الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية رودي جديدة كاملة

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


شابه 
تقوم سلمى شعرها اصبح فى كل حته يوجد كدمه اسفل عينها شفتها ټنزف تقوم لا تقوى على ضغط على احدى قدميها هروح الاسم واعمل فيكى بلاغ يا متوحشه 
تضحك منار وتمسك بمروان مره اخرى اعلى ما فى خيلك اركبيه يا حلوه ده اسمه دفاع عن النفس عشان ده بيتى وانتى الى جايه عليه تبعث لها قبله فى الهواء باي باي يا قطه 
تخرج وهى تتوعد وتتعهد لمنار ومروان وسوف تلقنهم درس لا ينساه طوال عمرهم . .
حملت ريتال حقبيتها باى يا منار يلا بينا يا زيدان 
تمسك فيها منار رايحه فين لازم نتغدى سوى 
يضحك زيدان مش كفايه العلقھ دى انتى فيكى حيل تعملى غدا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تبتسم له بحب تحب تجرب فيا حيل ولا لاء 
يضحك مروان لا كفايه قلبك ابيض يا كبير 
يرفع زيدان يده يلا سلامو عليكم 
تخرج ريتال وزيدان من العماره ومازال زيدان يضحك على منار صحبتك دى طلعت قطه شرسه 
تضحك ريتال طب ابعد عنها لاتخربشك 
يقترب منها ويهمس بس انا بحب القطط الهاديه 
تنظر له پحده وصوتها يعلو نسبيا زيدان فوق لنفسك 
يرفع يده مستسلم بهزر يا ريتال ايه انتى مبتهزريش 
ترفع حاجبها لا بهزرش بس مش بقله ادب 
يدعى الحزن بقى انا قليل الادب ربنا يسامحك 
لا تهتم طب يلا بينا يا خويا روحنا على البيت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتنهد ويذهب خلفها ليدور السياره ويذهب بها الى المنزل مفكرا فى خطواته التاليه . .
يرى دخان السياره امامه يخرج هاتفه يضعه على اذنه ايوه يا زياد بيه الهانم مروحه 
يبتسم بخبث طب تعالى عايزك دلوقتى 
مسافه الطريق وابقى عندك 
اغلق زياد الهاتف ووضعه على المكتب ويلعب قى ذقنه التى نمت قليلا لما نشوف حوارك ايه يا سمر 
بعد نص ساعه طرقت سمر الباب ودخلت وهى تلقى نظرات الحب الى زياد عماد برا 
ينظر اليها ويغمز لها دخليه واعملى قهوه ليه من ايدك الحلوه 
تبتسم له وتخرج من الباب ويدخل عماد خير يا باشا 
ملامح الڠضب والبرود تصبح ممزوجه على وجهه شوفت البت الى برا دى 
يضيق عماد عينيه محاولا تذكر ملامحها لا مشفتهاش اووى 
يغلق عيناه بهدوء ينظر اليه بهدوء طب شوفها حلو عشان عايزها انهارده فى بيت المزرعه 
يبتسم عماد من عنيا يا باشا 
يخرج زياد سېجاره ويركض عماد ليشعلها له هتلاقيها مستنيه عند عربيتى فى الموقف مش عايز شوشره يا عماد اظن كلامى واضح 
يضحك عماد بخفه عيب احنا مش تلاميذ ولا حتى نمله هتحس بحاجه يا باشا 
يضرب على كتفه طب طب روح يلا دلوقتى استنى فى مكانك 
يخرج من الباب يقابل سمر فى وجهه ينظر اليها بتمعن ويضحك ازيك يا ابله 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تنظر له بقرف وتدخل المكتب تحمل القهوه الى زياد . . . . . .
تصرخ منال على الخدم مش عايزه تأخير على الغدا يلا بسرعه 
تقف نسمه على الطاوله تقطع الخضار تشعر ببعض الارق بسبب قله النوم وكثره العمل وتفكيرها الدائم بزيدان وحبها له وحبه لها هل يمكن
فى يوم من الايام ان تصبح من مالكى هذا القصر مقامها يصبح عالى مثل فتيات القصر واثناء شرودها ټجرح اصبع من اصابعها لتصرخ بشده وتترك السکين وتتجه الحوض لتضع يداها اسفل الصنبور . . ينظر اليها بنظرات حب يؤلمه قلبه عندما انجرحت ولكن ضغط العمل لا يستطيع ان يحادثها او يعلم ما اصابها يراقبها منذ ايام علامات الارهاق باديه على وجها يريد ان يحادثها ولكن خائڤ ان تصده لا يملك الجرأه الكافيه حتى لينظر اليها امام الجميع فقط خلسه كما السارق يراها تجلس بوهن على الكرسى واضعه يدها على رأسها تنظر فى شرود الى الطاوله يشعر ان تلك اللحظه الحاسمه ليتحدث اليها اخذ كوب ماء واتجه اليها نبضات قلبه متسارعه يشعر بحراره تغزو جميع جسده عقله يحادثه ارجع هتكب المايه فى وشك قلبه يدافع جرب مره وسيبك من عقلك الفارغ ده 
يتصارع عقله وقلبه حتى وقف امامها يمد كوب الماء اليها خدى اشربى مايه 
تقف مفزوعه شيف فريد انا اسفه بس حسيت 
يرفع الكوب امام عيناها اشربى بس المايه واستهدى بالله كده الشغل مبيخلصش 
تأخذ الكوب من يده بيد مرتعشه شكرا يا شيف 
تشرب الماء دفعها واحده فى عطش كامل منها تتنهد فى تعب ياااه الواحد كان عطشان ومش حاسس 
يأخذ من يدها الكوب الشغل بينسى الواحد العطش والجوع 
تأتى منال داخل المطبخ نسمه امينه نرمين سالى يلا قدامى على السفره 
كادت تقوم ولكن يده وضعت على كتفها ليمنعها من القيام دادا منال سيبيلى نسمه عايزها تساعدنى 
تهز منال رأسها بنعم ماشى يا شيف فريد خليها امانى تعالى مكانها 
تخرج منال وخلفها الفتيات تبتسم نسمه بحب شكرا اووى يا شيف 
يتجه نحو البوتجاز ارتاحى بس شويه قبل ما الشغل التانى يبدا 
تبتسم له وترتاح قليلا على الكرسى تنظر الى شيف فريد بتعجب طالما سمعت عنه انه قاسى الطباع دقيق فى عمله لا يرتاح لحظه ولا يحب الكسل والدلع فى العمل خصوصا . . . . . . . . . .
يتبع . .
الثانيه عشر
دقت الساعه 12 منتصف الليل تقف ريتال بقلق فى الشرفه منتظره زياد لاول مره يتأخر كل هذا تنهدت فى قلق تنظر بأمل ناحيه بوابه القصر منتظره بوق سيارته المميز لا تنكر انها غاضبه منه ڠضب كبير بسبب اخفائه عنها انها تشبه هدير ولكن لماذا تزوجها لماذا  الابتسامه عندما تجد منال هى من تفتح الباب انتى لسه صاحيه يا ريتال 
تهز رأسها بنعم اه مستنيه زياد 
تبتسم منال ببرود طب نامى يا ريتال زياد هيبات برا انهارده 
ترفع حاجبها برا فين وانتى عرفتى ازاى 
مازلت الابتسامه البارده على منال ايه يا ريتال شكلك كده متعرفيش املاك زياد واصله لفين وكمان هو كلمنى وقالى اقولك نامى 
ترفع صوتها پغضب طب ميكلمنيش انا ليه 
تخفى الابتسامه لما يجى ابقى اسئليه 
تغلق الباب خلفها مع ڠضب ريتال بسبب تصرفاته تلوم نفسها هى جالسه تنتظره وهو فقط يخبر تلك الخادمه هل تلك افضل منها اخرجت زيال الباندا من الدولاب ووضعته على السرير يلا بينا ننام احسن 
صراختها تملاء البيت ويجلس هو فى تملل يرفع عيناه فى ملل لېصرخ بها مين وراكى  
تبكى بحرقه والله يا زياد بيه ما فى حد ورايا 
يتنهد جالس على الكرسى تؤ تؤ تؤ يا حرام الوش الجميل ده هيشوه وتبقى مشوهه طول عمرك ولا اقولك نحلق ليكى قرعه ولا نطلق الكلاب الجعانه عليكى لالا عندى حل مريح واسهل من دول عندى رجاله مشفتش واحده ست من سنين فكرى يا قطه يا حلوه 
