الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية راج البارت التاسع عشر

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هاجر بتصوير اياها بالفستان الذى ارتدته صدفة بعد ان وضعت لها مكياج ابرز جمالها... 
من ثم جعلتها تسجل رسالة صوتيه تخبره بها الا يتأخر و انها بانتظاره.. من ثم قامت هاجر بارسال الصورة و الرسالة الصوتية لراجح لكنها اخبرتها انه يوجد شئ خطأ فعلى ما يبدو انه لا يوجد نت حتى ترسل الصورة له ظلت تحاول عدة مرات ارسالها لكنها فشلت فاخبرتها انا لن تستطيع ارسالها و ان عليها ان تنتظره و تستقبله بمظهرها الرائع هذا
بعد مرور عدة ساعات..
كانت صدفة جالسة ببهو الشقة تنتظر قدوم راجح فقد مرت عدة ساعات على مغادرة هاجر التى قامت بالتقاط العديد من الصور لها بالفستان الذى ارتدته بعد ان وضعت لها مكياج ابرز جمالها... 
من ثم حاولت ارسال تلك الصور الى راجح لكنها لم تستطع حيث اخبرتها انه يوجد شئ خطأ فعلى ما يبدو انه لا يوجد نت حتى ترسل الصورة له..
انتفضت صدفة واقفة تعدل من شعرها و الفستان من حول جسدها فور سماعها صوت باب الشقة يفتح... لتندفع على الفور نحو راجح الذي ما ان دلف الى الشقة تجمد مكانه فور ان رأها حيث اخذ ينظر اليها باعين متسعة بالصدمة و الذهول حابسا انفاسه بقوة عند رؤيته لها بهذا الفستان المحكم حول جسدها الرائع...اخذ يمرر عينيه التي كانت تلتمع بالشغف والاعجاب بفحص دقيق
علي انحاء جسدها حيث كان الفستان يبرز جمال قوامها الخلاب مظهرا جمال سيقانها الرائعة و لونه الاسود الذي يعاكس لون بشرتها البيضاء الكريمية...
و شعرها الاسود الحريرى كان منسدل علي ظهرها يتلألأ بجمال فوق كتفيها.... 
تشبع بكل تفصيلة صغيرة بها من شعرها انتهاء بذلك الفستان والذى اختطف دقات قلبه... فلأول مرة يراها ترتدي فستان بهذا الشكل المغرى... 
خرج من ذهول متنحنحا بصوت مرتفع محاولا تمالك نفسه و رسم الجديه على وجهه عندما رأها تتقدم نحوه لكن تشدد جسده عندما اندفعت نحوه تعقد ذراعيها حول خصره 
اتأخرت ليه يا حبيبي....
لسه زعلان منى...
عقد راجح حاجبيه ضاغطا على فكه بقوة بصوت اجش مليئ بالعاطفة 
حقك عليا...و الله انا مقدرش على زعلك.... 
تراجع الي الخلف مغمغما بحدة و هو يحاول فك حصار ذراعيها الملتفة من حول عنقه
اها طبعا لسه مضايق و على اخرى منك كمان... يعنى ايه تخرجى البلكونة بعباية البيت و بشعرك.... و الزفت اللي اسمه سامح يشوفك بمنظرك ده....
قاطعته سريعا لا و الله ما شافنى انت اول ما بصتلى خدت بالى و جريت استخبيت ورا الستارة اول ما هو طلع البلكونة.... 
لتكمل بدلال و هى تخفض يدها الى صدره مرة اخرى تعبث بازرار قميصه عندما رأت وجهه لايزال متجهم پغضب
خلاص بقى علشان خاطرى... اعتبرها غلطة و مش هتتكرر تانى....
انهت جملتها متراجعة بعيدا عنه خطوة للخلف و هي تشير بيديها الي جسدها
طيب مش هتقولى رأيك في الفستان....
اشتعلت عينيه التى اخذ يمررها فوق جسدها برغبة محرقة قائلا بصوت اجش
جبتى منين الفستان ده...!
اجابته مبتسمة و هى تلاحظ تأثره الملحوظ بها
مامتك اللي جبتهولى....
عقد راجح حاجبيه قائلا پصدمة فور سماعه ذلك 
امى انا... طيب ازاى..!!
اجابته صدفة مبتسمة بينما تهز كتفيها لتخبره بما اخبرتها به هاجر
كانت بتشترى حاجات في جهاز هاجر... و جبتلى ده معاها و بعتتهولى مع هاجر....
لتكمل بهمس مثير بينما تضغط جسدها على جسده بلطف
برضو مقولتليش... عجبك..
زفر راجح بحدة قبل ان يستسلم اخيرا و 
الا عجبنى... ده مجننى يا مهلبية..... 
انتى عارفة انى بسببك النهاردة مسكت في خناق اكتر من
عميل حتي الحاج سيد اللى شغال معايا بقاله 15 سنة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات