الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جامدة اقصل 7-8

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الغنج مقصود ام عفوى...فاق من شروده عندما وقفت امامه ابتسم ابتسامه ابرزت اسنانه البيضاء
جاسرلا مظبوطه فى مواعيدك وضع نظارته وقال فى لهجه امرهاركبى
زفرت فى ضيق ثم صعدت الى السياره ووضعت نظارتها الشمسيه
تحرك بالسياره دون ان ينبس ببنت شفه وهى لم تحاول معرفه وجهتهم..بعد نصف ساعه توقفت السياره امام مخزن مهجور وقال بنفس اللهجه الامرهانزلى
نزلت روجيدا وقالت بفضولاحنا فين وايه المكان دا
لم يرد عليها بل سحبها الى ان وقف امام بوابه المخزن وقال بلهجه غامضههتعرفى كل حاجه دلوقتى
مالبث ان فتح الباب حتى رأت منظر تقشعر له الابدان.....
كنت اظن انك حيوان...ولكن عذرا انت لست بحيوان فأنا هكذا اظلمه لا اعرف كيف اصفك ولكن بالطبع انت لا تمط البشر او الحيوانات بصله
روجيدا پحده ممكن افهم ايه اللى بيحصل هنا
جاسر ببرودزى م انتى شايفه
كان بداخل ذلك المخزن رجل مقيد فى احدى اللوحات المصممه لتدرب على التصويبالنشال ورجلان يطلقون اعيره ناريه من اسلحتهم بطريقه عشوائيه لتصيب ما تصيب....وعلى الجهه المقابله رجلان اخران يمسكان بفتاه وهى تصرخ وتتلوى بين ايديهم وتتوسل جاسر لكى يترك زوجها
خضره ابوس ايديك يا جاسر بيه چوزى معملش حاچه ارحمه وارحمنى ثم حولت ببصرها ناحيه روجيدا وهى تنتحب بشده
خضره ابوس ايديك يا روجيدا هانم خليه يسيب چوزى
روجيدا وقد طفح بها الكيلجاسر كفايه كدا
اشار جاسر بيده لرجاله لكى يتوقفوا ثم حول بصره لها وقالليه
روجيدا پحده وهى تشيح بيدها فى وجهههو ايه اللى ليه
جاسر ببرود وهو يتحرك ناحيتهاانتى بتقولى كفايه كدا وانا عاوز اعرف ليه
روجيدا وهى ترفع حاجبها بإستنكارانت واعى لكلامك دا
جاسر بنفس النبره الباردهاها وع فكره حياه الراجل دا ف ايدك
بفيلا مدحت السيوفى
اتجهت السيده امال ناحيه الصالون لتجد زوجها جالس يتصفح الاخبار
امال صباح الخير يا مدحت
مدحت صباح النور هتفطرى
امال اها بس فين روجيدا ونادين
مدحت وهو يطوى الجريدهنادين خرجت تتمشى وروجيدا راحت مع جاسر
امال وهى ترفع احدى حاجبيها من الدهشهخرجت ومع جاسر
تنهد مدحت ايوة يا ستى ومعرفش ليه بس قلبى مش مطمن
امالولا انا
مدحت بجديهاعملى حسابك هنسافر بكره القاهرة انا وانتى ونادين عشان امى تعبانه وعيزانا
امال بقلق الف سلامه مالها
مدحت معرفش سميه كلمتنى وقالتلى تعالى ضرورى
امال طيب يامدحت ثم استدركت سريعاطب وروجيدا
مدحت روجيدا هتفضل هنا البنت مش باقلها زمان جايه عشان ترجع القاهرة وانتى عارفه تعب ماما وهى مش هتستحمل تعب المستشفى وكدا
امال بحيرهيعنى هنسبها لوحدها هنا
مدحت وهو يطمئنهالا مهو الخدم والحراس معاها وانا هوصيهم عليها انا مش عاوز اتعبها بس
امال باستسلامطيب.
دخلت نادين والابتسامه لا تغادر ثغرها و وجهها كأن عادت اليه روحه..
نادين بسعاده صباح الفل على عيونكم
مدحت وامال صباح النور ثم اكملت امال بنبره مرحهبس ايه الطاقه والحيويه دى لا وكمان مبسوطه
عبثت نادين بوجهها ثم قالت بحزن مصطنعيعنى انتى عوزانى ازعل
مدحت بإبتسامه ماما متقصدش بس هى شيفاكى مبسوطه وهى من زمان مافتكيش كدا
نادين بسعاده تعرف يا بابا المشي الصبح مفيد جدا ثم اردفت بجديهبقولكوا ايه يلا عشان انا ھموت وافطر
امال يلا..
عوده مره اخرى للمخزن
روجيدا بدهشهازاى
ابتسم جاسر بمكر ثم توجه لاجد المقاعد الحديديه لاخد سلاح ثم عاد مره اخرى اليها وعلى وجهه نفس الابتسامه مد يده ثم قالخدى
روجيدا بنزقايه دا
تقدم جاسر اكثر ثم قالمش قولتلك حياته بقت بين ايديكى يلا
قالت روجيدا پحدهانت بتهزر انت اټجننت اكيد اټجننت
اظلمت عيناه فجأه تحولت لظلام دامس يخلو منها الحياه ثم قال بنبره تشبه فحيح الافعى
جاسرلسانك لو متظبتش هظبطهولك اوعى تفكرى تغلطى معايا بالسانك دا انا ممكن امحيكى لو عاوز
ارتعدت قليلا من نبرته ثم قالت بصوت مهزوزااا انا مش هعمل كدا
عادت عيناه مره اخررى ثم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات