رواية قلبي المنتصر
صافى وإلى قالته وعاملته والي خلى عيونه اتحولت لجمر مستعد ينسف كل حاجه تقابله وتظهر قدامه خبط ع دركسيون العربيه بكل قوه وغل وهو بيتوعد لصافى .....
بعد لحظات وصل قدام بيت صافى ركن عربيته وطلعلها علطول ورن الجرس مايعرفش عمل كدا ليه وهو أصلا معاه مفتاح وكان ممكن يفتح بيه ! لكنه عاوز يشوف صډمتها وهو واقف قدامها وازاى هاتكون متماسكه وسابته....
قامت بكل تكاسل اما لقت الجرس بيرن تانى وكأنه مصمم لبست روب ع هدومها وخرجت ....وفتح وهى بتتثاوب بتكاسل لكنها أول ماشافت مروان ارتمت ف بكل ثقه ولهفه وكأنها مافجرتش قنبله من كام يوم !!
مروان زقها بعيد عنه والشړ بيتطاير من عيونه وبيسأل نفسه ازاى مستحيل دى تكون واحده بتكدب دى طريقتها ومقابلتها كلها ثقه بس برضو ازاى وهو واثق من نفسه
قعدت جنب مروان والصراحه هى تعتبر ف مش جانبه!!
مروان بعد عنها ورفع حاجب وبصلها بمكر هو كمان وقال بهدوء ماقبل العاصفه بصراحه ي صافى انا كنت جاى اطمن ع ابنى الي مش منى
صافى بدموع انت لو مش مصدقنى ممكن نروح لدكتور
مروان بسخريه لأ الدكتور دا مابفكرش انى اروحله أصلا والا هافكر!!
صافى ابتسمت لكن ابتسامتها اتحولت لړعب مع تحول مروان نفسه وهو بيقولهاالي شاغلنى دلوقتى هو حملك منى بدون اى مجهود منى !! مش شايفاها حاجه هبله.. ي.. هبله ! بقا انتى ي صافى يوم ماتيجي تلعبى ماتلعبيش غير مع مروان جودا!!
انتى فاكره ي بنت انتى ان كلامك دا أصلا فرق معايا! تعرفى لو فكرتى كدا تبقى هبله بجد مش انااا مش مروان إلى يعمل حساب لحد او انه ېخاف من حد
صافى بدموع من قوه ايده الي ع شعرهاانت عارف انى ماعرفش حد غيرك وانك قاعدتنى من شغلى ف الكباريه علشان خاطر مزاجك
صافى پألم ودموع من شعرها مافيش حد وانت عارف انه منك انت كنت بتشرب كتير وكنت بتنام عندى هنا يبقى
مستغرب ليه دلوقتى!
مروان بغل بقولك انطقى وبلاش تحوير ف الكلام.....
مروان زقها واقعها ع الارض ولف حوالين نفسه وهو واثق انه معملش كدا..بس ليه صافى مصممه كدا! وليه واثقه ف نفسها كداا! اكيد ف حد وراها
انتفض من مكانه اول ماحوطته من ظهره وبعد عنها وهى قربت تانى وكأنها بجد مصدقه الي هى بتعمله
صافى مروان انت لازم تتجوزنى ابنك لازم يتكتب بإسمك...
مروان ضحك بصوته كله وهو مش مصدق بجد الجبروت الي واقفه قدامه دى والغريب والي صافى نفسها استغرابتله ان مروان سابها وخرج من غير والا كلمه وهى حطيب ايدها ع قلبها من كتر الخۏف والړعب الي كانت فيهم من لحظات.....
مروان ركب عربيته وهو عارف وواثق ان فيه حد وحد كبير ورا صافى لأنها أجبن من إنها تعمل كدا من نفسها.....
حس پخنقه وقرر انه يسمع صوت حبيبته والي هى الوحيده الي ممكن صوتها بس يهون عليه الي هو فيه
طلع موبايله وجاب رقمها وانتظر بقلب عاشق وخاېن فنفس الوقت لحظات بسيطه لكن بالنسباله كانت عڈاب .......
ساره ف اوضيتها ودموعها مابتنشفش والا بتنقطع معتصم دخل عليها وف ايده صنيه عليها كوبايه عصير ليمون فريش وهى اول ماشفته مسحت دموعها وابتسمت وقبل مايقدمهلها كان تلفونها بيعلن عن اتصال....
ساره أخدت موباليها واستغربت لانه رقم مش متسيف عندها..
لكنها رديت عادى الو
مروان اول ماسمع صوتها ابتسم بحب وعشق ومانطقش !!
ساره حسيت بحاجه غريبه او من كتر هواسها بيه اتمنت.....
معتصم قاعد جنبها ومستغرب جدااا لأنها ماتكلمتش من اول ماقالت الو...
مروان عايش بس ع صوت نفاسها وهى كمان حست او اتأكدت خلاص ان هوه وقبل ماتعمل اى رد فعل كان معتصم مقرب منها وواخد التليفون من ايدها وهو بيقول بزعيق الووو
مروان اتفاجىء بمعتصم وقفل بسرعه وهو بيتمنى انه مايكنش عملها مشكله مع أخوها
معتصم رمى الموبايل ع الأرض ودا خلى ساره تنتفض من مكانها....
معتصم مسح إيده ع شعره وبعدها بص لاخته وهو بيقول بغيظ لسه!! لسه بردو بعد كل الي حصل
ساره بدموع والله اول مره يرن وممكن مايكونش هوه
معتصم بسخريه هه كان لازم اصورك علشان تصدقى انك كنتى عارفه ومتأكده انه هو
ساره والله أول مره
معتصم قرب منها وضمھا ليه عارف وواثق بس كان لازم تقفلى وماتسمعهوش
ساره بشرود هو ماتكلمش أصلا
معتصم أتألم لأخته ولقلبها الي بيحس بحبيبه من غير مايتكلم لكن مع كل دا هو مافيش ف ايده حاجه يعملها......
مروان كمل طريقه وهو بيفكر ازاى هايكشف صافى والي وراها.....
..............
مراد ف اوضته وقاعد ع اللاب توب بتاعه ومشغل كل الكاميرات إلى زارعها ف الشقه شاف قد ايه سلمى وملك منسجمين مع بعض
بس لفت نظره ڠضب سلمى وانكماش ملك لغى كل الكاميرات وشغل بس إلى ف اوضه ملك وسمع سلمى وهى بتقول لملك پغضب
ازاى تهملى دروسك كدا وازاى ماتروحيش الحضانه بتاعتك
ملك كانت زعلانه من سلمى لأنها كانت بتتكلم بصوت عالى لكن سلمى انتبهت لدى وقريت منها وكملت بلينالمفروض البنت الشاطره ماتهملش دروسها صح
ملك صح
سلمى طيب ليه بقا ملك عملت كدا
ملك ببراءه علشان ترجعى هنا تانى
سلمى استغربت جدا لكنها بدأت تفهم ان مراد عمل كدا بس علشان ضغط بنته رغم فرحتها برجوعها لكنها زعلت جدا من إلى ملك ومروان عملوه بعد ملك ماحكتلها كل حاجه
سلمى بهدوء بس انتى كدا غلطى ي لوكا
ملك ايوه بابا قالى كدا وانا اعتذرت منه ووعدته مش هاعمل كدا تانى...
سلمى اخدتها ف وهى بتقولها يبقى كدا بقا لازم نعوض كل الي فات
بعد وقت كبير مع بعض ملك قالت أنا جعانه ي سلمى
سلمى ابتسمت وهى بتقولها عاوزه تاكلى أيه
ملك بفرحه عاوزه مكرونه
سلمى اخدتها من ايدها وخرجت ع بره وراحت المطبخ .....
مراد قفل الكاميرات كلها وابتسم براحه ان سلمى قدرت تحتوى ملك هى اه اتعصبت عليها بس بعدها احتاويتها .....
سلمى ف المطبخ عملت المكرونه وعملت بانيه وتجرأت وطلبت من ملك تنادى مراد علشان ياكل معاهم
ملك راحت لمراد اوضته وهو كمان اتفاجىء بطلب سلمى ومع إلحاح ملك خرج معاه ويادوب قعد ع السفره كان مروان بيدخل من باب الشقه
مراد بضحك بتيجى ف واقتك مظبوط
مروان اصل حماتى بتحبنى وكمل وباعدين انت كدا بقا حماتك مابتحبكش لآن سلمى عملت مكرونه وانت مابتكلهاش ي معلم ونهى جملته بغمزه
مراد مسك الشوكه وأكل ومروان بيبصله بزهول
بعدها لاتتين بصو لبعض أما ملقوش سلمى
مراد لملكسلمى فين
ملك هزت كتافها معرفش
مروان نده عليها وهى خرجت
مروان مش هاتكلى معانا والا ايه
سلمى تلقائى بصيت لمراد والي بدوره قالها
مراد اققعدى لو سمحتى وكمان ياريت ماتقررهاش لانك هنا لملك وبس
سلمى ابتسم بهدوء وهى بتقوله أنا بعمل دا علشان خاطر ملك ومش زعلانه انى بعمله
مروان كان خلص أكله وبصلهم وهو بيقول انا هادخل انام وكمل لسلمى تسلم ايدك ي سلمى
مراد أنا هانزل اوصل سلمى وانت ملك معاك علشان
عندى ميعاد كمان ساعه ونص بالضبط
سلمى ومراد كانو بياكلو ف صمت وتوتر لكن ملك كانت قايمه بالواجب معاهم وهى بتقطع الصمت دا بشقاوتها
بعد وقت مراد وسلمى نزلو مع اعتراض سلمى الي مادمش كتير قصاد مراد
وهما ف العربيه خرج مبلغ ومد ايده بيه
وسلمى بصيت بإستغارب وهو وضح دا
مراد دا حق الاسبوع ودلوقتى هانبدأ من جديد
سلمى اعترضت لكن مراد بردو ماقبلش اعتراضها دا
وبعدها الصمت سيطر تانى عليهم...
واخيرا وصلو قدام البيت ويادوب هاتنزل كان مراد بيقولها
مرادتسلم إيدك ع المكرونه أول مره أكولها ومش هاتكون الأخيره
سلمى ابتسمت وخرجت من العربيه ومراد مشى بعربيته لكن قبل ماتطلع كان رؤف وجمال لاتنين واقفين مع بعض
رؤف شوف البجحه اهى جيباه معاها لغايه هنا
جمال رمى سيجارته وراح عليها ووقف قدامها
جمال بقا بتعملى عليا انا انك شريفه وانتى مدوراها
سلمى اول ماسمعت كلامه لقت إيدها تلقائى معلمه ع وشه
فاللحظه إلى جمال بيستوعب فيها ال حصل كانت سلمى جريت ع بيتها
وجمال من تحت بصوت عالى كان پيصرخ ف الشارع وإلى خلى مها مامت سلمى تخرج علشان تشوف فيه ايه
جمال بصوت عالى اصحى ي منطه وشوفى شوفى بنت الاستاذ عبدالله ال عايشه دور الشريفه وهى كل يوم تنزل من عربيه شكل مع راجل شكل
مها خبطيت بإيدها ع صدرها وهى بتقوله بزعيق قطع لسانك ي انا بنتى أشرف من الشرف
سلمى بدموع ادخلى ي ماما وماترديش عليه دا واحد
جمال من تحت أنا هاعرفك دا هايعمل معاكى ايه
كل الجيران طلعت ف البلكونه وواقفين يتفرجوا وللأسف ماحدش نطق لأنهم عارفين جمال ورؤف وان سمعتهم سبقاهم
فوق عند سلمى
مها دخلت اوضتها وهى بتبصلها بلوم
سلمى خبطت ودخلت وقعد جنبها
ي ماما انتى عارفانى كويس
مها بس الناس مالهاش غير الي قدامها وهما بيشوفوكى بتنزلى من عربيه كل واحد يوم فامن حقهم يقولو كدا...
سلمى ادايقت وماكنتش مصدقه ان مامتها تقول كدا وهى عارفه انها مستحيل تعمل حاجه غلط !! سابتها وقامت راحت ع أوضتها والنوم جافاها
اخيرا النهار طلع وقدرت تنزل ولكن كانت الصدمه إلى ماكنتش ممكن تتخيلها والا تتوقعها إنها تحصل
الحلقه الثامنه من
انتصار_قلب
سلمى اول مانزلت الشارع الصدمه حلت عليها!! وقفت لحظات وهى مش مستوعبه إلى شيفاه قدام عنيها!! يعنى ايه صورتها مع مراد وهى واقفه معاه مره وهى بتركب العربيه مره وهو جايبها آخر اليوم مره كميه صور ولقطات حصلت فعلا لكن عند الناس الي ماتعرفش اكيد اكيد فهمهم ليها هايكون غير سوى خالص!! وقفت متنحه فتره وهى مش عارفه مين عمل كدا وإل عمل عمل كدا ليه اخيرا قررت تمشى والا كأن الموضوع شاغلها!!وهو دا الصح مدام هى واثقه ف نفسها يبقى خلاص وطظ ف الناس....
بس للأسف يادوب مشيت كام خطوه وكانت بتسمع اقذر الاټهامات والألفاظ البذيئه.....قدرت تتحمل لغايه اول الشارع ومن هناك اخدت تاكسى ورفضت تستنى