الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جامدة اقصل 7-8

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل ٧ ٨
العشق داء وكلنا مرضى....العشق كالسړطان يسرى فى الجسد لا يمر بخليه الا وهو مدمرها..
كانت تجلس فى المكان الذى شهد ميلاد حبها واتخذوه معبد لحبهم لا يجوز تدنيسه لا يسمح لاحد بدخوله الا من ارهقهما العشق
انهار وبحار من الدموع تسرى على وجنتها كانت تجلس القرفصاء ضامه ركبيتها لصدرها تحاوطهم بكفيها الصغار تنهدت بثقل ثم قالت

نادين انت وحشتنى هو انا موحشتكش
ليأتى صوت من خلفها صوت لطالما عشقت الحروف الخارجه من فيه لتعزف مقطوعه موسيقيه وهى تلحن كلماته العذبهلا وحشتينى
انتضفت هى على صوته ثم التفتت برأسها نحوه وما لبثت حتى اندفعت الى احضانه لستقبلها هو فاتح ذراعيه ويحملها كالفراشه واخذ يدور ويدور بها الى ان انزلها وقال
سامح وحشتينى اوى يا فراشتى
لتقول بحزن ممزوج بعتاب وعلى وجهها تقطيبه تدل على العبوثكل دا يا سامح كل دى غيبه
سامح وهو ېلمس وجنتها بأنامله الخشنه ظروف والله وبعدين انا عندى خبر هيبسطك اوى
نادين وهى تقفز من فرط الحماس قول قول 
سامح وهو يضحك على طفولتهااكبررى يا قلبى اكبرى عشان نعرف نربى عيالنا
زمت شفتيها كالاطفال ثم قالت بطفولهقول بقى
سامح وهو يحضتن كفها الصغيرانا هفاتح جاسر فى موضعنا
فغرت فاها من الدهشه ثم قالتايه هتقول لجاسر دلوقتى جاسر مش هيوافق
سامح بجديه اسمعى للاخر بصى يا ستى انا هفاتحه وهقوله نعمل كتب كتاب وبعد اما اتخرج نعمل الفرح
نادين بسعاده ثم مالبثت ان تغيرت معالم وجهها لخوفبس انا خاېفه ميوافقش
امټخافيش ان شاء الله مش هسيبه الا ما اقنعه
نظرت لعينيه البنيه ثم قالتربنا يخليك ليا ثم اخذت تتفرس ملامحه الذى تحفظها عن ظهر قلب فكان سامح لا يقل وسامه عن اخيه سوى العيون البنيه واللحيه الخفيفه بالاضافه الى الغمازتين التى تزين وجنتيه
قالت وحشتنى غمازاتك اوى
قال هو بحبوانتى كمان وحشتيها
ابتعد سامح عنها كى لا يفقد ما تبقى من عقله 
تنحنح سامح وقال بصوت مبحوح
سامح احم...يلا بينا نمشى عشان مش ضامن نفسى
وافقته بسرعه كاد ان يمشى الا انها امسكت يده ثم قالت بخجل
نادين احم سامح اعدل شعرك اصله.....
ابتسم بخبث وقاطعهاعشان لخبطيه اخذ يمسح على شعره الى ان عاد كما كان كاد ان يمشي مره اخرى ولكنها امسكت يده قال بتنهيدهايه تانى
قالت استنى امشى انا الاول وابقى حصلنى ثم ركضت من امامه سريعا
قال ببأتسامه
سامح يااااارب الصبر عليها
فى فيلا مدحت السيوفى بداخل غرفه روجيدا استيقظت على صوت هاتفها يعلن عن وصول اتصال...فتحت الهاتف دون النظر اليه
روجيدا بنعاس الو
المتصل نص ساعه الاقيكى لابسه وجاهزه
انتفضت روجيدا لم تأخذ وقت حتى استوعبت من هو قالت فى ضيقانت جبت رقم منين
جاسر بثقه تؤتؤتؤتؤ متقوليش كدا يلا انزلى عشان مش بحب استنى كتير يا اما هطلع اجيبك قال هذه الجمله فى شئ من الجديه والټهديد
استشعرت صدق تهديده فى نبرته تنهدت
وقالت طيب اغلقت الهاتف دون السماع لرده
اردت روجيدا بنطال جينز من اللون الازرق وكنزه ذات اكمام قصيره فضفاضه وفتحه صدر واسعه من اللون الوردى واردت حذاء رياضى من نفس لون الكنزه وتركت شعرها حر 
نزلت روجيدا على الدرج بتمايل وجدت مدحت بالاسفل توجهت وقالت له
روجيداصباح الخير يا انكل
مدحتصباح النور ايه لابسه ورايحه على فين نظر فى ساعته ثم قال 8 5
تنهدت وقالت اللى اسمه جاسر عاوزنى بره هى طنط امال مصحتش
شعر مدحت بالقلقلا مصحتش مقالكيش عاوزك ف ايه
روجيدالا مش قال ويلا مع السلامه يا انكل اصله واقف بره خرجت روجيدا دون سماع رد
مدحت بقلق ربنا يستر
خرجت روجيدا وجدته مستند على سيارته وللمره الثانيه دون حراسه...كان يراقب خطواتها التى تسريها فى غنج انثوى لا يعلم اهذا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات