رواية جديدة الفصل 25
اجش
و انا مش بحبك بس يا صدفة انا بعشقك... انتى النفس اللى بتنفسه...و عمر اللى حصل ده ما هيتكرر تانى صدقينى....
ليكمل بحزن و عينيه تظلم بشدة
و في حاجة عايز ابقى احكيلك عليها... عنى انا و عابد و الراوى...
عقدت حاجبيها قائلة بارتباك بينما تهز رأسها باستفهام
هتقولى ايه
اجابها بهدوء يعاكس الالم و الانفعال اللذان يلتمعان بعينيه
ليكمل سريعا ممررا يده فوق انتفاح بطنها البسيط
حبايب بابا عاملين ايه...!
اشرق وجهها بابتسامة واسعة فور سماعها كلماته بينما عينيها تحدق في وجهه
تعبنى و مجننى..زى ابوهم...
تنهد راجح قائلا بحزن مصطنع
طيب و نبى ابوهم غلبان...
انت.. غلبان... انت......
صدفة... متختبريش صبرى...انا على اخرى
تثائبت صدفة بنعومة مما جعله يدرك انها تشعر بالارهاق همس بالقرب من اذنها
نامى يا مهلبية.....يلا و ارتاحى
اومأت برأسها بصمت عاقدة ذراعيها من حوله تبسط راحتها على ظهره العريض و لم تمر سوا دقائق قليلة و سقطت بالنوم بين احضانه...
بمكان اخر...
صړخ توفيق پغضب بالهاتف
يعنى ايه يا روح ام ك... راجح طب عليك.....
اجابه خميس بتلعثم
انا... انا كنت مستنى تحت بعد ما قولتلها تغير هدومها و تحصلنى تحت....
قاطعه توفيق هاتفا بشراسة
غمغم خميس پخوف
كانت لابسة عباية بيتى و لو كانت نزلت كدة كانوا اللي الناس اللى في الشارع خدوا بالهم ان حصل حاجة و كانوا اتلموا علينا..بعدين انا اول ما شوفت راجح الراوى داخل البيت خدت العربية و جريت...
صړخ توفيق بغاضب عاصف
انت اللى غ بى... و انا غلطان انى اعتمدت على واحد زيك غور اب و اللي يعتمد عليك......
توقف قليلا و قد ضړبته فكرة جعلت شفتيه تتسع بابتسامة واسعة
ازاى فاتتنى دى....
امسك هاتفه و بدأ يبحث به عن مراده... اقتربت منه اشجان التى دلفت الى الغرفة و هى تحمل صينية من الطعام قائلة بحدة
لوح توفيق بيده دلالة على عدم الاهتمام و هو لا يزال يعبث بهاتفه
لا سيبك من صدفة دى خالص دلوقتى... راجح هيقفل عليها بعد ما عرف اننا حاولنا نخطفها.... انا لقيت حل تانى اجيب منه الفلوس
وضعت اشجان الصينية من يدها بحدة فوق الطاولة و هى تهتف پغضب
نعم يا خويا... يعنى اية اسبنى منها... انت عارف انى ھموت و انزل مناخيرها الارض...
قاطعها بحدة ملتفا نحوها يتطلع اليها بقسۏة
بقولك ايه... انا مش فاضى للت النسوان بتاعك ده... انا كل اللى يهمنى الفلوس...
صړخت به اشجان مقاطعة اياه
طيب انت هتطلع بالفلوس... انا بقى.. هستفيد ايه من ام الليلة دى...
اقترب منها مربتا على ذراعها
متقلقيش... هطلعك بمصلحة حلوة
ليكمل غامزا بعينه
هو انا ليا غيرك يا شوشو.....
نفضت يده بعيدا قائلة بحدة
ايوة ياخويا كل بعقلى حلاوة...ما اشوف اخرتها...
لتكمل و هى تزفر بحدة
هتبات النهاردة هنا... ولا هتمشى..!
اجابها و هو يبتعد عنها
هبات... مش قولتى عابد مسافر و مش جاى الا بكرة
اومأت برأسها قائلة و هى تتناول تفاحة من الصحن الذى فوق الطاولة
ايوة مسافر... من يوم ما راجح سابله الشغل و هو عمال يلف حاولين نفسه زى الفرخة