رواية اسراء 28
صديقه مراد منذ سنوات عندما بدأت عداوتهما تزداد..كان قد أمرها ب أفتعال عدة مشكلات أمام شركته ولكن جاسر قد إكتشف ذلك المخطط وأمسكها لتعترف أنها ما فعلت ذلك سوى من أجل المال لوالدها وبعدها بدأت أواصر العلاقة تشتد بينهما وبين والدها
جاسر!!!...
إلتفت على صوتها الناعس..ليلتفت ويبتسم إليها ثم إقترب منها..تمدد جانبها ثم لثم منكبها هاتفا
إبتسمت ب إشراق ثم همست كنت بتكلم مين!
داعب خصلاتها وقالبطمن على اللي هيجيب جلنار
رفعت حاجبيها ثم هتفت ب نبرة ساخرةوهو اللي هيجيب جلنار واحدة ست!!...
تنحنح جاسر ب قلق خوفا من أنه قد تم إكتشافه ثم سمعها تهتف وهى تقبض ب يدها على وجنته ب قوة
ما تنطق يا سي جاسر!
هتف ب تذمر وحدةالله!!..إيه يا روجيدا من أمتى وأنا بكلم ستات من وراكي!!...
لما يكون الموضوع له علاقة ب شريف مثلا يعني
تأفف جاسر وقالوإيه اللي فكرك ب سي زفت دلوقتي
هتفت ب ضيقأنت اللي مصر تحطه عقبة بينا...
تنهد ليمسك يديها يقبلهما واحدة تلو الأخرى عدة مرات ثم تشدق ب نبرة رخيمة
يا حبيبتي إفهمي..هو كان محتاج حد يفوقه من وهم هو رسمه لنفسه ف أنا بس وجهته مش أكتر..يعني عملت فيه جميل
إقترب أكثر ثم هتف ب عبثشوفتي بقى إني قلبي طيب!
ضحكت وقالتخالص يا حبيبي..أنا اللي ظالمة...
إقترب أكثر ليحيط خصرها ثم همس ب أذنها ب خبث
وعشان ظلمك دا أنا ب أطالب بتعويض
أحاطت عنقه وقالت ب مكر أنثويأنت عايش حياتك كلها تعويض
طيب مش جديد يعني..يلا بقى
تنفست ب عمق ثم تساءلتعاوز إيه!!
عقدت حاجبيها وهمست ب جهل مش بعرف..ولا عارفة يعني إيه!...
همس وهو يقترب من شفتيها ب نبرة خبيثة
خلاص أعلمك أنا...
ثم قبلها تلك القبلة الفرنسية التي كانت جاهلة بها تماما وهو المعلم الوحيد..كانت يداه تلتف حولها كمن يخشى فقدانها...ليبتسم بعدما إبتعد عنها وهو يرى وجنتيها تشعان ب الأحمر كأنهما جمراوتين من الڼار..إستند ب جبينه على جبينها وهمس ب نبرة رجولية رخيمة لا تليق سوى به
أغمضت عيناها ب خجل وأومأت ب رأسها ب خفوت..ليضحك ملئ شدقيه..ب الرغم من مرور سبع سنوات على زواجهما إلا أنها لا تزال تخجل منه وهذا هو ما يعشقه بها
داعب وجنتها ب ظهر يده ثم تشدق ب صوت أجش
بقولك إيه يلا عشان نجهز ونلحق نسافر..عشان كدا والله ما هنسافر ولو بعد عشر سنين..يلا قومي
جذب ثيابها ثم أعطاها إليها كي ترتديها..ودلفا خارج الخيمة ليتوجها إلى الكوخ يستعدان من أجل السفر
تنهد سامح وهو يغمض عيناه ب تعب ثم همس في نفسه
أومال جاسر كان شايل كل الحمل دا لوحده إزاي!...
أشار لأحد رجاله ب حمل ذلك الخائڼ وإرساله إلى المخزن كما أمر جاسر..ثم إتجه إلى سيارته وعاد إلى المنزل فلم يجد سوى نادين تجلس أمام التلفاز و تحتضن صحنا من الفواكهه..إبتسم ب حنو ثم إتجه إليها
مال من خلف الأريكة و قبل وجنتها لتصرخ ب سعادة
سموحي حبيبي..أخيرا حد جه
عقد حاجبيه وتساءلأومال أمي فين!!...
دار حول الأريكة وجلس ب جانبها ثم أمسك يدها لتقول وهى تشاهد التلفاز
ماما فاطمة إتصل بيها جاسر وقالها هاتي جلنار وتعالي
ضيق عيناه وقال ب حسرةابن اللذينة عشان يفضاله الجو مع مراته وسايبني هنا أغرق ف المحيط
حاوطت نادين عنقه وقالتمعلش يا حبيبي..شيل الهم عنه شوية..طول عمره