الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية راج البارت التاسع عشر

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_التاسع_عشر
بعد مرور اسبوع...
كانت صدفة جالسة تشاهد التلفاز عندما سمعت طرق على الباب مما جعلها تنهض و تفتحه بعد ان وضعت طرحة على رأسها لتجد هاجر هى من بالباب ابتسمت لها قائلة بمرح بينما تدلف الى الداخل
ايه ياختى كل ده علشان تفتحى الباب لازم تلبسي الطرحة يعنى...
اجابتها صدفة بينما تغلق باب الشقة خلفها

طبعا لازم البس الطرحة..انت عايزة اخوكى يقتلنى...
دلفت هاجر الى غرفة الاستقبال و هى تغمغم 
في حياتى كلها مشوفتش واحد بيغير على مراته زى راجح..... 
لتكمل و هى ترتمى جالسة على الاريكة
عمرى ما كنت اتخيل ان راجح يبقي بالشكل الصعب ده....
جلست صدفة بجانبها قائلة بنبرة حادة يتخللها الحماية
صعب ليه يا ختى...ماله ان شاء الله
ضحكت هاجر قائلة بمرح 
حيلك... حيلك اهدى...مش قصدى حاجة و حشة بعدين ياختى ده اخويا...قبل ما يكون جوزك...
لتكمل و هى تستدير الي صدفة 
اقصد انه طول عمره باله طويل و كان من الصعب حاجة تنرفزه حتى في خناقته مع بابا كان بيبقي هادى كده و عاقل...لكن من بعد ما اتجوزك حاله اتشقلب بقي اللي يجى جنبك و لا يكلمك بس يقلب زى الغول و مبقاش بيسكت لحد...
غمغمت صدفة مبتسمة بهيام 
بيغير عليا...
هتفت هاجر و هى تغمز بعينها
ايوة يا عم....
قاطعتها صدفة وهى تلوح بيدها 
ياختي اتنيلي انا ساعات بخاف من غيرته دي... خاېفة في مرة تقلب بغم.. راجح لما بيغير مبيفكرش و لا بيسمع حاجة...
تنهدت هاجر مغمغمة بهيام و هي تتلاعب بخصلات شعرها
و ايه يعني....طيب يا رب يرزقني بواحد زيه يغير عليا كده... 
تابعت و هي تجذب الحقيبة التي قد اتت بها من الخارج
صحيح كنت هنسى..... 
لتكمل وهي تخرج لفافة صغيرة من الحقيبة و سلمتها لصدفة
شوفي جيبتلك ايه...
فتحت صدفة اللفافة لتجد بداخلها فستان رائع باللون الاسود همست صدفة بارتباك 
ايه ده يا هاجر.....!
اجابتها هاجر و هي ترسم ابتسامة مرتبكة علي شفتيها
دي يا ستي هدية مني كنت بشتري شوية حاجات في جهازي فجبتلك ده معايا...
غمغمت صدفة بارتباك و هي تنظر بارتباك الي الفستان الذي بين يديها
بس ايه لازمته...تكلفي نفسك
اقتربت منها هاجر تحيطها بذراعيها قائلة بلطف 
تكلفة ايه بس.. مش احنا بقينا اصحاب و اخوات... بعدين يا ستي اعتبريها هدية جوازك انا مجبتلكيش حاجة خالص....
ضمتها صدفة مغمغة بفرح و امتنان 
تسلميلي يا هاجر.. ربنا يعلم ان انا بعتبرك اختي الصغيرة...
ربتت هاجر علي ظهرها و هي تشعر بغصة مما تفعله بها لكنها لن تستطع التخلي عن توفيق.. حتي و لو من أجلها ابتعدت عن صدفة قائلة بتحذير بينما تشير الي القميص
بس و نبي اوعي تقولي لراجح ان انا اللي جبتهولك هتكسف انه يعرف انى جبتلك حاجة زى دى... قولي ان ماما اللي جابته ليكى هي كده كده كانت معايا و انا بشتريه ليكي...
اومأت صدفة برأسها و هي تعيد وضع الفستان في الحقيبة
متخفيش مش هقوله... 
لتكمل بتجهم هى تقطب حاجبيها في قلق واضح
بس مقولتليش اعمل ايه في حوار حساب الفيس راجح كل شويه يقولي ابعتيلى طلب صداقة و انتي عارفة انا لا ليا في الفيس و لا نيلة ولا فاهمة حاجة اصلا و خايقة يعرف و يكتشف موضوع انى مبعرفش لا اقرا و لا اكتب ...
ربتت هاجر على ساقها قائلة بثقة 
متخفيش لقيتلك حل... احنا مش هينفع نعمل اكونت جديد لان راجح اكيد هيكتشف ان انتى لسه عملاه لما تبعتيله ادد علشان كده انا كان عندى اكونت قديم كان اكونت فيك كنت بدخل منه لجروبات بنات كد كان بنا مشاكل فكنت بدخل اعرف منه
بيعملوا ايه..

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات