الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قلبي المنتصر

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


بيه ماهى راضيه تاكل خالص وحتى التلفزيون مش بترضى تتفرج عليه وعلطول عياط وزن.......
مراد مستغرب من حاله ملك دى اول مره تعارضه كدا !وكمان مش معقوله من اسبوع واحد تتعلق بحد بالطريقه دى وتعمل الي بتعمله دا وهى يادوب طفله!
دخل أوضته وغير هدومه وراح لملك ...
مراد بهدوء وبيحاول يعرف ليه هى بتعمل كدا قوليلى ي لوكا مش انتى بتحبى بابى

ملك دورت وشها وماردتش...ودا خلى مراد اصراره يذيد لمعرفه الحقيقه الي خلت بنته تتغير معاه بالطريقه دى !
مراد طيب وعد لو قلتى الحقيقه هاجيبلك سلمى
ملك بصتله بفرحه وحكت كل حاجه مروان قالها
مراد كان بيسمع وهو مش مستوعب ان اخوه يعمل كدا!ويحرد اللبنت إنها تعصيه بالطريقه دى
طبطب عليها وقالها تاكل كويس وهو عند وعده وهايجبلها سلمى
وبعدها سابها وخرج زى الإعصار وطلع لمروان شقته ..فتح بمفتيحه واتفاجىء بشكل مروان إلى إتغير كتير ف الكام يوم دول دقنه طوليت هدومه مبهدله جدا عليه وشكله تعبان جداا وكأنه ذاد ع عمره عشرين سنه
مراد حن لأخوه ونسى سبب ثورته وأنه كان جاى يتخانق معاه وقعد جنبه بهدوء وصمت لدقايق وبعدها بدأ هو الكلام
مراد وبعدين هاتفضل كدا كتير!طيب بمإنك واثق ان البنت دى بتتبلى عليك ليه مادورتش وراها لغايه ماتوصل للحقيقه !ليه واقف مكانك محلك سر لابتقدم خطوه والا بتأخر خطوه 
مروان ماتكلمش بس سحب اللاب توب بتاعه والي كان مفتوح ع صفحه ع الفيس بوك وكانت صوره مروان وفوقها عنوان صاډم بالنسبه لمراد حمل الراقصه صافى من الدكتور الجامعى مروان جودا
مراد بعصبيه مين عمل كدا 
مروان بحزن معتصم اخو ساره
مراد حط راسه بين إيده واتنهد بحزن لانه عارف ومتأكد إن معتصم عمل كدا كارد لكرامه أخته......
مراد لمروان وأيه يعنى هى دى نهايه العالم وانا ماعرفش مش انت الي تتهز بالطريقه دى قوم وفوق لنفسك وحتى لو ماكسبتش ساره المهم انك تكسب نفسك
مروان وانت
مراد بعدم فهم أنا!أنا مالى يعنى
مروانهاتفضل كدا لغايه أيمتى ملك عندها خمس سنين وانت زى مانت قافل ع نفسك لا عايش والا مېت كل حياتك مابين المدرسه والشركه فاهتفضل لغايه أيمتى 
مراد رد بهدوئه المعتاد أنا عايش لملك ملك وبس وبعدين انا اخدت نصيبى وعشت مع حبيبتى حتى لو كانت ايام قليله لكنى بالنهايه عشت لكن انت لأ فالأولى دلوقتى انت مش انا ...وف لحظه وقبل مروان مايرد كان مراد ماسك ف لياقه بيجامته وهو بيقول بغيظ انت ازاى ي تعمل كدا 
مروان بزهول لتحول أخوه أنا انا ماعملتش حاجه
مراد بصوت عالى انت هاتسطعبط ملك حاكتلى ع كل حاجه
مروان ف نفسه الله يحرقك ي ملك الكلب ادى آخره إلى يمشى ورا الصغار
مراد بعصبيه ايه القطه أكلت لسانك ماتنطق ....
مروان بضحك ياعم بنتك هى الي قرفانى عاوزه سلمى عاوزه سلمى تقلش أمها وانا ماعرفش 
مراد ساب مروان ورجع لورا... ومروان اخد باله من الجمله الي قالها...مروان بإعتذار أسف والله ماقصد...
مراد ملك مش هايكونلها أم غير عبير مهما حصل ..سكت وكمل....وقوم واثبت برأتك وحاول تصلح حاجه من الي هببته قبل البنت ماتطير منك
مروان بيأس ماطارت هى لسه هاطير....
مراد بصله بزهق وسابه ونزل وهو بيفكر ف وعده لبنته وإزاى هايرجع سلمى
ومروان حسم قراره وقام علشان يشوف صافى ويصفى كل الحسبات معاها وكمان يشوف ساره وازى هايرجعها ليه بعد ماكان ع بعد خطوه وحده منها ......
......................
معتصم مع ريهام وساره بيحاولو ع قد مايقدرو يخرجوها من الحاله الي هى فيها وهى بتبتسم بس علشان خطرهم لكن قلبها مجروح وپينزف وللأسف بعد كل إلى شافته وسمعته دا
ماهياش عارفه تأسى عليه والا تكرهه !قلبها خاېن ومتمرد دايما ودا تاعبها لكن مافيش حاجه ف ايدها......
معتصم بيتكلم مع ريهام وبيحكيلها الي حصل وهو كمان قلبه حزين
وريهام بتسمع وخناجر بتقطع ف قلبها ع حبيبها الي مايعرفش بمشاعرها وبيحكيلها ع حبيبته ف وسط كلامه وهى بتبتسم بحزن لانهم الثلاثه قلوبهم موجوعه ومچروحه لكن بطرق مختلفه لكن بالنهايه النتيجه واحده وهى الۏجع والألم......
..................
مراد لبس كالعاده واستعد لنزوله للمدرسه ويادوب خارج من أوضته اتفاجىء بملك قدامه ولابسه هدومها ومروان مسرحلها شعرها!!
مراد قرب منها وهو رافع حاجب ومنزل التانى وبيقول بقا هى الحكايه كدا بتلوى دراعى ساعدتك 
ملك ضحكت وبصيت لمروان وقالته أيوه
مروان رفع ايده بإستسلام وهو بيقولهوالله ماقلتلها حاجه
مراد بسخريهوهو انت خليت حاجه ماقلتهاش
ملك جريت ع مراد ومسكت إيده وهى بتشده لبره بفرحه وبتقولهياله ي بابى علشان مانتأخرش ع سلمى
مراد بصلها وبعد كدا سحب إيده ورجع لورا وقلها لأ حضرتك هاتفضلى هنا وعقابك إنك مش هاتشوفى سلمى النهارده علشان بعد كدا ماتسمعيش كلام أى حد
مروان پخوف من ان مراد يقعده بملك طيب هاتصل بسعديه تيجى تقعد معاها
مراد بخبث لأ لأنك انت الي هاتقعد معاها ماهو مش ملك وحدها الي هتتعاقب
مروان بعياط مصطنع لأ أبوس ايدك بلاش انا لازم اشوف ساره واتكلم معاها
مراد بهدوء المفروض ي غبى تتكلم مع صافى الأول وبعد كدا ساره عشان يبقى معاك دليل
مروان تصدق عنك حق طيب اتصل بسعديه بقا علشان اروح لصافى دى
مراد بتصميم قلت لأ ابقى روح بكره خلص جملته وسابهم واقفين ومشيو
مروان بص لملك بغيظ ورفعها لفوق وهو بيقولها عاجبك كدا كان لازم تتسحبى من لسانك يعنى 
ملك ضحكت وبعدها قالتها أنا جعاانه
مروان زقها قدامه بغيظ ياله ع المطبخ
مراد وصل المدرسه وطول اليوم مش مركز ومش عارف هايطلب من سلمى ازاى ترجع تانى بعد ماطردها من عنده 
اليوم خلص وهو لسه محتار وقف قدام العربيه كانت سلمى خارجه هى كمان..استغربت من وقفته وذاد استغرابها أما وقفها وهو بينده عليها..
مراد ممكن نتكلم شويه
سلمى وقفت وهزت راسها بأيوه
وهو وقف لحظه وبعدها قال ممكن ترجعى لملك تانى 
الحلقه السابعه من
انتصار_قلب
سلمى وقفت مزهوله من طلب مراد الي عمرها ماتوقعت إنه ممكن يطلبه منها ف يوم لأنه ببساطه حكم عليها وع أخلاقها من موقف بسيط والي كان ممكن ياخده بهزار عادى جدااا .....
مراد واقف ومنتظر ردها مايعرفش ليه حاسس إنها هاتوافق ! او هو عاوزها توافق وبيكابر !!
صمت طال لدقائق معدوده ولاتنين قصاد بعض...لكن اخيراا سلمى ابتسمت إنها انتصرت في الآخر ومراد بنفسه الي طلب منها ترجع لبنته من تانى
مراد شاف موافقتها ف عيونها لكنه فضل واقف ومانطقش لغايه سلمى ماتكلمت
سلمى موافقه ....
مراد حس بقلبه بينبض بطريقه غريبه بس للأسف النبضه دى كانت كفيله إنها تغير موده كله وتخليه للأسوء!! لان بردو ببساطه النبضه دى كانت تخص عبير عبير وبس
سلمى استغربت جداا لتحول ملامحه لكنها فضلت السكات
ومراد هز راسه وقالها طيب ممكن طلب
سلمى اتفضل
مراد ممكن تيجى معايا من دلوقتى !
سلمى ابتسمت وخرجت موبايلها واتصلت بمامتها الي اعترضت جداا لكن سلمى نهت معاها الكلام وقالتها إنهم هايتكلمو أما ترجع ....خلصت مكالمتها وبصيت لمراد الي فتحلها باب العرببه وهو كمان لف وركب وف خلال لحظات كانو متحركين
وعلى بعد منهم كان واقف رؤف وماسك سيجارته وأول ما سلمى مشيت رمى السېجاره ودهسها تحت رجله لأن خطته لخطڤها باظت بركوبها مع مراد
اتكلم بغيظ وصوت مسموع لكنه واطى باقى انتى مدوراها وجيا لغايه عندنا وعملالنا فيها خاضره الشريفه ! لأ وكمان جمال الكلب بيقولى دى مالهاش ف الشمال! يجى يشوف علشان يعرف انها الشمال كله.......مشى رؤف مع توعد ساڤل بإنها لازم تكون معاه زى مابتروح لغيره........
...........................
ف العربيه صمت مطبق ع مراد وسلمى ماحدش بينطق فيهم وكأنهم خايفين يتنفسوا لحسن يحسو ببعض!! كل واحد فيهم ف ملكوته سلمى بتفكر ازاى واحد زى مراد اتنازل عن كبرياءه بعد ماطردها من عنده ورجع هو هو يطلبها من تانى !
ومراد مش قادر يسيطر ع نبضات قالبه حس ان الي قدامه عبير وانه بيشوفها لأول مره!! ايوه هى عبير هى الي حصل معاه كدا يوم ماشفها هى الي قلبه نبض لحبها من لحظه عينه ماجات ف عينيها... بس لأ دى سلمى..طيب ليه بيحصل معاه كدا معقول يحب تانى ! لأ مش ممكن يحب حد غير عبير مستحيل قلبه يدق تانى من جديد طيب وال بيحصل دا اسمه ايه والي بيحسه دا ليه ومن ايه علطول بيكابر بس ف النهايه الحقيقه واضحه......طيب ليه وافق ع رجوعها وهو عارف إنه كان ممكن فهم كل حاجه من ملك من غير وعود او ع الأقل من غير مايوعدها برجوع سلمى...كان نفسه يقولها إنزلى بقا وابعدى عنى انا عايش من زمان لواحدى جيتى ليه
!وكان يقدر يقولها لكن لسانه كمان خانه المره دى...
سلمى بتفرق ف ايدها حاسه إنها بتغلط لان ف العاده هى كانت مستحيل توافق بعد الإهانه الي حصلتلها من مراد لكن حصل العاكس ووافقت وهى سعيده ومبسوطه تلقائي حطيت إيدها ع صدرها وغمضيت عيونها وف نفسها بتقول شكلك هتقابل مصاعب كتير واتمنى انك تصمد للنهايه
مراد بصلها بطرف عنيه واتفاجىء بحركتها لأنها كانت نفس حراكته مع عبير !
وصلنا ..قالها مراد بسبات زايف!!
سلمى فتحت عيونها وخرجت من العربيه ومراد كمان .....
ف شقه مراد كانت ملك بتجرى مروان بيجرى وراها وايده ع قلبه وهو بيقوله آخر مره هاقولك ع سر او اعملك حاجه أصلا
ملك خرجت لسانها وهى بتقوله كل مره بتقول كدا مابتنفذش!!
مروان مسكها ورافعها بإيد واحده لفوق وهو بيقولهاانتى كام سنه يابنت انتى
ملك بضحك خمس سنين وأربع شهور
مروان بضحك وكمان عارفه الشهور!! والله لسانك دا عاوز يتقص
لسانها هى بردو!
مروان نزل ملك وبص لوراه واتفاجىء بسلمى مع مراد
وملك نزلت بسرعه وجريت ع سلمى الي اخدتها ف وكأن أم وبنتها ودى الي شافه وحسه مراد وفنفس الوقت دايقه جدااا
مروان سلم ع سلمى وبعدها بص لمراد وهو بيقوله كنت عارف ان قلبك طيب وحنين ومش ممكن أهون عليك
مراد بسخريه طيب ي أخويا ياريت يطمروكمل هاتعمل ايه دلوقتى!
مروان بتوعد هو فى غيرها الزفته صافى هاروح اخرج امعاءها ف إيدى
مراد المهم ماتتأخرش علشان عندى مشوار بليل
مروان بهدوء تمام
مروان مشى ومراد بيبص حواليه مالقاش حد..... مشى لغايه اوضه ملك وهناك اتفاجىء بصوت ملك وسلمى وصوت ضحكهم العالى وعرف وقتها ان سلمى مش هاتخرج بسهوله من حياتهم دا إذا خرجت أصلا.......
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مروان ع قد حزنه من إلى واصله لكن ابتسامه جميله زينت ملامحه الي بدأت تهدأ تدريجيا وهو بيفتكر الخۏف والړعب الي كان باين ف عيون ساره!!! وازاى كلمه بحبك الي نطاقها لأول مره آثرت عليها وقتها بس حس انه كان طاير ف السما وأنه مسك النجوم بإيديه....وبعدها ملامحه تحولت لڠضب جامح اول مافتكر
 

10 

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات