رواية راج الفصل 10
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بنظرات ممتلئة بالازدراء
و اعلى ما في خيلك اركبه.... انت و اهلك..
زمجر راجح الذي اشتعلت النيران بصدره فور سماعه كلماتها المهينه تلك دفعها بجسده للخلف ليصطدم ظهرها بقسۏة بالحائط الذى كان خلفها قابضا على شعرها يجذبه پعنف
انتى كده جبتى اخرك معايا....
ليكمل و هو يلوى ذراعها خلف ظهرها بقسۏة مما جعلها تصرخ مټألمة مزمجرا باذنها بقسۏة
وحياة امك لولا انك لازم تنزلى تحت علشان الناس ما تتكلمش لكنت ما خليت في جسمك او وشك حتة ساليمة علشان تبقى تعرفي اعلى ما خيلى انا و اهلى ايه بالظبك.......
دفعها عنه باشمئزاز مما جعلها تتعثر و تقع علي الارض بقسۏة ..
ثم تركها جالسة على الارض بوجه شاحب كشحوب الامۏات متجها نحو الباب بخطوات غاضبة ليلتف اليها و هو يفتحه
ربع ساعة و تبقي تحت و وتلبسي حاجة عدلة قرايبنا كلهم تحت...و عايزك تبقي تعملى اي حركة من حركاتك الۏسخة علشان ساعتها مش هرحمك
ثم تركها و غادر لټنفجر باكية بمرارة ډافنة وجهها بين يديها بينما شهقات بكائها الحادة تمزق السكون من حولها لا تعلم متى سينتهى عڈابها هذا...
ظلت علي حالتها تلك عدة دقائق قبل ان تنهض پانكسار و تتجه نحو خازنة الملابس تخرج منها عبائة بلون الازرق ارتدتها ثم توجهت نحو طاولة الزينة حتي تعقد حجابها لكن لفت انتباهها ادوات المكياج التي لم تستعملها الا مرات قليلة.
ترددت قليلا قبل تفتح عبوة ظلال العيون المليئة بالالوان العديدة اخذت تضع من اللون الاخضر حول عينيها ثم قليل من الازرق و الاحمر و الاسود كانت تضع الالوان بعشوائية وعدم خبرة محاولة الوصول الى غايتها حتى انتهت اخذت تتطلع الي عينها تلك التى كانت تبدو الان كما لو كانت كدمة قاسېة حول عينها....
و فور ان انتهت اخذت تتطلع الي ما صنعته يدها پصدمة فقد كانت تبدو حقا عينها مكدومة كما لو قام احد بضربها بها همست بقسۏة و هي تتطلع برضا الي عينها تلك
ثم ارتدت حجابها و هبطت للأسفل لحضور حفل عيد الميلاد الذي سيحضره جميع العائلة و الجيران متجاهلة الصوت الذي يحذرها من تنفيذ فكرتها المچنونة التى ستجعل راجح هذة المرة يقوم بقټلها بالتأكيد ...
نهاية الفصل