الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية ليلي

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻰ ﻗﺎﻟﻮﻟﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﺑﺢ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﻟﻤﺮﺍﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻀﻞ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﺤﺒﻨﻰ ﻭﺗﺤﺘﺮﻣﻨﻰ ﻣﺶ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻰ !! ﺑﺲ ﻫﻤﺎ ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻳﻘﻨﻌﻮﻧﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻫﺒﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭﻫﻜﺴﺮ ﻟﻬﺎ ﺿﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺍﻋﺪﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻜﺸﻢ ﻭﺷﻰ ﺗﺨﻴﻠﻰ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻐﺰﻯ ﻛﻼﻡ ﺟﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻒ ﻣﺒﻬﻮﺭﺍ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ 
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺻﻌﺪﺍ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻭﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﻧﺘﺮﻳﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻳﻔﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﺏ ﺯﺟﺎﺟﻰ ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﺣﻤﺎﻡ ﺧﺎﺹ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻊ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ
ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺻﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻭﻻ ﻣﺴﻤﻌﺘﻴﺶ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﺎﺗﻀﺮﺑﻨﻴﺶ
ﻓﺈﺭﺗﺒﻚ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻣﺎﺗﻀﺮﺑﻨﻴﺶ
ﺍﻧﻬﺖ ﻣﺎﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻰ ﻭﻗﻌﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﻫﺴﻜﺖ ﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺻﻮﺗﻰ ﻭﺳﻤﻌﺘﻰ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻓﺘﺢ ﺳﻮﺳﺘﺔ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ
ﺍﺩﻭﺭﻯ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﻰ ﺷﻨﻄﺔ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺭﻭﺯ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻜﻔﻴﺎﻛﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﻣﻰ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺫﻧﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻭﺍﺳﻊ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻔﺊ ﻧﻮﺭ ﺍﻻﺑﺎﺟﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻫﻨﺎﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻴﻦ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ
ﺍﻫﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺷﺪ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻻﺀ ﺍﻧﺘﻰ ﺯﻭﺩﺗﻴﻬﺎ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻗﻮﻣﻰ ﻧﺎﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻜﻨﺒﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺩﻯ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻧﺎﻡ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻟﻮ ﺗﻘﺪﺭ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺴﻴﺒﻨﻰ ﺍﻧﺎﻡ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻣﺶ ﺩﻯ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺑﺮﺿﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﺑﻌﺮﻭﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻳﻢ ﻳﺎﺟﺪﻭ
ﺿﺤﻜﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻳﻮﻡ ﺻﺒﺤﻴﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻩ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻳﻔﻀﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﻓﺮﺣﻪ ﺳﻬﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﻟﻠﺼﺒﺢ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﺟﺪﻙ ﻣﺶ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻰ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺻﺢ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﺑﺠﺮﺍﺀﺓ ﺍﻩ
ﻳﺎﺟﺪﻭ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻓﻀﻠﺖ ﺳﻬﺮﺍﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﺑﺘﻘﻮﻝ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﺶ ﺑﻨﺰﻝ ﺷﺒﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ ﻭﻻ ﻛﺄﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ
ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻻﻫﺎﻧﺔ ﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺼﻌﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺼﺪﺭ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻤﺎﺋﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻳﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﺻﻞ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻣﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﻣﺶ ﺑﺘﺘﺒﺎﻫﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﻜﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ 
ﺍﺣﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ 
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺯﺭﺍﻫﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﺴﺎﻣﺮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ
ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺗﻴﺸﺮﺗﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﺍﺧﺮ ﻛﻰ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﺭﻳﺎﺿﻰ ﻗﻄﻦ ﻭﺍﺭﺗﺪﺗﻪ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺗﻴﺸﺮﺗﻪ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﺧﻼﺹ ﻫﺪﻭﻣﻰ ﺑﻘﺖ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ ﺧﺸﻰ ﺍﻗﻠﻌﻰ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺩﻩ ﻣﺎﺭﻛﺘﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﻻ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻣﻨﻴﻦ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻋﺎﺩﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻏﻴﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﺪﻓﻌﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺸﻰ ﻏﻴﺮﻯ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ
ﺩﻓﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺩﻯ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﻣﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﺳﺎﻟﺖ ﻟﻌﺎﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ ﻣﻐﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ 
ﺧﻄﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﺩﻩ ﻟﺒﺲ ﺟﺪﻭ ﺍﺷﺘﺮﺍ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻣﻠﻮﺣﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﺒﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺑﺲ ﻟﻮ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺩﻯ ﺑﺘﺨﻴﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺳﺘﺎﺕ ﺑﻌﺪﺩ ﺷﻌﺮ ﺭﺍﺳﻚ ﻭﻳﺎﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻓﺎﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺸﻮﻓﻰ ﻟﻚ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻻﻧﻚ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻐﺮﻳﻨﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﺘﺮﻳﺘﺸﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺒﺴﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻏﺮﻯ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺯﻯ ﻣﺎﺑﺘﻘﻮﻝ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻭﺩﻩ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﺘﺜﺮﻧﻴﺶ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺑﻴﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺪ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﺎﺩﻯ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﺑﻴﻘﺪﺭ ﻳﻮﻗﻊ ﺍﻯ ﺻﻴﺪﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮ
ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺮﺹ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻜﺎﻧﻰ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺧﺒﺮﺓ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺩﻋﻮﺓ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻗﻠﻌﻰ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻭﺣﺎﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻋﻨﺪﻙ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺨﺠﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺪﻯ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻃﺐ ﻣﺎﺗﻌﺪﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺍﺻﻠﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻘﻢ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻣﺘﻬﻴﺄﻟﻰ ﻳﻠﻴﻖ ﺍﻛﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺯﻯ ﺩﻳﺪﻯ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺳﻮﺭﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻙ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺘﻜﺄ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮت ﻓﻰ ﺍﻟﻄﻘﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺴﺤﺒﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ 
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻫﻰ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﺍ ﺗﻠﺒﻴﻪ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﺩﺧﻠﺖ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺠﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻮﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﺔ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺍﺯﻳﻚ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎﺍﺳﺘﺎﻫﻼﺵ ﻣﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﻜﻰ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻌﺪﺷﻰ ﻟﻪ ﻟﺰﻣﺔ ﺍﻧﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺧﻮ ﺟﻮﺯﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺧﻮﻙ ﻓﺄﻯ ﻛﻼﻡ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺤﺴﺎﺏ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻐﻀﺐ ﻻﺀ ﻟﻪ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻰ ﻭﺗﻌﺮﻓﻰ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺿﻄﺮﺗﻴﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﻋﺮﻑ ﺳﻠﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻛﺎﻧﻰ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻃﻠﺒﺘﻴﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻰ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻳﺎﻃﺎﺭﻕ ﻋﺪﻳﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ ﻭ 
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﺍﻳﻪ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺟﻮﺯﻙ ﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺷﻜﻞ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﺠﻮﺯﻫﺎ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻧﺺ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻋﺪﻳﻨﻰ
ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﺗﻌﺪﻳﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻃﺎﺭﻕ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﺈﺑﺘﻌﺪ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻴﺒﺘﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻄﻔﺘﻬﺎ ﻣﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻓﺎﻫﻢ ﻭﻻ ﺍﻓﻬﻤﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻰ
ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﻨﻌﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺩﻩ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻭﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﺧﺘﻚ ﺍﻟﻠﻰ
ﺑﺘﻨﻘﻠﻪ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻣﻚ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻜﻢ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﻩ ﻭﺻﻮﺗﻜﻢ ﻋﺎﻟﻰ
ﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺒﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻟﻚ ﻓﺴﺘﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻰ
ﻫﻴﺼﺪﻗﻮﺍ ﺍﻧﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺴﻰ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻭﻗﻤﻴﺼﻪ ﻻﺭﺗﺪﺍﺋﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺧﺮﺝ ﻛﺪﻩ 
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺑﺘﺨﺮﺝ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﺧﻼﺹ
ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻀﻄﺮ ﻧﺜﺒﺖ ﻟﺤﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﻼﻣﺎﺕ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﻳﺨﺒﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﻚ ﻃﺎﻳﺮﺓ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻳﺸﺎﺭﻛﻚ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺄﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺰ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﻣﻌﻨﺪﻫﻮﺵ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﺟﺎﻳﺰ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺠﺮﺏ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﺍﻳﻪ
ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻟﻔﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻﺳﺒﻮﻋﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﺸﻬﺮ ﻋﺴﻞ ﻛﻰ ﻻ ﻳﻈﻬﺮﺍ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺴﺘﺄﻧﻔﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻰ ﻳﻈﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﻆ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﻛﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﻨﻘﻞ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻣﻨﺬ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﻫﺎﻡ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺯﻣﻴﻞ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻋﻤﻪ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻗﻌﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﻼﻧﻴﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﻪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ 
ﺍﻧﺒﻬﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺠﻬﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻻﺣﻆ ﺿﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﺼﻤﺖ ﻭﺍﻧﺴﺤﺐ
ﺣﺮﺻﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻛﺎﻓﻪ ﺷﺆﻧﻪ ﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺯﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻃﻬﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺟﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺠﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺧﻴﺮ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﻟﻬﺎ 
ﺍﺻﺒﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﺴﻤﻊ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻴﻞ ﻳﺸﻜﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﻟﺤﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻟﺪﻭﺍﺋﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻥ ﺗﺬﻭﻕ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﻴﻈﻞ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﻐﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻄﻬﻮ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻟﻌﺸﻘﻪ ﻟﻪ 
ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﻣﺖ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﻔﻴﻪ ﻭﻋﺬﺍﺑﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﺎﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﺎﺑﺤﺎ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻛﻰ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﻣﺮﺍ ﻫﻴﻨﺎ 
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﻻﺧﺮﻩ ﺣﻴﻦ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻳﻤﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﺑﻌﺪﻡ ﺳﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺯﺭﻋﺖ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻋﻘﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻧﺠﺬﺍﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻪ 
ﺟﻠﺴﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻃﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮﺕ
ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻻﺻﻨﺎﻑ ﺣﺘﻰ ﻟﺒﻮﺍﺏ
ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻋﺪﺕ ﻟﻪ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻭﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﻟﻠﻐﺬﺍﺀ ﺟﻠﺴﺖ
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات