بعشقك طامعة محمع من 7-10
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
بعشقك_طامعه
الفصل_السابع
في صباح اليوم التالي استيقظت همس تتمطع في فراشها يبدو عليها انها كانت تحلم حلما سعيدا رغم عدم معرفتها بما حدث امس لان جدها استثناها هي ووديعه من اجتماع العائله ...ارتدت ملابسها بعد اخذ حمامها ومشطت شعرها وخرجت من باب غرفتها لتجد بثينه تخرج من غرفتها وتنظر اليها بطرف عينيها...هي ايضا نظرت لها بطرف عينيها وتذكرت ما حدث امس عندما رأت عمتها تخرج من الفيلا مع يحيي وتوعد بثينه لهم ...اتجهت مسرعه اليها لتحدثها باندهاش مصطنع قائله
جزت بثينه علي اسنانها وكورت قبضه يدها فهي فهمت ما تقصده همس ...ثم نظرت لها باستهزاء قائله
...يا بنت غصون ...امبارح كان في منعطف تاريخي ...مضمونه ان قمر اختك اتخطبت لغيث ابن اختي ...ايه رايك بقا ...اكيد انبسطي
يا انطي بثينه ...الكلام اللي قولتيه من شويه ده حقيقي ...ولا انا لسه بحلم ...اصل انا حلمت بكده امبارح ...ريحي قلبي بلييييز...يعني شادو مش هيتجوز قمر
هزت بثينه رأسها يمينا ويسارا وتذكرت غل وحقد غصون علي غيرها وكيف تسلل الي ابنتيها ثم ابتسمت بسخريه قائله
اللي سمعتيه صحيح يا همس ...بس ياريتك متشمتيش في اختك ...لان غيث برقبتك ورقبه امك اللي قعدت امبارح ټشتم فيه ...واشبعي انتي بشادي بتاعك.
كل ده علشان شفتيني فرحت ...فكرتيني شمتانه في اختي ...بالعكس انا مبسوطه جدا ...وحضرتك اكيد عارفه ليه ...علشان انا بحب. غيث وبتمناله الخير زى ما يكون اخويا.
هبطت بثينه الدرج مع همس الي ان وصلوا الي الصالون ليجدوا وديعه تضع يدها علي خدها فنظرت لها بثينه باستغراب قائله
مالك يا وديعه ...قاعده حاطه ايدك علي خدك ليه ...في حاجه زعلتك...ولا دي دموع الفرحه علشان غيث هيتجوز قمر...ولا حمزيكا ابني مزعلك
ليه يا انطي بثينه جدو خطب قمر لغيث ...غيث لسه محتاج علاج ...وقمر بتحب شادي وكانوا متفقين مع بعض علي الجواز ...ليه اللخبطه دي
اللي خطب قمر لغيث هو غيث نفسه ...اما بالنسبه لاحتياجه للعلاج تقدرى تراجعي حمزة ابني في الموضوع ده ...حكايه بقا ان قمر بتحب شادي ...قمر لو بتحبه مكنتش وافقت علي غيث.
نظرت لها همس بحنق وقالت
قمر يا وديعه عمرها ما حبت شادي ...شادي كان مجرد مسكن ليها علشان تنسي حبها لغيث من زمان ...وبعدين عمرى ما شفتك مضايقه علشان اخوكي بالشكل ده هو اشتكالك
بالعكس وده اللي انا مستغرباله...شادي مش زعلان ولا كأن قمر دي كانت موجوده...وده اللي قلقني اكتر ...لما هو مش بيحبها كان ليه ديما بيقرب منها
نظرت لها همس بقلق وتذكرت احداث ليله امس عندما قام شادي بحمل قمر وخروجه بها خارج الفيلا وسكوته واستسلامه لامر زواجها ...كل هذه المشاهد تجعلها تظن انه فعل الشئ المشين بقمر ليجعلها ذليله امام غيث ...او لم يفرق معه لان غيث علي حاله من الهذيان المتقطع.
دلف في هذا الوقت شادي بحالته القويه ليرد بعينه علي اسأله همس... ذهلت وديعه من قوة اخيها وقالت له
شادي انت هنا من امتي ...احنا لسه كنا في سيرتك...بنقول ازاي مش زعلان ان قمر اتخطبت