رواية قلبي المنتصر
ومچروحه من جوه ومحدش يعرف
فضلو ساكتين لغايه ماوصلو اوضه مروان وهناك شافو عماد ومراد واقفين
ريهام ساره مش هاينفع تشوفيه دلوقتى اخوه موجود وكمان دكتور عماد موجود الحكايه هاتكون واضحه أووى بلاش
ساره ابتسمت بۏجع وهى بتفتكر كلام معتصم وهو بيقول انه متأكد ان مروان عارف بمشاعرها ومع ذالك هى مش فارقه معاه ...كملت طريقها وهى مقرره ان دى آخر مقابله بينهم لكن للأسف بمجرد دخولها كانت كل حصونها ودوافعها مڼهاره تماما قربت منه وقعدت ع كرسى وصوت شهقتها عاليه لدرجه مروان صحى عليها!!
فنطق وعيونهم حاضنه بعض بحب قديم بداخل كل واحد فيهم
بحبك
.................
بره قدام الاوضه كان عماد بيقول لمراد ليه سبتها تدخل
مراد علشان دى البدايه او ممكن تكون النهايه
عماد بقله حيله فعلا دى النهايه
عمادوهو بيشاور بص هناك
مراد بص وغمض عنيه لآن ال كانت جايه عليهم كانت صافى !!
صافى دخلت ع مروان ولقته ماسك ايد ساره ..وساره اول صافى مادخلت سحبت ايدها بسرعه لانه ف الأساس كان يادوب ماسكها وهو بيعترف بحبه وماقدرتش تاخد موقف لان صافى دخلت عليهم
صافى دخلت بسرعه وراحت ع مروان كل دا وساره واقفه مش مستوعبه مين دى لغايه ماصافى فجرت القنبله ...
مروان الصدمه لجمته
ومراد وعادل وقفو متنحين ومش لاقين كلام يقولوه
ساره الوحيده ال اتشجعت واتسحبت من وسط الكل وهى ف عالم تانى ومش مستوعبه اى حاجه من لحظه كانت طايره بجنحات ف السما وف اللحظه التانيه كانت ف سابع أرض
وقفت قدام الباب سانده للحيطه
صافى اتفذعت من صوته ولكن فذعتها الحقيقيه كانت من لون عيونه الي اتحول لكتله جمر مشتعل
بصت ساره لصافى وكل واحده راحت ف طريق لكن طرقاتهم مختلفه تماما عن بعض
ساره دموعها نازله بدون تحكم او إراده
أما صافى فإبتسمت بخبث وافتكرت كلام حسام ليها .........
الحلقه السادسه من
انتصار_قلب
فلاش باك
صافى قاعده ع السرير وسانده ظهرها وحسام نايم ع رجليها ومره واحده قام وقعد قصادها
صافى بخضه وايدها ع صدرها ف ايه حد يقوم بفزع كدا
حسام مش واقته المهم ان انا عاندى الحل الي يخلى مروان جودا يبقى زى الخاتم ف صباعك وكمل إسمعى ي سيتى
كل الحكايه ف كلمه واحده هاتقوليلها!!
حسام بتأكيد ايوه...
صافى طيب هى ايه
حسام ببساطه إنك حامل
صافى بهلع بس انا مش حامل
حسام انتى هاتقولى الكلمه ولغايه مايكشف او يفكر يكشف هاكون انا ظبط دكتور كويس وبعدها ربنا ما أردش وينتهى الموضوع بجوازه محترمه ومأخر آكثر إحتراما
صافى ماتخودنيش ف دوكا وانا مش فاهمه حاجه
حسام بتأفف كل الي عليكى دلوقتى انك تفهميه ان انتى حامل منه والباقى هاتعرفيه ف وقته مفهوم
صافى بانصياع مفهوم
وفجأه قالت بهمس بس مروان مالمسڼيش ازاى هاحمل منه!
حسام بضيق آولا هو كان بيجى هنا وبيشرب كتير وكمان كان بيبات يعنى سهل جدا إنك تفهميه انه حصل... بينكو
المهم انك تتكلمى بثقه وبلاش توتر علشان ماتبوظيش كل حاجه....
فاقت صافى من ذكرياتها وهى بتخرج من باب المستشفى وابتسامه خبث مزينه ملامحها
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
............
عند ساره ...مشيت ف الممر تايهه مش حاسه بحد والا سامعه صوت حد كل ال بيتردد ف ودانها هو صوت صافى وكلمه إنها حامل!فجأه حست ان الدونيا سودا قدامها هى اه تعرف إن مروان بيعرف بنات وبيشرب ويسكر بس مش لدرجه انه يزنى ويغضب ربنا بالطريقه دى!! دخلت اققرب أوضه ليها وفجأه اڼفجرت عياط ودموعها شلال مابيوقفش من سعات كانت مقرره انها تنهى العلاقه دى ومن دقائق اتزرع حلم جميل بمجرد كلمه بحبك ال مروان قالها ويادوب هاتفرح كانت واخده اكبر صډمه ف حياتها كل دا ماقدرتش تستحمله ومع كم الضغط دا لقت نفسها رافضه الواقع كله وحابه تعيش ف عالم خاص بيها هى وبعد ماكان النور بقا سواد كاحل وبس
..................
مروان حاول يقوم بس ماعرفش والاصح إنه ماقدرش بص لمراد وعماد إلي نظرتهم ليه كلها ڠضب وغيظ من واحد حب وبدال مايصلح عمل العكس وفسد كل شىء بحجه إن ماضيه وحش ف
حين إنه كان ممكن يصنع مستقبل يمحى كل شىء عمله وارتكبه قبل كدا
مراد پغضب انت واحد زباله وماتستاهلش واحده زى ساره لأنك لو قربت منها هاتدمرها ماعرفش ازاى وصليت بيك الجرأه إنك تغضب ربنا وترتكب زنب زى دا !كنت دايما اقول بكره يعقل ويبطل شرب وبنات لكن للأسف بكره ماكنش بيجى أبداا ودلوقتى صډمتى فيك اكبر مما تتخيل...طول عمرى بعاملك ع إنك ابنى وصاحبى قبل ماتكون اخويا لكن بعملتك دى صدقنى انت كسرتنى كسرت ابوك وصاحبك واخوك الكبير هزيت ثقه سنين والي يعالم ممكن ترجع ف يوم من الأيام والا لأ
مراد خلص كلامه وخرج ...وعماد فضل واقف مكانه مش عارف يفضل مع صديق عمره والا يخرج ويسيبه لواحده يعيد حسباته يمكن ينهض يفوق قبل مايضيع الي باقى من عمره
مروان لأول مره دموعه تنزل لكن كلام مراد ليه كان صعب صعب لدرجه إنه استحقر نفسه وحس انه مايستهلش اى حاجه من الدنيا دى وإن ربنا دايما بيديله كل حاجه وهو بياخد وبس من غير مايشكر والا يرد
عماد حسم قراره وقعد ع كرسى جنبه
عماد بتنهيدههاتحلها ازاى !
مروان سكت وماردش وعماد احترم دا وانسحب لبره الأوضه
مروان سرح بخياله وفجأه أفتكر انه مالمسش صافى والا علاقته اخدت المجرى دا ! يبقى ازاى هى حامل منه !وليه كانت بتتكلم بالثقه دى!
مروان قام بتعب وفضل يتسند كتير لغايه مافتح وخرج لازم يشوف ساره وكمان مراد وعماد ويفهمهم إنه مش وحش للدرجه دى وإن علاقاته ماوصلتش لكدا أبدااا
...........................
معتصم بعد ماكان اسعد واحد ف الدنيا وهو رايح يحدد ميعاد دخوله للجنه زى مابيقول لكن للأسف اتحول لكتله ڠضب !! يمكن دى رحمه من ربنا وكمان اختبار!! يمكن لو كان كمل كان اتعذب اكتر واكترحمد ربنا إنها اتكشفت قدامه وان ربنا ظهرها ع حقيقتها ف الوقت المناسب...
رجع ودمعه معلقه ف رموشه لابتنزل علشان يرتاح والا رافضه تسيبه من الأساس !
مالقاش قدامه غير اخته التانيه علشان يشتكيلها همه والي دايما واقفه جانبه لأنها أكتر واحده بتفهمه وتساعده وكمان أكتر واحده بتحس بيه......
.................................
ساره ع السرير ومركبلها محلول فاقت بعد وقت بس حاسه إنها ف دنيا غير الدنيا صډمتها كانت كبيره كبيره لدرجه انها مش قادره تستحملها
ريهام قاعده جنبها ومش فاهمه حاجه مسكت ايدها وضغطيت عليها وهى بتقول بصدق
ريهامكنت هاموت من الخۏف عليكى اول مادخلت الأوضه ولقيتك فاقده الوعى ع الأرض...
ساره ماردتش بس دموعها بتعبر على ان فيه شىء كبير حصل بس ايه هى ريهام ماتعرفش
موبايل ريهام رن وابتسمت بحزن اما لقته معتصم وردت
معتصم بحزن انتى فين
ريهام موجوده
معتصم أنا محتاجك دلوقتى وعاوز اتكلم معاكى
ريهام بحزن ساره محتجانا اكتر تعالى
معتصم بخضهساره مالها فيها ايه
ريهام معرفش لأنها مش بتتكلم
معتصم قفل وخلال وقت قصير كان ف المستشفى وانهار اما لقى اخته وتوأمه بالطريقه دى.....
معتصم قعد جنبها وضمھا لصدره بحب وخوف وهى مانطقتش غير كلمات بسيطه جدا لكنها كفيله بإشعال الڠضب والغل ف قلبه ومافكرش انه ممكن يخسر كل حاجه بعد المواجه دى ! لكن الأصح هو مستعد يخسر كل حاجه ف سبيل إنه ياخد بطار اخته من ال كسر قلبها
ساره بضعف البنت حامل منه !!
................
مروان يادوب خرج من الأوضه وبيتسند ع الجدران لقا معتصم ف وشه ومن شكله فهم إنه ع علم بكل حاجه لكنه قبل مايفكر يتكلم كان معتصم مطلع غضبه بلكمه قويه ف وش مروان إلى رجع لورا وسند ع الجدار بسببها وكمان ماكتفاش بكدا ومسكه من هدومه بغل وڠضب وعيونهم ف عيون بعض
معتصم انت واحد زباله ورمرام وماينفعش معاك غير الأشكال الي شبهك إنما ناس نضيفه لأ كنت عارف ان أختى متعلقه بيك ومع ذالك كنت بتدايق فيها بأى طريقه!
العيب مش عليك لأنك زباله العيب ع أختى اه قلبها الي اختارك بس وعد منى انا معتصم هاخليك ټندم ع كل لحظه خليت أختى تبكى فيها وبكره تشوف
معتصم سابه ومشى ومهاموش انه بيتدرب ف المستشفى بتاعته والا إنه الدكتور بتاعه ف الكليه كل الي هامه هى اخته أخته وبس حتى لو بعدها هايخسر كل شىء المهم انه يكسبها هى......
أما مروان فكان واقف مكانه زى ماهو وكأنه اخرس مابينطقش كل كلمه معتصم قلها كانت حقيقه بالنسبه ليه هو واحد زباله فعلا ومايستحقش واحده زى ساره بس هو فعلا ماقربش من صافى يمكن قبلها يكون عمل كدا لكن من اول يوم شاف ساره فيه وهو حرم دا على نفسه ولو مابقتش ساره مش هايكون غيرها هو بيشرب اه وبيسكر اه وكمان بيروح لصافى لكن مرواحه لها مابيتعداش الكاس والكلام...
مروان حس بضعف شديد لان معتصم عراه جدا قدام نفسه وعرفه إنه مش من مستواهم والا من تربيتهم علشان يكون واحد منهم ف يوم من الأيام...
عماد شافه وجرى عليه وسنده لغايه مدخله الأوضه من تانى....
............................
قصص وروايات بقلم
ايمان الصياد
مراد أخد بنته ورجع شقته شايط ومش طايق حد وللأسف دا طلع ع بنته
مراد تاكلى ايه
ملك زمت شفايفها وقالت بعند زى مروان مافهمها لأ مش عاوزه منك حاجه
مراد بتعصيبعنك ما أكلتى وسلمى مش هاترجع تانى خلص جملته وسابها ودخل اوضته وهو نفسه يخنق مروان وسلمى وملك كمان ع عندها
سلمى خلصت اجزتها ورجعت المدرسه تانى وانتظرت تشوف ملك بلهفه لكنها ماجتش واستغربت جدا من دا حاولت تتجرأ وتروح لمراد وتسأله لكنها ماقدرتش أبدااا
اليوم خلص وروحت لكنها استغربت آوى اما شافت مراد بيركب عربيته لواحده!! بس فكرت ان أكيد مروان قاعد معاها أو ممكن يكونو جابو داده تانيه
ست الحلوين كلهم... قالها رؤف بعيون خبيثه
سلمى ابتسم بقرف يعنى اليوم الي تخلص فيه من جمال يطلعلها رؤف
كملت طريقها ال كان يادوب خطوتين وتدخل بيتها ...ورؤف وقف مكانه وسحب نفس من سيجارته وهو بيخطط ازاى هايطول البنت دى....
مراد روح البيت كانت ملك مع مرات البواب لان مروان رفض إنه يرجع الشقه عند مراد وقرر إنه يرجع شقته وإلى هى ف نفس البنايه لكن ادوار متباعده ولأن مراد زعلانه منه رفض إنه يطلع ملك عنده
ملك اول ماشفته جريت ع اوضتها وسعديه بصتله بقله حيله وهى بتقول
سعديهوالله ي