الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بعشقك طامعة من 21-25

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

خنقتك.
ابتسمت همس بسخريه وقالت
صدقتنيني يا قمر لما قلت ليكي مصالحه غصون هانم ليكي ليها غرض...انا بس اللي فاهماها...واهو طنط بثينه كشفتها وقالت علي انتي عملتيه فيها.
نظرت قمر لهمس نظرة لوم وعتاب وقالت
عيب يا همس اللي انتي بتقوليه ده...دي مهما ان كان امنا برضه...هي عارفه اني مهما طلعت ولا نزلت بسامح لاني بنتها...لكن انتي قاسيه اوى يا همس.
نظرت لها همس وتحدثت بغيرة قائله
انتي ليه ديما شايفه نفسك الطيبه وانا القاسيه...مع ان الموضوع يخصك اكتر مني...انتي اللي اتأذيتي ومش مرة واحده ...لا مرتين...
توجهت غصون نحو همس بخطه خبيثه وماكرة واحتضنتها قائله بصوت مبحوح دلاله منها علي حزنها علي فراقها وقالت
حبيبتي يا همس...ارجوكي انسي...زى ما قمر نسيت...وسامحيني زيها...انتي كمان قلبك طيب زيها...وهي لو شافتك قاسيه متزعليش منها.
هنا تحقق الهدف غصون تقوم بالوقيعه بين ابنتيها ولكن همس فهمتها فخرجت من احضانها وابتسمت بسخريه قائله بخبث
حاضر يا مامتي مش هزعل منها...بس لو الموضوع زاد عن حده...هقطع علاقتي بقمر...ما هو مش معقول تبقي شايفه نفسها الملاك البرئ ديما.
نظرت لها قمر بحيرة واستغراب وقالت
ايه اللي انتي بتقوليه ده يا همس...انا شايفه نفسي الملاك البرئ...كل ده علشان عايزة اصالحك علي امك...تبقي عايزة تقطعي علاقتك بيا.
انتبهت بثينه ان غصون اوقعت بين ابنتيها وان الامور سوف تشتعل فضحكت صاخبه وقالت
والله عال يا بنات...هتقطعوا علاقاتكم ببعض...وانتي يا ستي غصون بتوقعيهم في بعض...مفكرة انهم لسه عرايس لعبه بتحركيهم بايديكي
كادت غصون ان ترد عليها ردا لاذعا لولا ان غالب اوقفها بصوت مستميت قائلا باشمئزاز
هتردي تقولي ايه يا غصون بعد اللي عملتيه قدامنا...وانا اللي صدقتك وقولت انك اتغيرتي...وهترجعي تلمي بناتك في حضنك من تاني...بس الظاهر مفيش فايده فيكي ابدا.
تسمرت غصون من رده فعل غالب عليها حيث انها كشفت نفسها في منتصف الطريق ولكن مهلا طالما امر العقار ما زال مستمر فلا يهم مصالحه همس ولا قمر بالنسبه لها.
ضخي بخبث قوى
ياااه يا عمي...لسه جاي تقول مفيش فايده...العدم علي اللي اتردم...واللي اتردم بسببها كتير...وربنا يستر من اللي جاي...قلبي مش مطمن.
ضحكت همس وتحدثت بخبث قائله
وهو برضه بعد اللي عملته غصون هانم هيبقا في امان تاني....معتقدش...ومتزعلش مني يا جدو ...انت غلطان لما صدقتها...وانتي كمان يا قمر.
اكملت بثينه بخبث
اعذريهم يا هموستي...اصل لو كانوا شافوا وانتي بتواجهيها وهي ولا علي بالها...كانوا مصدقوهاش ابدا...قال غصون تصالح بناتها قال.
استاءت غصون منهم وتدحتث برقه مصطنعه
انتو ديما ظالمني...والله يا همس انا بحبك...انتي بس اللي بتستفزيني بكلامك بتخرجي اسوء من عندي...وانا كنت هعتذرلك زى ما روحت لقمر...بس خاېفه تصديني واهو انتي برضه بتصديني.
همس بلؤم وخبث
ودي تيجي برضه اصدك ...ليه هو انا شيطانه للدرجه دي...انا اتمني فعلا انك تكوني اتغيرتي...ونفسي اصدقك...بس مش عارفه...تفتكرى ليه يا قمر
ربتت قمر علي ظهر همس بحنان وقالت
انا هقولك ليه...لان الموضوع مش يخصك يا همس...لو كان يخصك كنتي سامحتي زى ما أنا سامحت...وانا عارفه انك بتعملي كده لانك زعلانه عليا.
قطبت همس جبينها وقالت
يعني انتي رايك اني اسامحها يا قمر...وعفا الله عما سلف...وكل حاجه تتنسي...اوكيه...معنديش مانع...بس انا ليا شروط...لو متنفذتش انا مش هقبل الصلح.
ابتسمت غصون بسخريه متحدثه بتريقه
شروط...شروط ايه يا مفعوصه انتي علشان تصالحيني...قال شروط قال...يكونش عايزاني اعتذر لعمتك ساميه علي اللي عملته فيها...
هزت همس رأسها وقالت
بالظبط...الله ينور عليكي يا مامتي...هاخدك من ايديكي الحلوة ونروح لعمتي تعتذرى ليها وكمان هناخد طنط ضحي وطنط بثينه وقمر شهود معانا.
كادت غصون ان ترفض ولكن لمعت برأسها فكرة خبيثه ان

تذهب الي ساميه لتوقع بينها وبين ضياء فردت قائله
وانا علشان خاطرك يا هموستي...اعتذر للشيطان نفسه...يالا بينا...ده حتي والله ساميه وحشتيني...ووحشني أناقر فيها علشانكم...ده أنا حتي بحبها والله.
اعترضت قمر قائله
معلش اعذروني انا...عايزة اروح...غيث زمانه علي وصول وبيجي جعان...وبيدخل ينام بعدها ولازم اكون جمبه...روحوا انتو ...وسلموا علي عمتي.
لمعت عين غصون بخبث فقد اتضح لها ان الخطه تمشي مثل ما خططت لها خلود...
بعد خروج بثينه وضحي وغصون وهمس من القصر وتوجههم الي ساميه حتي تقوم غصون بالاعتذار منها ...خرجت قمر هي الاخرى وعادت الي منزلها لتجد غيث علي حالته من النوم المستمر...استفسرت من الخادمه عن موعد رجوعه اجابتها انه عاد منذ ساعه تناول الغذاء لانه كان جائعا ودلف لينام...استغربت قمر تناوله للطعام من دونها ..ومن ثم دخلت اليه مرة اخرى وجدته متعرقا لتقطب جبينها علي حالته...اما عن البقيه منذ دلوفهم منزل ساميه فرحبت بالجميع عادا غصون التي اغتاظت منها كثيرا وارادات ان ټحرقها هي واسرتها ولكن لا بأس في سبيل تنفيذ مخططها ...اقتربت منها وهي تضع رأسها في الارض بخجل مصطنع قائله ببراءة مصطنعه
انا جايلك النهارده يا ساميه...علشان نفتح صفحه جديده...وننسي اللي فات...اللي والله مليش ذنب فيه...انا زى زى ضحي...زى ما ضياء غرر بيها غرر بيا بعدها...وانا لما شفت الحاج غالب طردها هي وابنها علشانك...خۏفت ليكون ضياء سبب في طردي انا كمان انا وبناتي...ودول بنات كنت هروح بيهم فين ...وانا مقطوعه من شجرة...وجوز اختي كان طمعان فيا وفي جمالي.
ارتفعت انظار ساميه الي رأس غصون المنخفضه تنظر لها بحيرة قائله بخبث
كمان جوز اختك كان طمعان فيكي يا غصون...عندك حق انتي اتصرفتي صح...معملتيش زى الضعيفه ضحي اللي ڤضحت نفسها قدامنا كلنا.
