الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تحدي الحب

انت في الصفحة 34 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


لا والله 
رهف ببراءه اه والله يا ابيه لتعض لي لسانها فجاءه فرنا ستقتلها الان اذا اعرفت انها اخبرت فريد لتضع يدها علي راسها بطريقه دراميه مضحكه وتردف يحزن الحزن يا سوادك يا قرمط 
فريد وهو يحاول منع انفجاره من الضحك عليها رهف لفي يا رهف وريني وش حضرتك 
رهف بخجل بس يا ابيه 
فريد بابتسام يلي يا بنت لتستدير لتجده قد الهاها وارتدي ذلك القميص الذي كانت ترتديه رنا حيث لم يجد 

فريد پغضب وهو يمسك رقبتها مهو عشان كدا ياحلوه انتي وبنت خالتك كتب كتابكم بكره 
رهف پصدمه هه 
فريد پغضب مصطنع ايه سمعيني كدا اعتراض مصطفي كلمني وانا وافقت في اعتراض
رهف بخجل بس يا ابيه 
فريد مقاطعا ايه يا رهف انتي مش موافقه ممكن نلغي الخطوبه كلها
رهف مسرعه لالا لتبصر فريد ينظر لها وهو يضيق عينيه لتضع راسها بالارض خجله 
فريد بابتسام وهو يحاوط كتفيها بذراعه منتي موافقه اهو وشكلك واقعه في الواد امال مغلباه ليه بس 
رهف بخجل يا ابيه هوا 
فريد بحنان هششش بس يهبله مكسوفه من اخوكي روحي دلوقتي يلا طرقينا عاوز اغير لبسي واكلم رنا 
رهف مسرعه بص هيا كدا كدا موافقه بس ايه بقي بالهداوه كدا 
فريد لا يا راجل 
رهف اه والله بص 
فريد مقاطعا برا يا رهف 
رهف وهي تزم شفتيها الحق عليا بفطمك 
فريد برا يا زفته
رهف بغيظ وهي تخرج من الغرفه يادي الزفته وسنين الزفته طهقتو الزفته 
فريد بتقولي حاجه يا زفته 
رهف بغيظ وهي تغلق الباب خلفها مبقلش يارب رنا تطلع عينك هه ثم اخرجت لسانها بطريقه طفوليه واغلقت الباب خلفها 
فريد بابتسام علي اساس انها لسا مطلعتش عيني يعني ثم توجه الي خزانته ارتدي ثيابه وتوجه للباب الفاصل بينها ليطرق عده طرقات خفيفه وعندما لم يجد اي رد سوي صوت تنفس قد اصبح عاليا عرف انها بالداخل
فريد رنا ممكن ادخل 
رنا بخجل مسرعه لا 
فريد بابتسام من خجلها ليه بس 
رنا بخجل اشد كدا 
فريد باصرار بصي يا رنا يا تقوليلي ادخل يا متقوليش خالص وبردو هدخل 
رنا بثقه مش هتعرف 
فريد لا والله ثم ادار مقبض الباب حاول فتحه
ليجد الباب منغلق باحكام جرب مره اخري بالمفتاح ولكنه لم يستطع ليخرج الي خارج غرفته يحاول ان يدلف لغرفتها من الباب الرايسي ولكنه وجده مغلق هوا الاخر باحكام 
فريد بمكر ما شي يا رنا هستناكي تحت ثم اتجه لغرفته مره اخري اما رنا فذفرت بارتياح ودلفت 
اما فريد فقد دلف لغرفته مره اخري دلف لشرفه غرفته ناظرا لغرفتها ثم فتح باب الشرفه ببطي ليدلف لغرفتها ليجدها قد ازاحت طاوله زينتها وضعتها امام الباب الفاصل بين الغرفتين وتغلق باب غرفتها بالمفتاح جلس علي طرف فراشها مبتسما علي طريقتها الطفوليه يعلم انها خجله مما حدث بالامس حيث استسلمت هيا له بشده وشعر هوا بها وعندما سمع صوت المياه علم انها بالمرحاض تاخذ حمامها وبمجرد ان فتحت باب مرحاضها وظهرت منه وراها هوا توقف قلبه وحبس انفاسه فكم هيا مثيره بخصلاتها المبتله وقطرات المياه التي تشق طريقها علي مقدمه صدرها وبشرتها المتلئلئه اما رنا فقد شهقت بصوت عالي بخجل حاولت الرجوع للمرحاض مره اخري وقبل ان تغلق الباب و
رنا پخوف وخجل لا 
رنا بخجل وارتباك هه 
رنا پصدمه وهي تلتفت له ايه
فريد بمكر ايه هوا بعد الي انتي عملتيه فيا امبارح دا عاوز تخلي بيا ومتتجوزنيش 
رنا پصدمه انا 
فريد بخبث اه انتي امال انا 
رنا مسرعه اه انتا الي لتصمت 
فريد وهو يحاول التحكم بنفسه كي لا ياخذها ويجعلها زوجته في تلك الحظه ها انا عملت ايه. قولي 
رنا بغيظ مفيش وبصوت هامس قليل الادب 
فريد وهو يكتم الانفجار بالضحك اه كدا مهو مش تعملي فيا كدا وفي الاخر متجوزنيش احسن والله اقول لامي واروح اشتكي واجيب الطب الشرعي بقي واعملك ظيته اه دحنا صعايده بردو ها هتوافقي والا 
رنا بغيظ لا 
فريد بصياح وبصوت عالي يماما
رنا پخوف خلاص خلاص طيب
فريد بابتسام طيب ايه
رنا بخجل طيب موافقه 
فريد مقتربا منها موافقه علي ايه 
رنا بخجل اشد فريد 
فريد وهو يظفر بقوه يخربيت كدا رنا انا ماشي قبل ما اتهور ثم غمز لها مستنيكي تحت يا عروسه مش هفطر من غيرك
ثم تركها وهبط لاسفل اخبر الجميع بموافقه رنا وطلب مصطفي 
اما رنا فبعد خروجه تنهدت بسعاده ثم ابدلت ثيابها وهبطت لاسفل لتجد الجميع يظهر علي وجهه سعاده شديده حتي ان
مصطفي خطيب رهف موجود لتجلس بخجل علي مقعدها
رنا بهمس رهف هوا في ايه 
رهف بخجل هيا الاخري دلوقتي تعرفي يختي
حنان رنا 
رنا متحاشيه النظر لفريد نعم يماما 
حنان فريد طلب ايدك مني وقال انو كلمك وانتي وافقتي
رنا بخجل لا 
فريد بخبث وهو ينظر لسناء يرضيكي يماما
رنا مقاطعه بسرعه وخجل اه اه موافقه 
فريد بضحك ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا
رنا بصوت هامس ربنا علي الظالم 
مصطفي بلؤم وهو ينظر لرهف الخجله بقلك ايه يا فريد ايه رايك نكتب الكتاب النهارده
فريد بابتسام انا بقول كدا بردو يلي خير البر عاجله 
رهف ورنا الاثنان بخضه هه 
مصطفي وفريد الاثنان بصوت عالي مبروك مبروك 
رهف
ورنا احنا اتدبسنا 
مصطفي وفريد مبروك مبروك 
عز بطريقه كوميديه بس يبابا انتا وهوا مفيش جواز 
رهف الله عليك اعز 
رنا اه يعز الله يخليك
عز بضحك امال دنا راجل اوي احنا معندناش بنات تجوز قبل الكبيره بتاعتهم
راندا پصدمه هه لتقف خجله فهي لم تعتقد انه بذلك الجرئه 
وقبل ان تذهب وجدت عز يجلس علي احدي ركبتيه امامها ويخرج خاتما باهر الشكل من احدي جيوبه 
عز بحنان تتجوزيني يا قمر 
شهقت راندا لتضع يدها علي فمها وتهز راسها بالايجاب بسعاده ليضع عز الخاتم بيديها ويحملها غير عابئ بوجود الجميع يدور بها بسعاده 
مصطفي الواد اخوك دا جري اوي
فريد بغيظ ابقي قابلني لو وافقو يجوزونا بعد الي شافوه دا 
وبمجرد ان ضع عز راندا ذهبت مسرعه لاعلي وخلفها رنا ورهف وانطلقت الزغاريد من حنان وسناء بسعاده 
اما عز فقبل ان يذهب خلف راند وجد فريد ومصطفي يجذبانه من يديه بوعيد
فريد تتجوزيني هه
مصطفي بتقعد نص ركبه ها 
عز بقلق وهو ينظر لهما ايه اجدعان 
فريد تعالي يا عز تعالي يحبيبي عاوزك
مصطفي يلا يا زيزو تعالي يا قمر
عز بقلق انتو هتعملو معايا ايه 
فريد ومصطفي وهما يسحبانه لغرفه المكتب وفي صوت واحد الجلاشه يا حبيبي 
وفي المساء تم عقد قران كلا من مصطفي ورهف وراندا وعز وفريد ورنا 
وفي غرفه راندا 
عز يا حبيبتي مالك بس منا لو اعرف فيكي ايه
راندا پبكاء مفيش 
عز يحبيبتي قولي بقي انتي پتبكي ليه دلوقتي هوا انل زعلتك في حاجه 
راندا پبكاء لا 
عز بحيره طب حد زعلك في حاجه 
راندا پبكاء شديد لا انتا مش فاهم 
عز وهو يجفف دموعها قائلا بحنان طب بس اهدي وفهميني 
راندا بضيق لا 
عز ليه بس يا حبيبتي مش انا جوزك 
رندا پبكاء اشد مهي دي المشكله 
عز بتعجب المشكله اني جوزك ثم امسك وجهها يديه يجفف دموعها وبنظره ذات مغزي اردف قائلا انتي خاېفه مني يا راندا 
اطرقت راسها بخجل لا يا عز بس 