تبكى ودموعها تسقط على يدها المقيده امامها ولا يخرج رد منها لېصرخ زياد عماد هات الرجاله 
تصرخ بسرعه لا لا لا خلاص هقول على كل حاجه 
يضحك زياد بقهقه ويشعل سېجاره ما كان من الاول يا جميل يلا سمعينى الاعتراف 
تبكى وشهقاتها تملئ المكان سلمى سلمى تبقى صحبتى وكانت عيزانى العب بقلبك زى ما عملت مع مروان بيه بالظبط اخذ من ثروتك الى اقدر عليه بدلعى وكده واخلع بسهوله 
هقهقه تخرج منه ويقوم ناحيتها يطفئ السېجاره فى يدها لادى عشان ايدك القزره كانت بتعملى القهوه 
يبثق عليها عماد هاتلها الرجاله 
تنظر له بعيونها الحمراء من كثره البكاء مستعده اعمل اى حاجه بس ارحمنى لوجه الله 
يضحك بثقه سلمى تعرفى عنها كل كبيره وصغيره وقبل ما تعمل خطوه تتصلى بيا تعرفينى اممم لو فكرتى لو تفكير بسيط وعقلك الحلو ده قالك تضحكى عليا مش صعب عليا يا سمر اجيبك هنا وساعتها مش هخيرك هعمل فيكى كل الى قولته 
تهز رأسها پخوف والله هعمل كل الى تؤمر بيه 
يبتسم بنتصار شاطره يا سمر وعارفه مصلحتك فين 
ينظر الى عماد معطيه الاشاره يضربها على رأسها فاقده الوعى يحملها ويتجه بها الى السياره يخرج زياد من بيت المزرعه ينظر فى ساعته يجدها الرابعه الفجر يتنهد بخفه يشعر ببعض للتعب يريد ان ينام فى احدى الغرف ولكن وعد منال انه سوف يأتى اليها الليله ولا يستطيع ان يجعلها تنتظر من فراغ يخرج متجه الى سيارته يقودها بهدوء حتى وصل الى القصر يصعد السلالم بسرعه يريد الاطمئنان على ريتال قبل ان يدخل غرفته فتح غرفتها بهدوء يراها نائمه حاضنه الباندا خاصتها الذى كسبه فى اللعبه اثناء وجودهم فى مدينه الملاهى قبل رأسها بخفه وخرج متجه الى غرفته يفتحها بتعب يجد منال جالسه على السرير تنظر اليه ببتسامه حمدلله على سلامتك كنت عارفه انك هتيجى 
يبتسم بتعب لتذهب مسرعه وتساعده فى خلع جاكيته مقدرش اتأخر عنك وانتى عارفه يا دادا 
تضع الجاكت على السرير بهدوء وتمسكه من كتفه يلا نشوف هنعمل ايه 
يهز رأسه موافقا ويتجه معاها الى السرير الاخر . . . . . . . .
تضحك على چنونها وتلف بدائره لتقف مصدومه عندما تجد زياد يجلس على السرير واضع يده على صدره مربعا كملى كملى الفقره انا مستنى 
تقف مربعه اليد پغضب متجاهله تماما وجوده تقف امام الدولاب تفتحه وتخرج بنطال وسويت شيرت وتخرج طرحه وتتجه الى الحمام ترتدى ملابسها وتخرج تجده
كما كان يجلس مرتدى بذلته الدائما ولكن اختلاف الالوان التى يختارها ينظر اليها وهى تضع ا 
تتركه وتخرج من الباب تغلقه خلفها بهدوء ينظر الى سراب خروجها يتنهد فى تعب ودمعه تنزل من عيونه يخرج مسرعا ويدخل غرفته غالق على نفسه بعيد عن عيون الجميع . . . .
تطرق باب زيزى بخفه لتسمع صوتها من الداخل اتفضل 
تفتح الباب وتبتسم صباح الخير يا زيزى 
تعتدل فى جلستها ريتال صباح النور 
تسحب كرسى التسريحه وتجلس امامها على السرير قومى يلا البسى عزماكى

على الفطار 
تبتسم بقلق وخوف وتقوم ذاهبه لتجهز وتذهب مع ريتال . . . . .
صباح الخير يادكتور 
ينظر زيدان الى موظف الاستقبال فى المشفى صباح الخير يا عبيد عندى ايه انهارده 
يضع ملف امامه على الكاونتر دكتوره هبه سابتلك ملف الحاله دى وبتقولك تابعها 
يهز رأسه ويسحب الملف يفتحه ويبداء القراءه به يصدم بأحد ويشعر ببعض السخونيه داخل ملابسه يرفع الملف وينظر ليجد فتاه صغيره تصل الى منتصف صدره ممسكه بكوب القهوه الذى اندلق نصفه على ملابسه تنظر له پحقد امتى بقى تتعلموا الاتكيت جتكم نيله 
تتركه وتذهب ولكن يمسك يدها بفضول رايحه على فين يا شاطره 
تنفض يده وتضع
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 22 صفحات