رواية راج البارت التاسع عشر
فانا هدهولك هغير الاسم بس لأسمك.... و يبقى كأنه بتاعك و من زمان...
همست صدفة بارتباك و عقلها لا يستوعب ما تتحدث عنه
اعملى اللي شايفاه صح يا هاجر انا مش فاهمة حاجة من اللى بتقوليها...
فين تليفونك يا صدفة..!
غمغمت هاجر بينما تبحث بعينيها فوق الطاولة .. نهضت صدفة قائلة بينما تشير الي غرفة النوم
في الدرج جوا مبطلعهوش الا قدام راجح بقعد مسكاه كام دقيقة قدامه و اعمل نفسى بقلب فيه علشان ميسألنيش مبستعملوش ليه...
الخطة ماشية صح يا حبيبى لحد دلوقتي متقلقش
ارسلت الرسالة و انتظرت
رده لكنها اسرعت بتخبئة هاتفها بجيب بنطالها فور ان رأت صدفة قادمة
جلست بجانبها مناولة اياها الهاتف قائلة
اهو... امسكي...
اخذته منها هاجر و اخذت تعبث به عدة دقائق قبل ان تلتف الي صدفة قائلة بابتسامة و اسعة
لتكمل هاتفة بحماس عندما صدر عن الهاتف نغمة قصيرة
راجح قبل الادد كمان...
التمعت عينين صدفة بالحماس فور سماعها ذلك اخذت تطلع الي الهاتف قبل ان تهمس بتردد
بقولك ايه يا هاجر مش هو ينفع ابعتله رسالة على البتاع ده طيب ونبى ما تبعتيله رسالة كدة اسأليه هيتأخر في الشغل النهاردة....
اصله مشي النهاردة و هو زعلان مني و اتصلت به كذا مرة و مبيردش عليا....
جذب كلامها هذا انتباه هاجر التي غمغمت بفضول
زعل منك ليه...!
هزت ثدفة كتفيها قائلة بحزن
ابدا...بعد ما فطر و نزل علشان يروخ الشغل اكتشفت انه نسي موبيله و محافظته علي الطرابيزة فجريت علي البلكونة علشان الحقة قبل ما يركب العربية و يمشي ومن لبختي نسيت وطلعت بعباية البيت ام نص كوم و شعري كان باين و لاجل حظي الاسود ابن جارتنا اللي ف البلكونة اللي قدامنا الواد سامح اللي في تانية ثانوى كان واقف في البلكونة وقتها راجح شاف المنظر ده الدنيا قامت و مقعدتش... طلع و قعد يزعق ومشي مقموص مني....
يالهوي يا صدفة ده راجح صعب اوي...
لتكمل بمكر و هى تتحرك مقتربة منها
بس انتي عارفة... انتى لازم تصالحيه انا عندي بقي حتة فكرة تخليه يصالحك على طول
امسكت صدقة بيدها تتشبث بها وهي تهتف بلهفة
بجد ايه هي.... و نبى
اشارت هاجر للفستان الذي بالحقيبة
احتقن وجه صدفة بالخجل فور سماعها كلماتها تلك
لا يا ستي متصورش انا بحاجة زي دي..ده عريان اوى ...
لتكمل بسخط وهى تتطلع اليها پصدمة
بعدين يا بت انتي بتعرفي الكلام ده ازاي في سنك الصغير ده...
انا اعرف كل حاجة و كل البنات كده انتي بس اللي غلبانة...
لتكمل محاولة اقناعها
اعملى بس اللي بقولك عليه بعدين الصورة هتبقي علي موبيلك و هتتبعت لجوزك علي موبيله ايه المشكلة بقى ما كل الستات بتعمل كده عادي...
تابعت بمكر عندما رأت صدفة لازالت غير موافقة تضغط عل نقطة ضعفها
بعدين علشان حتي تحسسيه انك فاهمة في النت و بتبعتيله صور و حركات و ممكن اخليكى تسجيليله بصوتك كلمتين حلوين ايه رأيك....
اخذت تتطلع اليها صدفة عدة لحظات بارتباك
و تردد قبل ان تومأ برأسها بالموافقة...
قامت