رواية شيماء بارت 25
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الخامس والعشرون ماضي !
جلست سديم بجانب نيرة التي لم تكف عن التحديق بنائل بنظرات مصډومة مما دفعه إلى النظر إلى الجهة الأخرى حيث جلس آسر و سليم بالجهة المقابلة لهن وكانت نظراتهم تحمل الڠضب والتشكيك بقرابته وحدها سديم التي كانت نظراتها هادئة و ودودة إلى حد ما أو هكذا ظن !!!
رفع يده يعبث بخصلاته الخلفية ثم استقام فجأة من مقعده و توجه إلى المقعد الملتصق بأريكة الفتيات من جهة سديم يجلس فوقه و هو يقول هامسا ببسمة مهتزة وصوت خفيض يخرج من بين أسنانه موجها حديثه إليها و نظراته تتوزع بينها و بين آسر الذي أصبحت جلسته متحفزة تحمل الرفض القاطع لتودده المبالغ به
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سارت بعينيها فوق ملامح أوجه الحاضرين ثم أردفت بإتزان بعد أن عادت بنظراتها إليه
معلش نيرة متعرفش عنك لكن أنا بابا حكالي عنك وعن مامتك قبل كدا عشان كدا عرفتك بالاسم شوية وهتتعود عليك المهم قولي عرفت عنوان البيت بتاعنا منين وقابلت سامح ولا لأ !
عقد حاجبيه و سألها باستنكار مرددا كلمتها العفوية بدهشة
سامح دا خالنا ! ولا قصدك حد تاني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ايوا هو ..
ادهشته بحديثها عن الخال فمن الواضح أنها على تواصل وعلاقة سيئة معه و كل ما أخبره به والده هو أن والدتها قاطعت الخال منذ زبجتها بوالد سديم لكن من الواضح أن الأمور ليست على مايرام هنا !!! لذلك هز كتفيه بلا مبالاة و أجاب بجدية و صدق
لأ أنا مقابلتش أي حد غير كل الحكاية إني كنت مسافر و بابا هو اللي عرف الخبر و كلمني حجزت في أول طيارة و جيت عليكم حتى مروحتش البيت ! العنوان بقا بابا بعتهولي معرفش مصدره !
رفعت حاجبها الأيسر باستنكار من اعتماده بشكل كبير على والده فيما يخص عائلته لكنها آثرت عدم التدخل زاجزة نفسها لحكمها المتسرع على رجل من أجل رؤيتهن !! تنفست بهدوء ثم نظرت إلى آسر و سليم و أعادت نظراتها إليه تقول بهدوء
لم يتمكن من الرد برفض أو موافقة حيث انتفض آسر متسائلا بحدة وهو يقلب نظراته بينهم ولكن كلماته توجهت ناحيتها هي پغضب شديد
مشوارناااا !!!! هو فيه مشواير وانتوا لسه متعرفين على بعض دا طبيعي يعني وعادي عندك !!
نكست رأسها و أغمضت عينيها بإنهاك وقد بدأت تشعر أنه مقيد حركتها و هذا الأمر لم يسبق لها التعامل معه لقد اعتادت الجراءة والحرية في التصرف دون رقيب أو حسيب و تلك الفترة تحتاج إلى تلك الحرية لتتخلص من إنهاء حربها مع الخال ليدرك سليم ما يجوب بخاطرها و يقف قائلا بتهذيب
آسر في حاجة مهمة لازم تعرفها تعالى دقايق برا !
غادر المكان حتى لا يمنحه فرصة الرفض و بالفعل استقام يتجه خلفه پغضب بين أسفل نظرات نائل المتوترة من تفاقم الأمور من حوله دون أسباب تذكر وقد أخرجه من تفكيره صوت نيرة الرقيق