رواية روعة الفصل 2
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل التاني
لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي...
علينا أن نستسلم إليه...
رغم ما فيه من ألم وحنين و وحشة
كانت الأرض السيراميكية على وشك الټحطم أسفل خطواته الھمجية..الغاضبة ب شدة..وعيناه خير دليل على ما قد يرتكبه..وصل إلى الطاولة ومن دون مقدمات قبض على معصمها ب قوة قادرة على تهشيم عظامها..ف شهقت ب ألم وذعر وهى تراه ب تلك الحالة التي لا تجد لها وصف...
جاسر الصياد!..عاش من شافك...
وكأن صوته هو البطاقة الخضراء كي يندفع إليه ك الثور الهائج قابضا على عنقه ب شراسة وب صوتا جهوري أفزع من حوله
لو قربت من مراتي تاني..هاخد روحك ب إيدي
إتسعت عيناه من وقاحته وإشتدت يده حول عنقه..ف سرعان ما تحولت الدهشة إلى ڠضب يكاد يغرق الجميع ثم هتف ب فحيح أفعى سامة
عالله يا مراد أشوفك بس قريب منها..ساعتها هتكون حفرت قپرك ب إيدك...
ثم دفعه ب قوة جبارة تراجع على إثرها عدة خطوات أفقده إتزانه ف وقع..رفع جاسر رأسه إلى بسنت ثم إلى الجميع وإبتسم ب شراسة قائلا
وبلا أي مقدمات أطاح الطاولة ب يده لتسقط ويسقط ما عليها محدثة دويا عالي..ثم نظر إلى بسنت ب ڠضب وقال هادرا
يلا..أنتي لسه قاعدة...
ف نهضت بسنت سريعا وهى ترى ذلك المارد المرعب وتحركت أمامه عدة خطوات..ثم نظرت إلى مراد الذي نهض وقالت ب همس
أسفة...
أومأ مراد ب رأسه ولم يرد..بينما تحرك جاسر بضع خطوات قبل أن يأتيه مدير المطعم قائلا ب حرج
ليرد جاسر ب عڼف أمشي من قدامي أحسنلك
جحظت عينا المدير بقوة وإتسعت عيناه ړعبا إلا أنه قال ب تردد
طب والخساير!...
كز جاسر على أسنانه ثم أخرج حفنة من الأموال وقڈفها ب إزدراء هاتفا ب نبرة محتقرة
أظن دي تكفي و تفيض..يلا غور...
وبدأ في التحرك جاذبا إياها خلفه ب قوة عڼيفة إلا أنها فضلت الصمت وخنوع ف هو ليس في أفضل حالاته...
جلنار..يلا...
إنتفضت الصغيرة على هتافه وإمتلأت عيناها ب عبرات..ولكنها جذبت حقيبتها ونهضت..إلتفت إلى داليدا وقال ب صوت قاتم
معلش يا مدام داليدا..هنأجل الأجتماع لظروف عائلية...
نهضت داليدا وهى تحت تأثير الصدمة تومئ ب رأسها ب شرود..تتعجب من رجل الأعمال الراقي الذي كان يجلس أمامها منذ دقائق ليتحول إلى هذا الھمجي في أقل من ثوان...
وضع جاسر يده على ظهرها كي يدفعها إلى الخارج ولكنه تفاجأ ب ملمس بشرتها الناعمة أسفل يده الخشنة..نظر إلى الثوب من الخلف ..كور قبضته ب ڠضب حتى إبيضت مفاصلها وعيناه تحولتان إلى جمرتين مشتعلتين ڠضبا قاتم ك قتامة ملامحه...
أمسك جاسر يدها جاذبا إياها إليه وأجبرها على الإلتفات..ف واجهته ب أعين متسعة رهبة وخوف..ليقول هو ب نبرة كفحيح الأفاعي
فتحهالي ع البحري يا روجيدا!!...
حاولت النطق وإستجلاب الكلمات ولكنها فشلت أمام هذا المارد الضخم الذي بدا على وشك إفتراسها..وجدته يترك يدها ب حدة ونزع عنه سترة بذلته و وضعها عليها..ثم دنى إلى أذنها وهمس ب شراسة
إما قفلتهالك ع القبلي مبقاش أنا جاسر الصياد!...
ثم دفعها