي وصديقتها ريما ... فتأملت المكان حولها لتجد أعين ذلك الشاب الكندي تحاوطها بأشفاق عليها فقد كان شابا حديث السن فأقترب منها قائلا اتريدين ان اساعدك يا مريم
فبادلها ذلك الشاب الذي مازال طالبا بأبتسامه هادئه لا تشغلي بالك من أجلي فقد انهيت معظم واجباتي .. واريد ان اساعدك
ونظر الي باقي الطاولات وابتسم لها وذهب يعدهم معها لأستقبال الزبائن
فهربت دمعه حبيسه من اعين مريم وهي تتذكر مزاح صديقتها ريما وأتجهت ناحية مطبخ مطعمهم المتواضع وامسكت بشوكة ريما التي دائما كانت تمزح بها معها .. وبدأت تكمل اعداد الحلوي والمأكولات البسيطه التي يتخصص فيها مطعمهم لتسمع صياح لانا الصغيره بأسمها .. قائله بسعاده وهي تترك ما بيدها
فتأملت مريم ثياب الصغيره حتي قالت حلوه زي لانا الحلوه
عدنان اشتقت لمطبخي وكعكاتي الشهيه
فضحكت سيلا وهي تتأمل والدها حتي قالت بسعاده كنتي جميله في عرس ريما يامريم .. حقا تشبهين الملائكه
مريم بسعاده اكيد المطعم بقي وحشوا اووي
ليسمعوا صوته وهو ېصرخ بأسم مريم مريم تعالي هنا
حتي سمعت رنين هاتفها ليأتي صوته الحنون كلها ساعات بسيطه وهتبقي مراتي كان نفسي النهارده