وضعت بثينه ساق علي ساق تهتف بقوة قائله
دلوقتي اختي بقت ضعيفه يا ساميه...وجوزك بقا الملاك البرئ...وغصون بقت المغلوبه علي أمرها...كان عنده حق يحيي لما قال اننا ملناش مكان وسطيكم...انتو واخدين علي بعض...انما احنا زى الاغراب بينكم.
اوقفتها ضحي بيديها قائله
بس يا بثينه...متخليش غضبك يعميكي...في النهايه انا وغصون كل واحده فينا اتصرفت في نطاق تربيتها مش اكتر...وانا قلت لضياء مش علشان هو جوز ساميه انا رفضته...لاااا...لان انا ميملاش عيني غير غازى هو ابويا واخويا وابو ابني...راجل مش يتعوض ابدا.
نظرت اليهم ساميه نظرات لوم وعتاب وذهبت اليهم تحتضنهم وتهتف برقه قائله
حبيبتي يا ضحي ...متزعليش مني.. انا مش قصدي اجرحك...انا بس زعلت علي السنين اللي بعدتي فيهم عننا انتي وغيث...بس مش معني كده اني كنت ضدك ...بالعكس انا احترمت فيكي انك فضحتيه قدامنا...وياريت بابا ساعتها كان وقف جمبك...بدل ما كان ضدك.
ربتت ضحي علي ساق ساميه قائله
خلاص بقا يا ساميه ...انسي اللي فات...هو بقا معاكي كويس جدا...وعمي بقا بيحبه جدا...وبعدين كمان احنا جايين النهارده علشان نصفي الامور بينك وبين غصون...متنسوش انكم هتجوزوا اولادكم لبعض.
لتسخر غصون من حديث ضحي قائله بجمود
انا عن نفسي مش ناسيه...وجيت النهارده علشان بنتي طلبت مني كده...واهو بمد ليكي ايدي يا ساميه...واهو زى ما سامحتي ضياء...وهو اللي بدا بالغلط ...سامحيني انا كمان...ولا انا بنت البطه السودا.
تضايقت ساميه من ردها وتتريقت عليها قائله
لا يا ختي مش بنت البطه السودا ولا حاجه...وان كنت سامحت جوزى فهو جوزى في الاول وفي الاخر...وابو اولادي...وان كان عليكي فهو علشان خاطر همس اللي هي بنتي مش بنتك...وعلشان خاطر بثينه وضحي بنات عمي...هعصر علي نفسي لمونه وهسامحك...وربنا يستر من ضياء لما يعرف اني سامحتك...وكويس انه مش حلفان عليا.
نظرت ضحي الي ساميه نظرة امتنان وقالت

بحب
تسلمي يا ساميه...طول عمرى بقول عليكي انك مش بنت عمي وبس...انتي اختنا التالته...كفايه ان والدتك الله يرحمها ربتنا معاكي بعد ما ماټت ماما....مش كده يا بثينه ولا ايه
قالت هذا الحوار وهي تغمز لبثينه حتي تتخلي بثينه عن جمودها مع ساميه...فنظرت بثينه لغصون بخبث قائله
كده يا ضحي...احنا مهما ان كان كلنا بنات الشريف...ومعانا همس وقمر...واللي داخل بينا خارج...ربنا ما يفرق بينا يارب...ويبعد عننا الاعداء.
نهضت همس من مقعدها ونظرت الي غصون بسخريه لتريها حجمها بينهم قائله بلؤم وخبث لها
كده بقا يا غصون هانم...اقدر اقولك اني مسامحاكي...بس بقولك قدامهم كلهم اهو...انا مش طيبه زى يا قمر...لو حاولتي توقعي بيني وبين شادو حبيبي ...هنسي انك امي.
غصون بخبث
استحاله يا حبيبه ماما...ان افرق بينكم وبين حبايبكم تاني...وهتشوفوا...انا بتمنا ليكم السعاده من كل قلبي...ويارب رجالتكم يقدروا قيمتكم...وميكونش جوازتكم كماله لانتقامهم.
بثينه بتفاخر وتباهي برجال العائله
فشړ يا ماما...رجاله العيله دي رجاله بصحيح...سواء شادي ولا غيث...ونضيف عليهم حمزة...اااه ما هو حمزة الشريف برضه...ولا نيستوه
ضحكت غصون عليها لتتحدث بتريقه قائله
وننساه ليه ولا نتفتكره ليه يا اوختي...احنا بنتكلم علي الرجاله اللي هيتجوزوا بنات العيله...ولا انتي لازم تحشريه في النص...ده حايله ساعد غيث وعالجه.
نهضت بثينه ووضعت يدها في خصرها قائله پغضب
لا وكمان هيتجوز وديعه...بنت ساميه وضياء...ايه رأيك بقا...مفاجأة مش كله...أهو زيتنا بقا في دقيقنا من كله...وعمي حقق كل اللي كان بيتمناه زمان ...أينعم فشل معانا...بس أهو نجح مع أحفادنا.
نظرت غصون الي ساميه قائله بخبث
ويا ترى يا ساميه ضياء موافق...ولا لسه ميعرفش...حقا لو عرف هتبقي مصېبه...وانتي يا بثينه مش خاېفه بالجوازة دي ترجعي الحب بين ساميه ويحيي تاني
ارتبكت ساميه من حديثها ولكن ردت بثينه بكل ثقه قائله
لا مش خاېفه...عارفه ليه...لان عارفه جوزى كويس وواثقه فيه...وواثقه في ساميه كمان...وزى ما ضحي قالت احنا بنتصرف في حدود تربيتنا ما بتسمح.
طفح كيل غصون منهم واستأذنتهم لدخولها الحمام لانها مصابه بمرض السكر الذي يدخلها الحمام باستمرار...ولان الحمام بعيدا عن غرفه الاستقبال وقريب من غرفه شادي فنهضت لتنفذ مخططها...حيث دلفت الي غرفه شادي لوضع العلبه الثانيه من العقار الذي اعطتها لها خلود لاستكمال مرض غيث ...حيث قامت بالټضحيه بالعلبه الثانيه...في سبيل توريط قمر مع شادي في هذه القصه...ايضا كانت تمتلك صور لشادي وقمر اثناء سهراتهم القديمه سوف تقوم بفبركتها واعطائها للخادمه لوضعها مع الدواء في غرفه قمر وجواب مرفق بداخلهم يحمل في طياته ان شادي هو من كان صاحب فكرة الدواء...حتي يتم الخلاص منه ومن غيث واخذ بناتها مع نصيبهم من الثروة ووضعهم في اي مكان والاستمتاع وحدها بالمال...
في اليوم التالي في شقه قمر زادت نوبات غفوان غيث كثيرا...اشارت عليه بالذهاب الي الطبيب...ولكنه رفض وتعلل بأنه قد يكون تأثير الدواء القديم الذي كان يأخذه من سنه...استغربت قمر من حديثه وفكرت كثيرا بالاستعانه بحمزة...ولكنها نفضت الفكرة عنها لان من المؤكد ان حمزة سيسرد علي غيث مدي قلقها...ومن الممكن ان غيث يفهم الامر خطأ فقررت الاستعانه بجدها وضحي ...فاستدعتهم في بيتها وبتوقيت لم يكن غيث ولا الخادمه بالمنزل...لانها ايضا لا تستريح لنظرات خادمتها دلف ضحي وغالب اليها سويا وجلست ضحي بجوارها ناظرة اليها باستفسار عن سبب استدعائها لهم هاتفه بتوتر
خير يا قمر...قلقتيني...موضوع ايه اللي مينفعش يتحكي علي التليفون...وكمان مش هينفع تيجي القصر تكلمينا فيه...ومش عايز غيث يعرف عنه حاجه.
نظرت قمر الي جدها الذي كان يجلس بقلق يقبض علي اصابع يديه بحيرة فهتفت بصوت يحمل الړعب قائله
غيث...مش طبيعي...بيصحي علشان ينام...ولما سألته قالي

ارهاق شغل...بس ده ساعات مبيقعدش كتير في
10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات