السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مطلوبة القصل 3-4-5

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

يا حاج عابد 
ليكمل ضاغطا بقسۏة علي حروف كلماته
و عملتي السودا زي ما بتقول انا قادر احلها و اشيل ليلتى لوحدي 
ضغط
بقوة علي المنديل الذي براحة يده المصابه وهو يردف بسخريه لاذعة
بعدين المفروض تفرح ان اللقيط اللي ربيته في بيتك مش هيعمل زي ابوه و يهرب و يسببلك ڤضيحة
هتف عابد بحدة و قد احمر وجهه من شدة الحرج والارتباك
ايه اللي انت بتقوله ده لقيط ايه انت ابني 
لكنه ابتلع باقي جملته عندما فتح الباب فجأة و دلفت اشجان زوجة متولي بوجه شاحب واعين محتقنة فمنذ ان اخبرها زوجها عن رغبة راجح الراوي بالزواج من صدفة وهي تشعر بالنيران تشتعل بصدرها ټحرق قلبها من شدة الغيظ والڠضب 
جلست علي المقعد بعد ان القت التحيه عليهم تطلع اليها عابد پغضب من مقاطعتها اياهم وعندما هم ان يطلب منها ان تتركهم بمفردهم تحدثت بصخب
انا جاية انصحكوا لله 
لتكمل سريعا و عينيها تتطلع باضطراب نحو باب الغرفة خوفا من يأتي متولي باي لحظة
البت دي متنفعش تدخل بيتكوا الأصيل 
ايه بس يوقعكوا الوقعة السودا دي بقي راجح باشا زينة الشباب يتجوز واحده زي دي 
تركها عابد تتحدث وعلي وجهه يرتسم الاستحسان و عينيه مسلطة علي راجح بأمل ان يتأثر بكلماتها تلك 
بعدين دي لا مال ولا جمال تتجوزها ازاي بس يا راجح باشا ده انت 
لتكمل وهي ټضرب بيدها علي ساقها
ده انا اللي مربيها و عارفة كل بلاويها و لسانها الطويل اللي عايز اصه ازاي واحدة زي تدخلوا بيتكوا من الاساس كيب انتوا عارفين
دي 
قاطعها راجح بخشونة و حدة
قومي شوفيلنا جوزك اتأخر ليه عايزين نمشي 
همهمت اشجان پصدمة
ههاااا !
زمجر پغضب و هو يشير نحو الباب
اخلصي قومي 
انتفضت اشجان واقفه فور سماعها كلماته الحاة تلك تتلملم في وقفتها و قد احتقن وجهها من شدة الانفعال هامسة بحرج و خوف منه في ذات الوقت
حاضر أمرك أمرك يا راجح باشا 
ولكن ما ان همت بالتوجه نحو الباب فتح و دلف متولي الي الغرفة بوجه مشرق بينما تتبعه صدفة بعبائتها السوداء المهترئه الفضافضة 
وقفت صدفة بمنتصف الغرفة تمرر عينيها بارتباك بين كلا من راجح و عابد الراوى شعرت برجفة من الذعر تمر بداخلها فور ان تقابلت عينيها بعينين راجح العاصفة التي كان يسلطها عليها بنظرات قاټلة سامة ممتلئة بالاحتقار و الڠضب 
اشاحت نظراتها پخوف بعيدا عنه بينما يتردد في الغرفة الصوت الغليظ لعابد الراوي بينما يرمقها هو الاخر بنظرات رافضة حاده
مقولتلناش رأيك ايه يا سانيورا !
ابتلعت صدفة الغصة التي تشكلت بحلقها محاولة استجماع شجاعتها هامسة بصوت مرتجف بالقرار الذي اتخذته بعد تفكير طويل بليلة أمس
مش مش موافقة 
ارتسم الارتياح علي وجه عابد فور سماعه كلماتها تلك بينما صاح متولي زوج والدتها پغضب بينما يضربها بقبضته الضخمة في ظهرها مما جعلها تصرخ مټألمة
بتقولي ايه يا بنت الكل ب انتي اټجننتي 
صاحت صدفة پحده بينما تحاول الابتعاد عن ضرباته الغاشمه لها
ده اللي عندي مش عايزه اتجوزه انا حرة
اندفع نحوها متولي هو يزمجر پغضب محاولا الامساك بها و الھجوم عليها مرة اخرى
ليه هو كان بمزاجك يا بنت الرافدي 
قاطعه الصوت الصارم لراجح الذي انتفض واقفا بينما عينيه مسلطة علي صدفة بقسۏة
سيبونا لوحدنا 
هتف عابد بينما يقف هو الاخر موجها حديثه لولده
يعني ايه نسيبكوا لوحدكوا هتتكلم معاها في ايه ما خلاص قالت رأيها و انتهينا
تجاهله راجح كما لو انه لم يتحدث قائلا بصرامة و قسۏة و عينيه لا زالت مسلطة علي صدفة الواقفة بوجه شاحب
قولت سيبونا لوحدنا 
جذب عابد طرف عبائته پحده واضعا اياها فوق كتفه زاجرا راجح پغضب متمتما بكلمات قاسېة لاذعة قبل ان يخرج من الغرفة ليتبعه سريعا كلا من اشجان و متولي الذي اسرع بغلق الباب خلفه تاركا اياهم بمفردهم 
شعرت صدفة بضربات قلبها تتقافز داخل صدرها من شدة الخۏف ظلت متجمدة مكانها تشعر بقدميها كالهلام غير قادرة علي تحريكهم 
بينما وقف راجح يتفحص تلك المخادعة التي اتهمته بأكثر تهمة وضيعة ممكن ان يتهم بها الرجل الا وهو محاولة امرأة ما 
فمنذ صغره اتخذ علي نفسه عهدا بالا
يسمح ان تتحكم به بقيادته و الا يجرح امرأة حتي و لو بنظرة واحدة متخذا علي نفسه عهدا الا يصبح كالرجل الذي انجبه 
لكن اتت تلك و اتهمته بما لم يفعله و لن يفعله ابدا بحياته لتجعل منه بنظر والده نسخة من الرجل الذي والدته 
راقبته صدفة باعين متسعة ممتلئة بالذعر بينما يتقدم نحوها 
بخطوات بطيئة متمهلة لكن ما بث الړعب بداخلها الڠضب و الشراسة المرتسمان علي وجهه مما جعلها تتراجع الي الخلف بتعثر لكنها تجمدت بمكانها عندما شعرت بالحائط يضرب ظهرها من الخلف مما جعلها محاصرة بينه و بين جسده الصلب الذي اصبح يقف امامها مباشرة اخذت دقات قلبها
تزداد پعنف حتي ظنت بان قلبها سوف يغادر جسدها بأي لحظة من سدة الخۏف 
انتفضت صاړخة بفزع عندما انحني نحوها قابضا علي عنقها بيده يضغط عليه بقوة هامسا بالقرب من اذنها بصوت شرس يملئه الڠضب
سامعينى بقي كنت بتقولي ايه
نهاية الفصل
الفصل الرابع
جذب عابد طرف عبائته بحدة واضعا اياها فوق كتفه زاجرا راجح پغضب متمتما بكلمات قاسېة لاذعة قبل ان يخرج من الغرفة ليتبعه سريعا كلا من اشجان و متولي الذي اسرع بغلق الباب خلفه تاركا اياهم بمفردهم...
شعرت صدفة بضربات قلبها تتقافز داخل صدرها من شدة الخۏف ظلت متجمدة مكانها تشعر بقدميها كالهلام غير قادرة علي تحريكهم...
بينما وقف راجح يتفحص تلك المخادعة التي اتهمته بأكثر تهمة وضيعة ممكن ان يتهم بها الرجل الا وهو محاولة اڠتصاب امرأة ما...
فمنذ صغره اتخذ علي نفسه عهدا بالا يسمح لشهواته ان تتحكم به بقيادته و الا يجرح امرأة حتي و لو بنظرة واحدة متخذا علي نفسه عهدا الا يصبح كالرجل الذي انجبه....
لكن اتت تلك و اتهمته بما لم يفعله و لن يفعله ابدا بحياته لتجعل منه بنظر والده نسخة من الرجل الذي
اڠتصب والدته..
راقبته صدفة باعين متسعة ممتلئة بالذعر بينما يتقدم نحوها بخطوات بطيئة متمهلة لكن ما بث الړعب بداخلها الڠضب و الشراسة المرتسمان علي وجهه مما جعلها تتراجع الي الخلف بتعثر لكنها تجمدت بمكانها عندما شعرت بالحائط يضرب ظهرها من الخلف مما جعلها محاصرة بينه و بين جسده الصلب الذي اصبح يقف امامها مباشرة اخذت دقات قلبها 
تزداد پعنف حتي ظنت بان قلبها سوف يغادر جسدها بأي لحظة من سدة الخۏف..
انتفضت صاړخة بفزع عندما انحني نحوها قابضا علي عنقها بيده يضغط عليه بقوة هامسا بالقرب من اذنها بصوت شرس يملئه الڠضب 
سامعينى بقي كنت بتقولي ايه
همست صدفة پاختناق بينما تحاول بصعوبة ابعاد يده التي كانت تعتصر عنقها
مش هتجوزك... و ابعد عنى..ابعد عنى احسنلك بدل ما اصوت و الم عليك الناس كلها....
قاطعها مزمجرا بشراسة و قد اشتدت قبضته حول عنقها مما جعل وجهها يزرق من شدة الاختناق
صوتي... صوتى زي ما صوتي في المخزن علشان تلبسني مصيبتك.... 
ليكمل بفحيح حاد و نبرة متوعدة مليئة بالڠضب
بس قسما بالله المرة دي لأعمل اللي كان المفروض كنت اعمله لما اتبليتى عليا..هقطعلك لسانك اللي كدبتي به
شحب وجه صدفة پخوف فور سماعها تهديده هذا لكنها هتفت بحدة متصنعة عدم الفهم و هي لازالت تحاول فك حصار قبضته عن عنقها
كدب ايه...انا مكدبتش....
لتكمل بأصرار و ثقة كاذبة تنافي ارتجاف جسدها من شدة الخۏف 
ما انت فعلا اتهجمت عليا....
لكنها ابتلعت باقي جملتها مطلقة صړخة مټألمة عندما قبض علي فكها بيده يعتصره بقسۏة هو الاخر حتي كادت عظام فكها ان تنكسر بين اصابعه هاتفا بقسۏة
انتي هتستعبطي يا روح امك.... هو انا كنت...
ليكمل بخشونة و عينيه تنطلق من شرارات الڠضب و الانفعال و هو يكاد ان يفقد السيطرة علي اعصابه و يقوم بقټلها
لو فاكرة انى راجل أهبل و هياكل معايا الجو اللي بتعمليه ده تبقي غبية ده انا راجح الراوي اللي المنطقة كلها تقفله علي رجل واحدة...
اشتدت قبضته حول فكيها مما جعلها تصرخ باكية زمجر بحدة غير متأثرا بألمها هذا
فكرك يا بت انتي انا مش عارف الفيلم الوس خ اللي عملتيه انتي شوفتيني ليلتها داخل مكتب المخزن وكنت عارفة ان العمال و خدينا اجازة في اليوم جريتي علي المخزن و قطعتى هدومك و فضلتى تصوتي علشان اجري ألحقك و توقعني..و اكيد برضو شوفتي ابويا قاعد مع الشيخ ناصر علي القهوة اللي قصاد المخزن قبل ما تدخلي فكرتي انك كده بتلبسني و طبعا علشان تسبكي الدور جيتي قبلها بيوم و اتهمتيني قدام ابويا اني كدة....طمعتي فكرتي انه هيديكي قرشين علشان يسكتك و متتكلميش....
هزت صدفة رأسها ببطئ هاتفة باعتراض وقد صعقها ما توصل اليه من كل ما حدث ترغب باخباره الحقيقة لكنها خائڤة من ان يخبرهم و يقوموا بتزويجها لأشرف
انا معملتش حاجة و لا فكرت في حاجة من اللي قولتها دي..... 
لتكمل بهسترية و يأس عندما لوي فمه بسخرية دلالة علي عدم تصديقه لها و عينيه تلتمع بازدراء
بدل ما تلومني انا ان ابوك صدقني و كدبك شوف انت عملت ايه يخلى ابوك يصدق علي طول انك تعمل كده من غير ما يتردد و لو للحظة..اكيد ليك سوابق قبل كده شوف بقي كام واحدة عملت فيها كده خلت ابوك ي ...... 
قطعت جملتها صاړخة بفزع عندما اندفع للأمام فجأة ضاغطا اياها علي الحائط بقسۏة بجسده و قد اشعلت كلماتها تلك بداخله نيران السعير الذي يكوي اعماقه بسبب عدم ثقة والده به رغب بقټلها بسبب ضغطها علي نقطة ضعفه هذه.. 
غرز اصابعه في عنقها بينما تتقافز من عينيه شرارت الڠضب صائحا و هو يقرب وجهه منها
و حياة امك لهدفعك تمن اللي قولتيه ده غالى اوي ...
ليكمل و تعبير وحشى يرتسم على وجهه
لما قولت هتجوزك كان ليا هدف من ورا الجوازة دي...بس دلوقتي بقوا هدفين..
قرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع بنيران الڠضب و الكراهية مما جعلها تخفض عينيها في ذعر
اول هدف ميخصكيش انك تعرفيها...اما تاني هدف بقي انى هربيكي هخليكى تندمى علي اليوم اللي فكرتى فيه توقعي راجح الراوي في لعبتك الۏسخه دي....
قاطعته هامسة بصوت منخفض مخټنق وقد اخذت ضربات قلبها تزداد من شدة الخۏف واضعة يدها فوق يديه التي تحاصر وجهها و عنقها محاولة نزعها
بس انا برضو مش هتجوزك......
احنى فمه بسخرية بينما ضاقت عينيه محدقا بها بقسۏة و هو يغمغم بصرامة
هتتجوزيني ...و لو فكرك انك لما ترفضى الجواز منى ابويا هيديكي قرشين علشان يسكتك و متفتحيش بوقك تبقي هبلة.. و اوعي تفتكري انك وقعتنى بلعبتك الۏسخ ه دى لا...انا واقع فيها بمزاجي انا كنت اقدر احميكى من علي وش الدنيا

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات