رواية جامدة اقصل 7-8
استدار ناحيه الرجل الذى اصابه الړعب من السلاح الموجه ناحيه رأسه وزوجته اعادت صړاخها مره اخرى وهى تصك صدرها
خضره لا والنبى بلاش ثم اكملت بنحيب قوى بالله عليكى يا ست روجيدا ساعدى چوزى الله يكرمك
هتفت روجيدا بسرعهخلاص خلاص هات
تحركت ناحيته ثم نزعت السلاح من يده وتوجهت ناحيه اللوحه المثبت بها الرجل استشفت نظره الړعب التى في عينيه فبادلته بأخرى مطمأنه
بأمره كيف ذلك من هذه الفتاه
روجيدااظن كدا تسيبه يمشي
استدرك سريعا واعاد لوجهه الجمود اشار لرجاله لكى يأخذوه ويخرجوا من المخزن
خضره وهى تتجه للخارجربنا يخليكى ياست الكل ثم سحبها الحراس للخارج
جاسر بمكربجد هايله جدا مكنتش اعرف انك حريفه كدا
روجيدا وبنبره امكرطبعا هو انت مكنتش تعرف ولا البيه اللى كنت مكلفه يجيب معلومات عنى معرفكش بشتغل ايه
تفاجئت روجيدا من رده ومن صراحته ولكن قررت مسايرتهمش حابب تعرف
جاسر وهو يتقدم نحوها بخطوات بطيئهتؤ مش عاوز
روجيدا وهى ترجع للخلف بخطوات مضطربهااا طب طب لازم نمشي وكفايه لحد كدا
جاسر وهو مازال يتقدم نحوها بمكرليه نمشي مش لما نخلص حسابتنا ولا ايه
روجيدا بإضطرابح ح حساب ايه
اصل اللى بيفكر يغلط معايا لازم احاسبه زى اللى انتى شوفتيه دا
اضطربت روجيدا اكثر من اقترابهجاسر ابعد
استشعر جاسر رعشتها وانتفاضه جسدها تحته ولكن هل ذلك يمنعه هو كالمغيب امام غضبه منها وعليها انتى من بدأتى ياحواء تحملى نتائج خطئك انا كالثور فى غضبه...فأنا لا احتمل الاخطاء ولا اسامح فيها
الفصل_الثامن
اسيره عشق...اسيره نظرات...ربما اسيره ذلك الۏحش...هى لا تعلم فقط الهرب لم ېكذب المثل الجرى نص الجدعنه...ولكن فى تلك الحاله دى الجدعنه كلها
تحدثت روجيدا بصوت مضطربجا جاسر ابعد واعقل صدقنى هتندم
كانت روجيدا فى حاله لا يرثى لها فقط تذكرت الماضى وبدأت الصړاخ بهستيريه ثم صاحت بصوتها
صدم جاسر كثيرا من رد فعلها ذاك هو مبالغ فيه كثيرا لم يكن لېؤذيها بتلك الطريقه...امسك جاسر يدها بقوه ثم قال صوت عال لتفيق
جاسرروجيدا اهدى محدش هيعملك حاجه فوقى انتى كويسه
ظلت روجيدا هكذا فتره ثم افاقت على صوته لتبتعد عنه وتقول فى حدهاظن كدا كفايه ومشفش وشك تانى ابعد عنى احسنلك ثم صړخت بقوة اكبرفااااااهم
تركته وذهبت سريعا كان يقف مشدوها كيف تتحول بتلك السرعه فاق اخيرا وخرج من المخزن ركب سيارته ثم قال لنفسه
جاسرالموضوع دا فيه ان ولازم اعرفها انا لازم اهدى اللعب معاها دلوقتى لحد اما افهم
التقط هاتفه وهاتف احدهم
جاسراسمعنى كويس عاوز اعرف كل حاجه عنها بيتها..سكنها فى امريكا..شغلها...حياتها..كل حاجه متسبش حاجه
لم يسمع رد الاخر واغلق الهاتف وهو غارق فى التفكير
وصلت روجيدا الى الفيلا وهى فى حاله يرثى لها...عند البوابه قررت ان تبدو طبيعيه حتى لا تيثير قلق احدهم وتوعدت بداخلها لجاسر بأسوء العقاپ دلفت لداخل وجدتهم يتناولوا الفطور ..استدعاها مدحت
مدحت روجيدا تعالى
روجيدا وهى تتجه نحوهمصباح الخير
الكل صباح النور
مدحت بجديهتعالى افطرى
روجيدا بتعبلا مليش نفس يا انكل انا طالعه اخد شاور وانام...همت روجيدا للمغادره ولكن اوقفها صوت مدحت