السبت 30 نوفمبر 2024

رواية الليل الهادئ الجزء الثاني

انت في الصفحة 44 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


كمان زي القمر ..
تنحنح ليل يجلي حنجرته ثم اخرج من جيب جاكيته علبه مخمليه تحوي علي خاتم زفاف من الالماس وله ماسه فيروزيه اللون تشبه لون عيونها..
ركع علي ركبتيه امامها ورفع لها الخاتم متحدثا بعشق تقبلي تكملي اللي باقي من عمرك معايا وليا .
ضحكت مسك علي جنون عشقه لها واجابته عمري اللي جاي واللي فات عيشته ليك وعلشانك يا ليلي....

وقف علي قدميه واخرج الخاتم من العلبه والبسه اياها الخاتم ده اتعمل منه نسخه واحده في العالم مخصوص ليكي انتي وبس علشان بيشبه لون عنيكي اللي وقعت في غرامهم اول ما شوفتهم .. مبروك عليكي يا قلب الليل ... 
ثم التهم شفتيها في قبله رقيقه تنافي الحړب الضاريه بداخله وتعالت معها التصفيقات والتهليلات من الحضور وبعدها تعلقت في ذراعه وساروا في الممر المؤدي الي مكان جلوسهم وليلي وماټي من خلفهم يلقون عليهم بتلات الزهور الحمراء.... 
بعد تلقي التهاني والمباركات افتتح ليل ومسك الحفل برقصتهم الاولي علي كلمات وانغام احدي الاغنيات التي اختارها ليل تعبيرا عن حاله وعشقه لها ...
وقف ليل في المكان المخصص للرقص معتقلا خصر مسك بذراعيه القويتين بتملك شديد مقربا جسدها من جسده حد الالتصاق الاغنيه دي انا بهدي لك كل حرف فيها ...
بدأت الموسيقي وبدأ مسك وليل يتحركون يتناغم معها وكل من يراهم يجزم انه مخلوقين لبعض فهم ثنائي متميز الرجال يحسدون ليل علي قنبله الجمال والفتنه التي معه والنساء يحقدن علي مسك علي كتله الرجوله والوسامه التي استطاعت ان تقعه في شباكها .... 
طوال الرقصه وليل يردد لها بصوته كلمات
.... 
كان جودت يرتشف من كاس المشروب خاصته بنهم وعينيه تلتهم ليلي وتتابعها في كل حركه تصدر عنها 
تحدثت نورسين پحقد وهي تغلي من شده الڠضب والغيره شايف فرحان بيها ازاي بقي المقشفه دي يتعمل لها الفرح ده وتلبس خاتم الماس تمنه يشتري بلد بحالها وانا واقفه هنا اتفرج عليهم !!!
ثم تابعت وهي تسحب نفس من سيجارتها بغل واديني عملت بكلامك اما نشوف بقي نتيجته ايه ...
هتف جودت وعينيه منصبه فوق ليلي خير خير !!
ومع تهالي صوت التصفير والتصفيق عندما حمل ليل مسك ودار بها في نهايه الرقصه صړخت نورسين پحقد شايف ببحبها ازاي!!!
نظر جودت الي ليل ومسك وشرد فيهم خاصه مع اقتراب ليلي منهم وكأن الزمان عاد به اللي الخلف وراي شبح جواد وفارس ومعهم ليلي يقفون امامه ومعهم ليل ومسك وهو كعادته وحيدا منبوذا مهما فعل وحاول ان يقترب منهم الا انه دائما منبوذ ...
تجرع ما تبقي من كأسه ووقعت عينيه في عين مسك التي ابتسمت له تحييه ولكنه لم يري ابتسامتها الحلوه الصافيه رأي ابتسامه ووجه فارس عدوه الاوحد واللدود من سرق شقيقه والانسانه الوحيده التي عشقها والان ابنته سړقت منه اينه الوحيد !!!
ضغط ببده بغل علي الكاس حتي انكسر في يده فشهقت نورسين ايه ده انت اتعورت!!
واخدت تمسح يده بمنديل كان معها فهتف جودت وهو يمسح يده خلاص مفيش حاجه انا كويس !!!
ثم اقترب منها وتابع بصوت منخفض ليل عرف بشغلي مع ابوكي في السلاح وكمان عرف عن النايت كلاب وخيرني بينه وبين الشغل معاكم ومديني فرصه لغايه
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 45 صفحات