عز متفهما ما تفكر به وما يخيفها خاېفه من الي حصل قبل كدا مني 
وفي غرفه سناء 
فريد بعصبيه انتي بتقولي ايه بس يا ماما
سناء بحزم الي سمعته يا فريد 
فريد پغضب يعني اروح اقول للراجل اختي عندك اهيه لو عاوز قبل الفرح تعملها ازاله عذريه 
سناء پحده اه لو مقلتلوش هقله انالما تحصل قبل الفرح احسن ما يبهدل بنتي بعد
الجواز
فريد پغضب شديد ماما محدش يقدر ياذي رهف طول منا عايش ومتنسيش ان مصطفي دكتور وعارف حاله رهف 
سناء ممكن بكون نسي انتا قله هيا كدا كدا مراتو لو حب يعملهلها قبل يوم الفرح مفيش مشكله وانا هفهم رهف ولو قال لا يبقي عارف حالتها مياذيهاش
فريد پحده وڠضب ماشي انا هقله عشان اريحك بس لو وافق قسما بالله لكون مخليه مطلقها ولا يمكن اخليه يتجوزها ابدا ثم تركها وخرج من الغرفه غاضبا يهبط لاسفل ينتظر صديقه بمكتبه بعد ان هاتفه ينفس دخان سيجارته پغضب ويعود عقله بالذكريات
فلاش باك
فريد بړعب مصطفي البنت فيها ايه
مصطفي مطمائنن اهدي يا فريد رهف اختك زي الفل مفيهاش اي حاجه ملحقوش يعملو ليها حاجه لاختان ولا غيره
فريد بشك بس كان في ډم علي
مصطفي مقاطعا لا مفيش اطمن هيا بس يظهر الست الي كانت هتعملها ختان جرحتها لما انتو رجعتو ارتبكت وجرحتها رهف زي الفل بس
فريد بشك بس ايه انطق
مصطفي بص يا فريد وانا بفحص رهف يعني في حاجه لازم تعرفها عشان لما رهف تكبر قبل ما تتجوز تفهم زوجها عشان متتاذيش 
فريد بقلق في ايه بالظبط 
فريد هيا رهف
مصطفي باقتضاب اه رهف حاله نادره انتا طبعا عارف ان كل بنت تختلف عن التانيه والغشاء له انواع ورهف احم يعني الي عندها غشاء مطاطي لازم دكتور الاول الي يذيله وبعد كدا هتعيش حياتها طبيعي علفكره يا فريد يعتبر دي الحاجه الي حمت رهف من الي عمك خطط ليه انا بس حبيت اعرفك عشان لما تكبر تقدر تفهم جوزها لان في حالات بنشوفها متبهدله بسبب كدا بيبقي الواحد فيهم جايب البنت شتيمه وضړب واهانه جاي يكشف علي عذريتها لمجرد ان مشفش ډم والاخر تطلع ابت عذراء بس بتحمل غشاء مطاطي وانتا متضمنش الي يتجوز اختك يكون متفهم ولا متخلف زي الي بنشفهم استفاق فريد من ذكرياته علي صوت مصطفي الذي دلف لغرفته
مصطفي بقلق في ايه يبني 
فريد اقعد يا مصطفي عاوزك 
مصطفي وهو يجلس قول يخويا خير
وفي غرفه سناء 
حنان انتي اټجننتي يا سناء ازاي تفكري في كدا
سناء يا حنان كدا احسن انتي مش فاكره زمان انا كنت زي رهف واتبهدلت ازاي من حماتي واخو جوزي لولا جوزي الي حماني منهم وخادني لدكتور مش عاوزه رهف يحصلها كدا
خنان مالكيش حق يا سناء الزمن غير الزمن ومصطفي دكتور وفاهم 
سناء باقتضاب هنشوف 
وفي مكتب فريد
مصطفي بعصبيه وضح كلامك يا فريد
فريد بهدوء كلامي واضح يا زياد المفروض انك دكتور وعارف حاله رهف كويس
مصطفي پغضب فريد لاخر مره هراعي الصداقه الي بينا واسالك عن قصدك ايه انا عارف حاله رهف كويس بس الي حابب اعرفه انتا تقصد ايه بكلامك
فريد بهدوء والدتي كانت حابه ان رهف تعمل العمليه قبل الفرح بيومين لانها مش حابه رهف تخرج من اول اسبوع عشان كدا وهيا كدا كدا اصلا بقت مراتك
مصطفي بعصبيه بالغه وقد احتقن وجهه بالډماء من شده الڠضب لينهض بعصبيه بالغه دافعا كرسيه الذي يجلس عليه للخلف بقوه انتا اټجننت يا فريد انتا ازاي تسمح لنفسك تكلمني في حاجه زي دي 
فريد متصنع الڠضب رهف اختي
مصطفي بعصبيه لا يعرف لها مثيل قائلا بوعيد فريد رهف مراتي انا الي احدد ايه
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 37 صفحات